منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   رؤية شخصية لحل شامل للنزاع الجنوبي الشمالي يتضمن في تلافيفه مصالحة جنوبية جنوبية (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=235815)

طبيب العقول 2019-06-17 01:50 AM

رؤية شخصية لحل شامل للنزاع الجنوبي الشمالي يتضمن في تلافيفه مصالحة جنوبية جنوبية
 
بسم الله الرحمن الرحيم​

الأخ المناضل اللواء أحمد سعيد بن بريك​

تحية طيبة و بعد​

بصفتك رئيس هيئة (لجنة) الحوار الجنوبي- الجنوبي في المجلس الانتقالي الجنوبي أتشرف بأن أتقدم إليك بمشروع رؤيتي الخاصة للحل المثالي لقضيتنا الوطنية الجنوبية و في تلافيف رؤيتي هذه يوجد حل مثالي أيضاً للأمر الهام الا و هو المصالحة الوطنية الجنوبية- جنوبية((سنحاول ضرب عصفورين بحجر))​



مقدمة لا بد منها:

غياب الاستيعاب الصحيح للمسألة الجوهرية في الصراع الأستراتيجي بين الشمال و الجنوب​

كل الطيف السياسي الشمالي من أقصاه الى أقصاه لديهم "مشروع قومي يمني" عدا استثناآت فردية نادرة و هو (مشروع ضم و الحاق الجنوب الحضرمي باليمن) و نحن في الجنوب المفترض أن يكون لدينا المشروع المضاد " مشروع وقف و تفكيك المشروع اليمني لضم و الحاق الجنوب الحضرمي باليمن ثم رميه لمزبلة التاريخ"​

وهذه هي المسألة الجوهرية في الصراع الاستراتيجي (الجنوبي-الشمالي)​

....مع الأسف كثير من ساسة الجنوب و منهم بعض قادة الحراك الجنوبي تغيب عن تفكيرهم تماما أو أنهم يفكرون به بطريقة شاذة ....أما مبالغة في التهوين منه أو مبالغة في الفزع منه الى درجة الرعب و نتج عن هذا الرعب التمسك بشعار (الاستقلال التام أو الموت الزؤام) حتى أن "هولاء المرعوبون" أرغموا كل كوادر الحراك الجنوبي على أن يكون الموقف من(الاستقلال التام) هو نقطة الفرز المركزية بين من مع ؟ أو من ضد؟ "القضية الجنوبية" ... فصار الحراك الجنوبي بالنتيجة "جنة المزايدين" يجذبهم من كل حدب و صوب فالمزايد سيكولوجيا يحب أن يقف بطرف "السكّة" بحيث لا يستطيع أحد أن يتجاوزه ويزايد عليه ليحس بنشوة الانتصار في لعبة المزايدة السخيفة.​

وهكذا تم نسيان و طمس نقطة الفرز المركزية الحقيقة و المسألة الجوهرية بين "مشروع قومي يمني لضم والحاق الجنوب الحضرمي" و مشروع جنوبي مضاد لـ "وقف و تفكيك مشروع الالحاق و الضم ثم رميه لمزبلة التاريخ"​

لو كان جوهر الصراع الاستراتيجي (المذكور آنفاً) حاضراً في العقول و غير مغيّب لأدركنا أن حلّه لصالح شعب الجنوب يحتمل إنجازه عبر طريقين أثنين و ليس حصره بطريق واحد فقط​

أقصد أن من الممكن انجازه عبر طريق الاستقلال التام أو عبر طريق الدولة الاتحادية من العيار الثقيل ذات الابعاد الكونفدرالية (دويلة جنوبية و دويلة شمالية تدخلان في نظام اتحادي كونفدرالي)​

كلا الطريقين يحقق لنا الهدف الاستراتيجي الأساسي الا و هو "وقف و تفكيك المشروع اليمني لضم و الحاق الجنوب الحضرمي ثم رميه لمزبلة التاريخ"​

و المفترض أن تكون الأفضلية للطريق الذي تكلفته أقل و عائداته أكبر و الظروف المحيطة ملائمة لحدوثه في زمن أقل !! ...........و روح البراجماتية يجب أن تكون هنا سيدة الموقف عند اختيار الطريق الأنسب ......و "الرعب" الخارج عن السيطرة نتركه للعوام و لا يليق بالقادة السياسيين المبجلين !​

كما أن عامل الزمن ! عامل جوهري و يترتب عليه قضايا كبرى!​

علماً بأنه لا يقتصر تحفظنا على دور العامل السيكولوجي في اعتماد (الاستقلال التام) كهدف مطلق و وحيد ! بل يتعدّى ذلك الى آليات الوصول إليه عبر ما يسمى آلية "استعادة الدولة" أو عبر آلية "حق تقرير المصير باستفتاء عام لشعب الجنوب"​

