الآثار الجانبية لليزر في علاج الأورام السرطانية
 

الآثار الجانبية لليزر في علاج الأورام السرطانية

اضرار الليزر للجسم
articlesarticle

يعتبر الليزر من التقنيات الحديثة التي تستخدم في علاج الأورام السرطانية، وقد أثبتت الدراسات العلمية فعالية هذه التقنية في القضاء على الخلايا السرطانية. ومع ذلك، فإن استخدام الليزر له بعض الآثار الجانبية التي يجب أن يكون المرضى على علم بها.
أحد الآثار الجانبية الشائعة للاستخدام المكثف لليزر في علاج الأورام السرطانية هو حدوث حروق على الجلد. يعمل الليزر عن طريق توليد حرارة عالية تستهدف الخلايا السرطانية، ولكن قد يؤدي ذلك أيضًا إلى حدوث حروق على الجلد المحيطة بالورم. قد تكون هذه الحروق مؤلمة وتستدعي العناية الطبية الفورية.
بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي استخدام الليزر إلى تلف الأنسجة السليمة المحيطة بالورم. عندما يتم توجيه الليزر نحو الورم، فإنه يمكن أن يتسبب في تلف الأنسجة السليمة المحيطة به. هذا التلف قد يؤدي إلى آثار جانبية مزعجة مثل تغير في لون الجلد أو تشوهات في الشكل.
واحدة من الآثار الجانبية الأكثر خطورة للاستخدام المكثف لليزر في علاج الأورام السرطانية هي احتمالية حدوث تأثيرات جانبية على الأعضاء الحيوية القريبة. قد يؤدي استخدام الليزر إلى تلف الأعضاء القريبة مثل الأمعاء أو الكبد أو الكلى. هذا التلف يمكن أن يؤثر سلبًا على وظيفة هذه الأعضاء ويسبب مشاكل صحية خطيرة.