البيان الختامي الصادر عن المخيم التضامني الشعبي المنعقد
 

بسم الله الرحمن الرحيم
البيان الختامي الصادر عن المخيم التضامني الشعبي المنعقد
في مدينة جعار م / خنفر / أبين
بعزيمة الشرفاء وبمساهمة الأوفياء وبجهود السواعد الفتية وبمشاركة الجماهير الباسلة والصامدة أمام ممارسة آلة القمع والتسلط التي تمارسها سلطة نظام صنعاء بحق المناضلين والمواطنين العزل ، فقد نفذت فعاليتنا السلمية الشعبية (( المخيم التضامني الشعبي )) المنعقد للفترة من 4 / 5 / 2010 م حتى 8 / 5 / 2010 م وذلك رفضاً واستنكاراً للانتهاكات التجاوزات لحرمات المساكن للمواطنين الآمنين بمديرية خنفر م / أبين المرتكبة من قبل قوات الأمن في المديرية والمحافظة وخاصة مداهمة واقتحام منزل الشيخ عبدالرب اليزيدي وضربه بالرصاص الحي من سلاح الدوشكا والالي ودك بوابته بالمصفحات في يوم الخميس الموافق 22 / 4 / 2010 م والعبث والتكسير وسلب لمحتويات المنزل وكذا الاعتداءات والاقتحامات لمساكن مواطنين آخرين في هذه المديرية وخاصة بمدينة جعار وضواحيها .
وان هذه الانتهاكات ليست قاصره على مواطنين مديرية خنفر وإنما أصبحت واقع حال لسكان الجنوب بوجه خاص وانه أثناء انعقاد فعالية المخيم فقد عبر المشاركون في كلماتهم عن إدانتهم واستنكارهم لمثل هذه الانتهاكات والتجاوزات و الجرائم وكان هذا موقفاً ثابتاً ومحل أجماع من مختلف الفعاليات والقوى السياسية التي شاركت في هذا المخيم . حيث تم التواصل عبر الهاتف مع بعض الشخصيات السياسية والاجتماعية التي القت كلمات المؤازرة والتضامن مع المخيم وعلى رأسهم الدكتور عيد روس النقيب عضو مجلس النواب وسالم منصور حيدره عضو مجلس النواب وناصر كابس عضو مجلس محلي كما شارك عدد من قيادات الحراك العليا بكلمات مؤارة تضامية مع المخيم وعلى راسهم الشيخ طارق الفضلي وعبدا لله حسن الناخبي والدكتور الخبجي والأستاذ صلاح الشنفرة والشيخ أنور سليم والمحامي يحيى الشعيبي والدكتور صالح يحيى وصلاح القعشمي وعيدروس حقيس واخرين ، حيث توافد الى المخيم خلال فترة قيامه من 4/5/2010م – 8/5/2010م جمع كبير من المتضامنين من مختلف المحافظات الجنوبية تجاوز ستة الف متضامن .
أن سلطة نظام صنعاء حولت المواثيق الدولية والتشريعات المتعلقة بحقوق الإنسان إلى حبر على ورق.
وإزاء ذلك يؤكد المشاركون في المخيم التضامني الشعبي على ما يلي :-
1- إدانة واستنكار لمقتل الشهيد علي صالح الحدي والشهيد أحمد محمد محسن من قبل قوات الأمن الهمجية ونجدد مطالبتنا بتسليم القتلة وتقديمهم للعدالة .
2-الإدانة والاستنكار الشديد لما تعرض له منزل الشيخ عبدالرب اليزيدي وكذا منازل المواطنين الآخرين في مدينة جعار ومديرية خنفر بمحافظ أبين من اعتداءات واقتحامات ومداهمات غير شرعية ولا أخلاقية
3- أن حل الأزمات والقضايا ذات الأبعاد السياسية لا يكون ألا عبر الحوار الجاد وان العنف والقمع والتسلط والاستبداد والتنكيل بالمواطنين العزل يجعل الأمور تزداد تعقيداً وتزداد الاحتقانات والكراهية وتنذر بانفجار وشيك وطوفان عرم يهدد السلم والأمن والاستقرار .
4-أن من مستصغر الشرار تأتي النار وان على السلطات الأمنية المعينة القيام بواجباتها المهنية في ضبط الجناة الذين ارتكبوا جرائمهم بحق حرمات المساكن والأشخاص وتقديمهم لمحاكمات عادله لينالوا جزائهم العادل وان تكون المصداقية حاضرة في ذلك مالم سيكون اللجوء للمحاكم الدولية لمقاضاة الجناة والسلطات المعنية الراعية والداعمة للمجرمين
5-مع عدم الإخلال بمبدأ المسؤولية السياسية والجنائية والعمل على وجود رد الاعتبار ودفع التعويضات للمتضررين من الانتهاكات والتجاوزات والجرائم بحق حرمات الأشخاص والمساكن .
6-العمل على دعوة منظمات والهيئات الدولية والإقليمية والمحلية لتشكيل لجان لتقصي الحقائق تلك لانتهاكات حقوق الانسان .
7-إدانة ممارسة العنف والقمع والإرهاب أي كان مصدرها أو شكلها لكونها لا تعبر عن القيم والمعاني الدينية والإنسانية السامية في التصالح والتسامح والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
8- أن النضال السلمي هو الخيار الأفضل لنيل الحقوق والحريات والدفاع عنها أن الدفاع عن النفس والمال والعرض هو خيار شرعي بامتياز عند الاضطرار كملجأ أخير يجمع عليه علماء الشريعة وشراح وفقهاء القانون.
9- الافراج عن كافة معتقلي النضال السلمي والعمل على تحسين اوضاع المعتقلين بالسجون ومعاملتهم المعاملة الانسانية الصرفة كبشر . كما طالب المخيم تعويض كل جرحى الجنوب وشهدائه الابرار وتحميل المسؤولية كافة الاجهزة الامنية القمعية التي قتلت وجرحت او تجاوزت وانتهكت حرية الافراد التي يحميها الدستور والقانون
10- انبثاق لجنة متابعة دائمة لانتهاكات حقوق الانسان على مستوى المديرية مهمتها الرصد والتوثيق والمتابعة لانتهاكات او تجاوزات او جرائم حاصلة من قبل السلطة واجهزتها الأمنية .
والله من وراء القصد
بيان صادر عن المخيم التضامني الشعبي بتاريخ 8 / 5 / 2010 م


منقول من http://alsanediy.com/vb/showthread.p...1572#post61572

نعم ان هذا المخيم كان اللبنة الأولى لتأسيس عمل شعبي في محافظة ابين نعم ان هذا المخيم هو بداية الطريق واللجنة المنبثقة هي الأ ساس لمثل هذا العمل الشعبي الرافض لعطرسة جهاز امن الأحتلال .. والشكر والتقدير الوطني للجنة المنظمة لهذا المقيم الذي نجح نجاحاً باهر