من الناحية النظرية لا غبار على الآليتان المذكورتان أعلاه ...."كاملتان في الأوصاف تقريباً" ....و لكن عملياً كلاهما تتضمنان عيب "قاتل" : تفعيلهما مرتبطان بـ "إرادة خارجية" أقصد "إرادة دول عظمى" و مستحيل التيقن من الحصول عليهما في زمن ملائم لك و لظروفك فيصير الرهان عليهما نوع من القمار !​

هل عملتم في حسابكم أن الدول العظمى قد تستدرجكم الى طريق أو "نفق" طويل يستهلك وقتاً ثميناً بحجة التأكد من أهليتكم أو بوعود غامضه مع علمكم ان الزمن عامل مهم !​

هل جهّزتم يا قادة الحراك الجنوبي خطط طوارئ في حالة تعذّر الحصول على "الإرادة الخارجية في تفعيل استعادة الدولة أو/و تفعيل حق تقرير المصير"​

هل هيّأتم الجماهير لاحتمال الاضطرار لسلوك طرق أخرى !​

أم انكم تسيرون وفق المبدأ الشهير ((ما بدا بدينا عليه))​

النقطة الأخيرة و الهامة جدا...........عندما تواجه صراعا استراتيجيا وجوديا و مصيريا مع "المشروع القومي اليمني لضم و الحاق الجنوب الحضرمي" كيف تسمح لنفسك أن تحيّد و تنبذ سلاح "الهوية" في هذا الصراع المصيري؟؟ إهمال سلاح "الهوية" هنا أعتبره محض غباء مطلق مهما كانت المبررات!!​



الأسس التي تقوم عليها رؤيتي​

((1)) فكّوا "الصواميل" !!!​

واضح جدا حتى للأعمى أن "مشروع الأقاليم و مخرجات الحوار" يشكّل رأس الحربة أو رأس الرمح في "المشروع القومي اليمني لضم و الحاق الجنوب الحضرمي باليمن"..............و لكن تخيّلوا لو أننا استطعنا أن نفك "الصواميل" التي تربط بين المشروعين المذكورين أعلاه و فصلناهما عن بعض فصلاً كلياً............أتدرون أن "مشروع الاقاليم و المخرجات" عندها سيتحول الى "مشروع رومانسي جدا" يتشرّف أي شعب بالحصول عليه و تطبيقه ؟! بما في ذلك شعب الجنوب الحر !​

((2)) مجتمع يحتقر الدساتير و الأنظمة "المكتوبة" مستحيل العيش معه تحت ظل دستور واحد​

المجتمع الزيدي ذو طبيعة خاصة و إرث ثقافي تاريخي خاص, مجتمع يقدّس "الأسر الحاكمة" و يحتقر الدساتير و الأنظمة الحديثة "المكتوبة" و لديه دساتيره الخاصة "الغير مكتوبة" و قد بانت حقيقته هذه و بصورة سافرة قطعت الشك باليقين من خلال ثلاث وقائع تاريخية رئيسية:​

واقعة تسليم الدولة (مدنيا و عسكريا) لعبدالملك الحوثي من يد أزلام عفاش و بغمزة عين من عفاش رغم ان عفاش حينها لم تكن له أي صفة رسمية و فق الدساتير و الأنظمة "المكتوبة"
واقعة تجاهل القوى الأمنية والعسكرية لعملية استيلاء انصار الشريعة على عاصمة م/أبين مدينتي زنجبار و جعار عام2011
واقعة تجاهل القوى الأمنية والعسكرية لعملية استيلاء القاعدة على عاصمة حضرموت مدينة المكلا 2011

ما كانت لتقع هذه الوقائع الثلاث لو كانت ثقافة احترام الدساتير و الانظمة و القوانين "المكتوبة" موجودة عند أخواننا الزيود و هذا إرث ثقافي يحتاج لعشرات و يمكن مئات السنين لتغييره , علما أن هذه الثلاث الوقائع الكبرى أما الوقائع الصغرى المشابهة فلا تعد و لا تحصى​

شعب الجنوب الحر عكس ذلك تماما يقدّس الدساتير و الأنظمة القانونية "المكتوبة" ........و بالتالي الخلاصة المنطقية الوحيدة من ما سبق والتي يجب ان تستنتجها كل الفصائل السياسية التي تدّعي تمثيل شعب الجنوب هي أنه لا يجوز مطلقا السماح بوجود المجتمعين الجنوبي و الزيدي تحت سقف دستور واحد مهما كانت المبررات و مهما كانت الظروف..........و أي سياسي جنوبي يناضل لوضع المجتمعين(الجنوبي و الزيدي) تحت دستور واحد سيعتبر مُدان بنية ارتكاب جناية كبرى بحق شعب الجنوب​

و تأسيساً على ما ورد أعلاه في 1و 2 أقترح ما يلي:​

ملخص لرؤيتي للحل المثالي الواجب اعتماده​

الشروع فورا (بالتنسيق مع دول التحالف و الرئيس هادي) بتأسيس كيان سياسي جنوبي على حدود عام 90(ما دام وهي مناطق محررة مئة بالمئة) و يكون له دستوره الخاص به (نسخة من دستور اللجنة الدستورية المعد مسبقاً) و حكومته الخاصة و أقاليمه الخاصة ، و اقترح ان تكون الاقاليم حسب مقترح المناضل مسدوس ثلاثة أقاليم: (حضرموت و المهرة و سقطرة إقليم و شبوة و أبين إقليم و لحج وعدن إقليم) ثم تقسم الاقاليم داخليا الى ولايات حسب رغبة السكان المعلنة مسبقا مثلاً حضرموت ولاية و عدن ولاية و المهرة ولاية و سقطرة ولاية.....الخ ويتم تطبيق الدستور مع نظام الاقاليم و مخرجات الحوار في الكيان الجنوبي و كانها وضعت للجنوب فقط (الدستور سيكون خاص و حصري للكيان الجنوبي)​

و بنفس الوقت توجيه إنذار نهائي لسلطة الانقلاب في صنعاء بافساح الطريق(سلما أو حربا) لتأسيس كيان سياسي شمالي مشابه بحدود عام 90 و له دستوره الخاص(نسخة أخرى من دستور اللجنة الدستورية المعد مسبقاً) و تقسيم الشمال الى أقاليم خاصة به و تطبيق مخرجات الحوار و كأنها كتبت للشمال فقط​

الحكومتان في الكيانين تدير جميع الشؤون في كيانها الخاص ما عدا إدارة الثروات النفطية والمعدنية و الشؤون الخارجية و الجمارك ستدير هذه الشؤون حكومة ثالثة مركزية (تتشكل مناصفة بين الجنوب و الشمال و تسير وفق مبدأ التوافق الألزامي في اصدار القرارات) و سيكون هناك دستور مركزي بسيط ينظم الشؤون المشتركة بين الكيانين الشمالي و الجنوبي وستوزع عائدات الجمارك و النفط و الغاز وفق نسب محددة مسبقا في الدساتير الثلاثة للكيانان و اقاليمهما​



قد تقولون و هل ضاع حلم (الاستقلال التام) الى الأبد ؟؟ أقول لا.... يجب اضافة نص دستوري في دستور هذه الدوله الاتحادية ينص على ما يلي: (((هذه الصيغة الاتحادية هي آخر محاولة للحفاظ على العيش المشترك بين المجتمعين الجنوبي و الشمالي و في حالة لا سمح الله انهارت أو فشلت هذه الصيغة الاتحادية لأي سبب كان ...عندها يعتبر حق الاستقلال التام و الناجز محفوظ للأجيال الجنوبية و الشمالية المستقبلية و هو البديل الوحيد و ملزمون بتفعيله فورا دون أي لف أو دوران أو مماطلة)))​



و هكذا بصيغة هذا الحل سيتحصل الجنوبيون على لب و جوهر الاستقلال و بنفس الوقت سيحتفظون بحق الاستقلال التام للأجيال الجنوبية القادمة عند الضرورة !​



و هكذا بصيغة هذا الحل سيتم أخراج دول التحالف من مأزقهم السياسي بسبب فساد حكومة الشرعية ليس فقط من أجل سواد عيونهم و لكن أيضاً من أجل سواد عيون المعركة القومية العربية ضد أطماع الفرس في الجزيرة العربية​



و هكذا بصيغة هذا الحل سيتم أخراج رئيسنا هادي من مأزقه الانساني الخاص و بصورة مشرفة ليس فقط من أجل سواد عيونه و لكن أيضاً من أجل سواد عيون المصالحة الجنوبية – الجنوبية!​



و هكذا بصيغة هذا الحل سيتم تحييد تدخلات الدول العظمى الغير مشروعة و بنفس الوقت تحقيق مصالح الدول العظمى المشروعة و بصورة مثالية​



و هكذا بصيغة هذا الحل سيتم توفير المناخ السياسي المثالي لقطع ذنب أيران الذي يترندع في الركن الجنوبي غربي من جزيرة العرب​



و هكذا بصيغة هذا الحل سيتم تحويل مشروع الوحدة اليمنية من مشروع سياسي فاشل الى مشروع اقتصادي عملاق و مزدهر بدعم من اخواننا في جزيرة العرب و اصدقاؤنا في العالم كله........فافراد المجتمعين الجنوبي و الشمالي يكتنزون طاقات اقتصادية هائلة لو احسن استثمارها سننافس نمور آسيا​



و هكذا بصيغة هذا الحل سيتم رفع الأسم الجديد لدولتنا الاتحادية العملاقة عالياً بعنوان: ((الدولة الاتحادية اليمنية الحضرمية)) أو ((دولة الاتحاد اليمني الحضرمي)) و يستاهل أسم حضرموت أن ترفع رايته عالياً بين الأمم !​



مع تحيات القديمي فضل بن عبدالله أحمد المفلحي اليافعي​



إستدراك هام:​

لا يجوز فكفكت صيغة الحل هذه ........ لأن النزول بسقفنا الى الكونفدرالية يجب أن يكون مشروطاً بتطبيق مخرجات الحوار و الاقاليم في المجتمع الشمالي .....مع الانتباه الى أن الكونفدرالية تتنوع اشكالها و لا يجوز قبولها من حيث المبدأ هكذا بالمطلق الا اذا عُرف شكلها المطروح و تمت دراسته بدقة​

ملاحظة جانبية خاصة للأخوة "المرعوبون": حكومة الكيان الجنوبي و المجلس التشريعي الجنوبي سيكون لديهم حق اصدار القوانين و الأنظمة الادارية في الجنوب التي عن طريقها سيتم التحكم و السيطرة التامة على الاستيطان الشمالي في الجنوب...فلا ترتعبون رجاءً​

طبيب العقول 2019-06-17 01:59 AM

1 مرفق
http://www.dhal3.com/vb/attachment.p...1&d=1560722213

طبيب العقول 2019-06-17 02:01 AM

1 مرفق
http://www.dhal3.com/vb/attachment.p...1&d=1560722460

طبيب العقول 2019-06-17 10:54 AM

مجلسنا الانتقالي علّقوه فوق الشجرة

قطاع من جمهور الحراك الجنوبي عنده حنين عاطفي جارف لـ "الفردوس المفقود" أقصد "دولة اليمن الديمقراطية الشعبية"..........هذه العواطف الغير منضبطة بميزان العقل ورّطت قادة مجلسنا الانتقالي برفع شعار "الاستقلال التام و بس"و بآلية "استعادة الدولة" من يد "مجلس الأمن في الأمم المتحدة" و ذلك سيورطه في مشوار طويل يا عالم أيش تكون نهايته؟ ومما يفسح المجال لأعداء الجنوب المزيد من الوقت للمزيد من العبث في عدن خاصة و الجنوب عامة

أين عقلاء و مفكري مجلسنا الانتقالي لتدارك الأمور و مراجعة "خارطة الطريق" و فحصها و تخليصها من العواطف و الأوهام و الأهواء ....

....هل أنتم متأكدون بأنه لا يوجد طريق آخر غير هذا الطريق؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!

طبيب العقول 2019-06-17 10:58 AM

https://www5.0zz0.com/2019/06/17/09/765633645.jpg

طبيب العقول 2019-06-17 10:58 AM

https://www5.0zz0.com/2019/06/17/09/300324157.jpg

طبيب العقول 2019-06-17 10:59 AM

https://www5.0zz0.com/2019/06/17/09/567414845.jpg

طبيب العقول 2019-06-19 10:27 AM

https://www2.0zz0.com/2019/06/19/09/369266202.jpg

طبيب العقول 2019-06-21 11:34 AM

نحو فهم أعمق و أفضل للتعقيدات الهائلة جداً في أنواع و أشكال الدول الأتحادية
بقلم: فضل عبدالله أحمد القُديمي
قبل الدخول في صلب المسألة لا بد أولاً من توضيح لماذا هذا الموضوع مهم جداً بالنسبة لنا كجنوبيين في هذه اللحظة التاريخية الحرجة ؟
بعد هذه الدماء الغزيرة التي سالت و كل هذا الخراب والدمار صار مطلب الاستقلال أو على الأقل الحصول على حق تقرير المصير للجنوبيين هو الهدف الرئيسي للأغلبية الساحقة و لكن يجب أن ننتبه أن هذه مسائل تتحكم بها عادة الدول الكبرى و دول الإقليم ذات الثقل و لا تتعلق فقط بما نريده نحن لوحدنا....أنا شخصياً أتمنى أن ينجح الساسة الجنوبيين في الحصول على موافقة دولية لمطالبنا في الاستقلال أو نيل حقنا في تقرير المصير...و السياسي الجنوبي الذي سينجح في ذلك سنعمل له تمثال مطلي بالذهب في أشهر ميادين مدننا.... ولكن يظل هناك احتمال وارد بأن نواجه حائط صد دولي يمنعنا من الحصول على الاستقلال أو نيل حق تقرير المصير فما العمل حينها للخروج من هذا المأزق؟ أنا رأيي أن النزاع الطويل مع القوى الدولية ليس في صالحنا لأن وضعنا الداخلي لا يحتمل ذلك !! و كذلك الخضوع التام لأطماع القوى الدولية الكبرى لا يحتمله وضعنا الداخلي أيضاً !! عندها لا يبقى أمامنا إلا اللجوء إلى خيار (وسطي) و هو الدولة الأتحادية بين دويلة للشمال و دويلة للجنوب ذات مواصفات كونفدرالية كـ "مخرج طوارئ" من هذا المأزق الحرج و مكره أخاك لا بطل !!
لندخل الآن في صلب الموضوع...النظام الأتحادي للدول تعريفه الصحيح و الكامل كما يلي: (( هو أسلوب أو فلسفة أو نظام لتقاسم الصلاحيات السلطوية (السلطة) بين عاصمتين (مركزين للسلطة) أو أكثر و بطريقة تناسب المصالح السياسية و الأجتماعية الأقتصادية و الأمنيَة للأطراف المعنية و على حسب توازن القوى للأطراف المعنية أيضاً !! و هذا التقاسم له أشكال و أنواع لا نهاية لها عددياً و نوعياً و ما طبّق منها في دول العالم لا يعني نهاية لتعددها بل أن كل نظام أتحادي جديد هو بالضرورة نوع جديد لأنه أتى ليلبي الحاجات الخاصة لمجتمع خاص موجود في زمان و مكان خاص ))
و يجب التعامل بحذر شديد مع المصطلحات الشهيرة التي تطلق على بعض أشكال الأنظمة الاتحادية و أقصد بالذات مصطلحي (الفيدرالية و الكونفدرالية) لأن معانيها ليست كاملة و إنما هي فقط تقريبية و نسبية و مجرد محاولة توصيفية فقط لا تحيط بكل تعقيدات الأنظمة الأتحادية .... فالكنفدرالية تحترم مبدأ السيادة الدولية لأعضائها و الفيدرالية لا تحترم السيادة الدولية لأعضائها
....فمثلاً لا توجد حدود فاصلة قاطعة مانعة بين مفاهيم المصطلحات الثنائية التالية: ((بين الكونفدرالية و الاستقلال)) أو ((بين الفيدرالية و الكونفدرالية)) أو ((بين الفيدرالية و الدولة البسيطة الأندماجية)) فالتداخل و التشارك موجود بين كل هذه الثنائيات .....و سأعطيكم مثال على التداخل و التشارك بين الفيدرالية و الكونفدرالية في النظام الاتحادي الإماراتي ...إمارة دبي مثلا لها سياسة اقتصادية خاصة و لديها طموحات مالية و اقتصادية على مستوى عالمي يتجاوز القطر الإماراتي و هذه صفة كونفدرالية بشكل واضح .. كذلك مسألة وجود أسرة حاكمة في كل إمارة تحكم بالأسلوب العربي التقليدي و هذا صفة كونفدرالية أيضا و بالمقابل لدى الأمارات العربية المتحدة جيش واحد و هذه صفة فيدرالية أي أن النظام الاتحادي الإماراتي هو خليط من الأسلوبين الفيدرالي و الكونفدرالي و مفصل تفصيلاً خاصا لتلبية حاجات و متطلبات الشعب الإماراتي بمختلف تكويناته
و نحن في الجنوب لنا أحتياجاتنا الخاصة التي يجب أن تلبى من قبل أي نظام أتحادي و أهم هذه الاحتياجات على الأطلاق هو تأمين الجنوب أمنياً و عسكرياً و قضائياً من غزوات همج "حاشد و بكيل" تأمين نهائي و أبدي و مطلق .. لذلك ستكون للمسائل الأمنية الأولية المطلقة و أكيد ستكون ذات مواصفات كونفدرالية في أي نظام اتحادي قادم قد تضطرتنا إليه ضرورات سياسية قاهرة...مع تحياتي
http://adengd.net/news/166284/

طبيب العقول 2019-06-22 03:01 PM

https://www2.0zz0.com/2019/06/22/13/227506190.jpg

طبيب العقول 2019-06-25 01:37 PM

https://www10.0zz0.com/2019/06/25/12/256193376.jpg

طبيب العقول 2019-06-26 02:09 AM

نحن نحاول أن نجد حلاً إبداعياً للمعضلة فأذا ما عجبتكم حلولنا إذن أرونا حلولكم....أمّا تظلوا هكذا ((لا ترحموا و لا تخلوا رحمة ربنا تنزل)) فهذا حرام حرام حرام

طبيب العقول 2019-06-26 02:21 AM

https://www.ye1.org/forum/threads/850359/
مجلسنا الانتقالي علّقوه فوق الشجرة

و الكارثة و المصيبة أن بقية فصائل الحراك الجنوبي"الثوري" (( أصحاب باعوم و راشد و عيدروس اليهري و المجلس الوطني و و و ....الخ)) متحلّقين حول شجرة الانتقالي ملوحين بعصيهم مخاطبين الانتقالي: ((قر في مكانك اعلى الشجرة و لا تحاول تنزل و لو بنانة لايجاد حلول و اذا عملتها و الله لا نكسر لك رأسك و نشقدفك شقداف.....أجلس مؤدب و خلي الهتار و معين و معياد و سواهم يشوفوا شغلهم بهدوء و سكينة))..................المنظر بديع جداً بصراحة و يحبس الانفاس !!!!!!!!!!

طبيب العقول 2019-06-27 05:44 AM

https://www10.0zz0.com/2019/06/27/04/663852750.jpg

طبيب العقول 2019-07-01 02:38 AM

https://alomanaa.net/news91644.html

طبيب العقول 2019-07-06 03:36 PM

https://www10.0zz0.com/2019/07/05/23/534283040.jpg

طبيب العقول 2019-07-06 03:38 PM

رؤيتي هذه المقدمة للأخ أحمد سعيد بن بريك تعتبر أساس متين للتحالف السياسي الثلاثي المذكور أعلاه في المداخلة رقم 16

طبيب العقول 2019-07-08 08:58 PM

https://www7.0zz0.com/2019/07/08/19/846065593.jpg

طبيب العقول 2019-07-20 02:36 PM

هذا مقال قديم نسبيا كتبته في مارس 2014 و قد تجاوزت الأحداث بعض مضامينه و لكن أغلبية المضمون لا زال قائما و مفيدا قراءته .......على ما اعتقد


[mklb]
تعالوا ننحني بذكاء للفصل السابع
لا نتصلّب فننكسر و لا ننبطح فنضيع

بقلم: فضل القُديمي
طوال الثلاث سنوات الماضية كانت جميع الدعوات للواقعية السياسية في حل القضية الجنوبية تذهب أدراج الرياح لأنها كانت دعوات مؤسسة على تحليل سياسي معمّق للعوامل الداخلية و الإقليمية و الدولية و طبيعي أن لا تلقى استجابة من جزء كبير من الجمهور الجنوبي فهذه طبيعة الجمهور في كل زمان و مكان .... و مع الأسف أبتلينا بنفس الوقت بقيادات جزء منها لا يختلف مستواها العقلي عن الجمهور و جزء آخر عندها المستوى الكافي لفهم ضرورات الواقعية السياسية و لكنها فضلت الوقوف على جنب منتظرة لحظة انكسار الطرف المتشدد (و الشاطح بلا أساس واقعي) لتحل محله و لتحقق بعض المكاسب الذاتية الصغيرة (مثلا تصفية ثارات سياسية قديمة أو الحصول على غنائم سياسية في المستقبل ...الخ). و جزء ثالث من القيادات ارتعب أو أنزعج من الجمهور فآثر السلامة وراحة البال........!!
ولكن الوضع الآن مختلف فقد أصطبحنا بقرار لمجلس الأمن الدولي تحت الفصل السابع .. و معروف أن قرارات من هذا النوع تتعوّذ منها و تتجنب مخالفتها دول ذات وزن و ثقل !! فما بالك بمن هم في وضع أدنى...أي أن الحاجة للواقعية أصبحت بينة و ما عادت تحتاج لتحليل سياسي معقد ....قد يقول بعض الحذّاق أن هذا لا يعني أن القرار سد الطريق أمامنا لمواصلة الكفاح للحصول على الاستقلال الكامل .. فأقول قد ربما (احتمال!) يكون كلامكم صحيح و لكن المؤكد مليون بالمئة أن قرار مجلس الأمن سيجعل الحصول على الاستقلال الكامل عملية باهظة التكاليف و الأخطر ستستغرق زمن أطول (ربما أكثر من عشر أو عشرين سنة – هذا إذا تفاءلنا- )و قد يرد علينا الحذّاق: و ماذا في ذلك؟ الهدف يستحق التضحية! .......أقول نعم إذا كنا مجبورين و لا توجد طرق أخرى فلا بأس...أمّا إذا وجدت طرق أخرى أقل كلفة فالواجب علينا أجراء حسابات دقيقة جدا لكل الطرق المحتملة التي تمكن شعبنا من تحقيق تطلعاته في العيش بحرية و كرامة و بعد تدقيق الحساب نقرر أيهما الطريق الأفضل...فتعالوا نجري بعض الحسابات الأولية السريعة:
الطريق الأول:
طريق الإصرار على الاستقلال الكامل و تحت الفصل السابع و كما قلنا سيستغرق سنوات طويلة(هذا إذا افترضنا ضمان النجاح في الأخير) و خلالها سنظل نعاني من الواقع المزري الذي عايشين تحت وطأته الآن من نهب للثروات و قتل يومي و فوضى أمنية و شلل تنموي و تعليمي و اقتصادي والأخطر من ذلك هو أعطاء فرصة طويلة جدا للمحتل اليمني ليزرع المزيد من المشاكل و التعقيدات و الألغام الاجتماعية ( قبلية و مناطقية و عقارية و قانونية...الخ) في المجتمع الجنوبي فوق اللي قد زرعها من قبل وكل هذه الألغام ستتفجر كلها مرة واحدة في وجوهنا إذا نلنا الاستقلال و قد لا نستطيع السيطرة عليها فيفلت زمام الأمور مننا
الطريق الثاني:
و هو تنفيذ مخرجات مؤتمر حوار(صنعاء) و الأقاليم الستة ...و الجواب باين من عنوانه ....مجرد ضحك على الذقون و تحايل فقط لشرعنة الاحتلال الشمالي للجنوب و تزيينه بديكور دولة اتحادية خالية من مضامين الدول الاتحادية الحقيقة ((و مفهوم الفيدرالية نفسه مفهوم مطاطي جدا يسمح لهذا النوع من التلاعب)) لا ننكر أن لغة مخرجات الحوار جميلة و مزخرفة و تحمل الكثير من المعاني الرائعة و لكن المشكلة مع صنعاء أنهم لا يسيرون وفق ما هو مكتوب بل يسيرون وفق ما هو غير مكتوب....و الحليم تكفيه الإشارة
الطريق الثالث: (الأوسط)
لا استقلال كامل و لا تنفيذ لمشاريع صنعاء .. و إليكم شرح مختصر له:
الفكرة الأساسية و الجوهرية في قرار مجلس الأمن رقم 2140 هو تحويل اليمن إلى دولة اتحادية بتوافق كل الدول العظمى ومن أجل هذا الهدف بالتحديد وضعت اليمن تحت الفصل السابع لردع المعرقلين لهذا الهدف سواء كانوا في الجنوب أو كانوا في الشمال !! ...لا تتوهّموا أن الفصل السابع وجد لتنفيذ هذه الفقرة أو ذاك البند من مخرجات حوار صنعاء أو حتى تتوهموا أن الفصل السابع وجد لتنفيذ مشروع الأقاليم الستة..أبداً ! الدول العظمى لا تلقي بالا للتفاصيل الصغيرة ! الأهم بالنسبة لها هو الخطوط الإستراتيجية التي رسمتها يجب أن لا تمس !! قد يقول قائل و أنت ما أدراك بهذا الكلام ..أجيبه و بكل تواضع مجرد المنطق السياسي السليم و من ناحية أخرى لا أظن أن حمّى الصراع الدولي الحامي الوطيس بين الدول العظمى و الجاري الآن يسمح لهم بالتوافق على أكثر من الخطوط الإستراتيجية العريضة فقط !!
نستنتج مما سبق أن الاستقلال للجنوب بنسبة 100% صار غير مستساغ سياسياً و دولياً ......و هل هذه مأساة و كارثة كبرى نزلت على رأس الجنوبي؟!!..... لا أبداً ...و من قال؟! كل ما عليك عمله أخي الجنوبي أن تتكيّف قليلاً و عدّل نسبة الاستقلال قليلاً و اخفضها بضع درجات!! عادي جداً ...و أبشرك بعد... أنك ستكون بهذا التخفيض البسيط قد خرجت من هذا المطب الأهبل !! لأن كثير من أنظمة الدول الأتحادية الحقيقية تعطيك هذه النسب العالية من الاستقلال !!
و هنا يجب أن نناقش كيف نفتح بذكاء باب تخفيض نسبة الاستقلال المستهدفة دون أن ننزلق أو يتم سحبنا و كأننا نلعب لعبة (الطاحوسة) إلى نسبة استقلال منخفضة جدا ً لا تليق بتضحيات شعبنا الجنوبي الحر ...لأنه هنا بالضبط توجد الحجة المركزية التي منعت الكثير من السياسيين الجنوبيين من فتح باب النقاش لموضوع الاستقلال الكامل زعماً أو خوفاً من التدحرج نزولاً أثناء عملية التفاوض ...و لكن لكل مشكلة دائماً يوجد حل فقط نبحث عنه و سنجده.....من ناحيتي أرى أن الأمر حله بسيط جدا فقط الخوف من المزايدات بيننا البين هو ما جعله يبدو وكأنه مشكلة كبرى.
إليكم مثلاً هذا الحل السهل و هو أن يجتمع أكبر عدد ممكن من مكونات الحراك الجنوبي ليناقشوا مواصفات الدولة الأتحادية التي تعطي لشعب الجنوب نسبة أستقلال عالية و محترمة على أرضه يتوافقوا عليها ثم يعلنوها كــ ((( (شروط)))) غير قابلة للتفاوض تقبل كما هي أو ترفض كما هي ثم نربط العقدة بأحكام و لا نعود للمساس بها مطلقاً...ثم يكوّنوا بعدها جبهة سياسية موحدة لفصائلهم بقيادة موحدة مشتركة ...((استدراك: مع العلم أن مواصفات الدولة الاتحادية التي سبتوافقون عليها يجب أن تحضى بأكبر توافق ممكن من أغلب فئات الشعب الجنوبي هذا هو شرطها الأساسي و لا تسمحوا للمتشددين المزايدين برسم مواصفات غير واقعية خيالية)) و بالنسبة لي شخصيا فقد وضعت في مقال سابق لي مواصفات الدولة الاتحادية حسب رأيي و المقال بعنوان (هذه هي شروطي الشخصية كجنوبي لكي أوافق على دولة اتحادية_غير مزمنة_) فقط أود هنا التشديد على نقطة هامة جدا جدا.....الجنوب كله يجب أن يقسم داخلياً إلى و لايتين فقط شرقية و غربية و الهدف واضح جدا و هو أن علينا واجب أن نسلب (رمح) الأقليم الشرقي من يد أعداءنا والموجه إلى نحورنا.....نسلبه من يدي أعداءنا و نعيد تسديده ألى نحور أعداءنا !!!!!!!!!!!!!!
و هذا هو رابط المقال: http://adenalghad.net/news/95679/#.Ux9E0M6eZkg
و قد يقول قائل و هل نستطيع فرض أرادتنا على العالم في هذا الشأن؟ ألن يرفض الجميع موقفنا بحجة أننا نريد انفصال مبطن؟؟... الجواب نعم نستطيع فرض أرادتنا و لن يجرؤ أحد على رفض موقفنا.... لأسباب ثلاثة !!
السبب الأول بقاء الجيش تحت سيطرة الشماليين (طبعا مع إعادة تموضع الجيش على الحدود الدولية و خلو العمق الجنوبي من أي جندي شمالي من الجيش أو حتى الأمن المركزي) هذا سيطمئن الشماليين بدرجة كافية....السبب الثاني موقفنا الأخلاقي العالي جدا كشعب جنوبي ضحّى من أجل الوحدة بدولته و عاصمته و عملته ومقعده في الأمم المتحدة و ختمها بالتضحية بجيشه عندما نثره على جبال اليمن...كل ذلك سيجعل الجميع محليا و أقليميا و دوليا لا يجرؤون أو يتمادون في المزايدة علينا بحجة القلق على الوحدة(الوحدة التي قتلوها هم في نفوسنا).....السبب الثالث و الأهم هي الإرادة الفولاذية لشعب الجنوب الحر التي بإمكاننا الاعتماد عليها دائماً
إذن هذه الثلاثة الطرق أمامكم و كل طريق يحتاج لحسابات معقدة جدا لحساب نسبة النجاح في الوصول للهدف و كم سيستغرق من الزمن و التكاليف المادية و البشرية الخ .....ليست المسألة أن هذا الطريق يوصلني لهدف يحمّسني و ذاك الطريق يوصلني لهدف لا يحمّسني ليست المسألة بهذا المستوى من الهيافة و خفة العقل و ليست المسألة (بَرَعْ) على وقع الطبول و الزوامل و الشعارات. السياسة هي فن و علم الحسابات الدقيقة جدا.........السياسي الذي يحسبها صح و يضبط حساباته و خياراته بدقة سيسعد به شعبه و ينجح و السياسي الذي لا يحسب أو يحسب بطريقة غلط سيودي بشعبه للمهالك.......لذلك نطلب من الساسة المحترفين و الخبراء و كل القادرين على إجراء مثل هذه الحسابات المعقدة ليتفضلوا للأمام و على الشعراء و المبترعين الرجوع إلى الخلف و انتظار قرار المتخصصين....................
على ذكر الحسابات أتمنى على الرئيس السيد البيض أن يساهم مع الجميع في إجراء الحسابات اللازمة لكل الخيارات الموجودة و أن يقهر وسواس "عقدة الذنب" الذي سيحاول أن يوسوس له بأن الاستقلال الكامل وحده من سيحرره من "عقدة الذنب" و أن خيار "الاستقلال إلا ربع" لن يحرره.....وطبعا هذا الكلام غير صحيح فالخياران لا يبعدان كثيراً عن بعضهما البعض !! و سيكون شعب الجنوب ممتنا جداً للبيض إذا حقق أحد الخيارين.
بالنسبة لي طبعا الطريق الثالث هو خياري المفضل و هو أصلا من إبداعاتي و قد تظنون أني أبدعته الآن تحت تأثير الفصل السابع .. لا مش صحيح...لقد أبدعته قبل أكثر من سنتين و نصف و وضعته للنقاش في المنتدى السياسي للمجلس اليمني على الأنترنت (بعنوان مشروع خارطة طريق)و طبعته أيضاً كمنشور و وزعته بعدن........ فقد كان لي حدس سياسي مبكر بأن العوامل الداخلية و الأقليمية و الدولية ستتضافر لتضع فيتو على الاستقلال الكامل للجنوب وكان رأيي أن لا نضيع وقتنا في السعي للأستقلال الكامل ونتجه مباشرة إلى أقوى خيار بديل(ثاني) ممكن ((يلي خيار الاستقلال الكامل من حيث القوة)) و قد صدق حدسي و ظهر الفصل السابع..... و لعلمكم الآن لدي حدس سياسي جديد بأن الفصل السابع نفسه سيكون لنا خير عون و سيدعمنا أثناء الخوض في تحديات الطريق الثالث و أظن أن حدسي هذه المرة أيضا لن يخيب ......
أخواني السياسيين الجنوبيين من كافة الاتجاهات ...في هذه اللحظة التاريخية الحرجة الذي يستطيع منكم أن يأتي لنا باستقلال نسبي عالي و محترم (مثلا بنسبة 80%) سنعمل له تمثال من ذهب في أهم ميادين عدن و المكلا .....و لنترك مسألة الاستقلال الكامل بنسبة 100% للمستقبل و للأجيال الجنوبية الجديدة القادمة ليفكروا فيها بعقل بارد و هم متمتعين بوضع مستقر و آمن تحت ظل استقلال جنوبي "نسبي" عالي المستوى......و الله يحفظ الجنوب و أهله
http://adenalghad.net/news/97382/#.Uy2rrc6eZkg
[/mklb]

طبيب العقول 2019-07-26 04:20 PM

:);)
https://www13.0zz0.com/2019/07/26/15/574604929.jpg


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.