الكاتب الكويتي حسن علي كرم أين جماعةالطليعةمن الحراك الجنوبي
 

تحية من القلب للكاتب الكويتي على أستمراره في المقالات والخوض في القضية الجنوبية في الوقت الذي تجاهلها كثير من الكتاب والاعلاميين
الخليجيون والعرب






كتب حسن علي كرم
2010/08/12 06:53 م

التقيمالتقيم الحالي 5/0




في ظهيرة يوم الاثنين الثاني من اغسطس الحالي وفي غمرة استذكارنا احداث الغزو التقطت عبر هاتفي النقال رسالة نصية مصدرها جنوب اليمن تبلغني عن تنفيذ اضراب في المناطق الجنوبية من اليمن (عدن ولحج والضالع.. الخ) تضامنا مع الكويتيين واحياء لذكرى الثاني من اغسطس (يوم الغدر).
فيما نقلت وكالة انباء عدن (عنا) خبرا في صباح نفس ذلك اليوم مفاده «ان مجلس التنسيق الاعلى لجمعيات المتقاعدين في جنوب اليمن بغرض التضامن مع دولة الكويت التي تعرضت للاحتلال في نفس التاريخ مطلع التسعينات من القرن المنصرم اعلن عن تنفيذ اضراب ادى الى شل الحركة في طريق رئيسي يربط العاصمة اليمنية (صنعاء) ومدينة عدن. حيث توقفت حركة المركبات والمشاة في شوارع مديريات ردفان بمحافظة لحج بالاضافة الى مديريات محافظة الضالع الجنوبية. وقالت الوكالة العدنية ان المحال اغلقت ابوابها في مديريات الملاح والجيلين وحالمين وحبيل جبر التي تشكل منطقة ردفان بمحافظة لحج كما توقفت حركة المركبات بصورة كاملة، هذا وقد نقلت فضائية (عدن). وهي المعبرة عن الحراك الجنوبي السلمي ومقرها لندن وهي غير فضائية عدن الحكومية – مقاطع مصورة عن ذلك الاضراب التضامني.. في حقيقة الامر اذا كنا نحن هنا في الكويت نرى هذا الشعور المعبر من اخوتنا في الجنوب العربي وفي ظل ظروفهم الخانقة والمأساوية وفي ظل نضالهم الشريف والمسالم لاستعادة بلادهم المغتصبة فذلك ليس غريبا على الجنوبيين، فالجنوبيون هم الشعب العربي الوحيد الذي خرج الى الشوارع ينافح الغزو الظالم ويعلن عن تضامنه مع الكويت في وقت كانت صنعاء وكان الشماليون يتآمرون على الكويت ويساندون صدام وزمرته المجرمة. ولعلي لا ابالغ وفي تجارب ملموسة ان شعب الجنوب يشعرون شعور الكويتيين ويرون انفسهم النصف المكمل للكويتيين، بل ان الجنوبيين الشعب العربي الوحيد الذي لم ينس ولم ينكر ما قدمته لهم الكويت من مساعدات وخدمات، لبلادهم أو ما يلقاه الجنوبيون المقيمون في الكويت من معاملة خاصة وتسهيلات في الاقامة والتعليم والصحة.. الخ.
فيما ينكر العرب من مشرقه الى مغربه اليد البيضاء للكويت عليهم..!! واستطرادا في القول، فلقد اخبرني احد الاخوة الجنوبيين المقيمين هنا في الكويت ان الحكومة الكويتية اخذت تمنح الافضلية للاقامة للجنوبيين. واذا صح هذا فذلك يبشر بما كنا نطالب به حكومتنا بمد يد العون والمساعدة للجنوبيين في محنتهم الراهنة.
اننا نعلم انه ليس من السهولة ان تنفرد الكويت في ظل الظروف الاقليمية والدولية الراهنة بالتضامن مع الجنوبيين فيما كل الدول الاقليمية والقوى الكبرى تتجاهل احداث الجنوب رغم مشروعية مطالباتهم وحقهم بالانفصال واستعادة دولتهم المغتصبة بيد ان الداخل اليمني من الوضع الاقتصادي المتآكل والانفلات الامني ونشاط تنظيم القاعدة والحرب الدائرة بين صنعاء والحوثيين كل ذلك لا يتيح للدول الاقليمية والدول الكبرى ان تنظر لقضية الجنوب على الرغم من انها قضية نضالية وحق مشروع وفقا للقوانين الدولية وهي قضية منفصلة عن مجريات احداث الشمال.
ان اهل الجنوب ينظرون الى الكويت والى الخليج عموما كرافد ومساند يدعم نضالهم واذا كانت الحكومة الكويتية والحكومات الخليجية في ظل الظروف السياسية الراهنة غير قادرة على عمل شيء للجنوبيين فلا اقل من مد يد العون الشعبي الى هذا الشعب الطيب والمناضل في كفاحه العادل، ان الواجب الاخوي يفرض علينا ان نقف مع اخوتنا الجنوبيين ماديا واعلاميا وسياسيا. ولعل في هذا الصدد نتساءل اين جماعة الطليعة من رفقاء الامس، لماذا هذا التناسي والتجاهل لقضيتهم فيما جمعتهم بالامس وحدة النضال ووحدة الفكر..؟!
لماذا نسيتوهم ونسيتوا قضيتهم..؟!

حسن علي كرم




http://www.alwatan.com.kw/ArticleDet...22&WriterId=35

ليس من الغريب على اخواننا وائشقائنا في دولة الكويت الشقيقه مثل هذه المواقف
كل الشكر للكاتب السيد حسن علي كرم
وللاخ العزيز النـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــورس

يعطيق العافية اخي النوورس وبرك الشهر
نعم اخي لقد تعودناء بين الحين والاخر ان يسعدناء الكاتب حسن علي كرم ويشاركناء ويناصرناء في حربناء مع المحتل وبهذى المقال اثبت الكاتب انة في الصفوف الامامية للحراك الجنوبي ومن خلال قراءة الموضوع ستجد الكاتب يعرف كثير من الامور ومتابع لماء يجري في الجنوب اكثر من بعض ابنائة فقد ذكر وكالة انباء عدن (عناء) وقناة عدن الفضائية واشار لهاء بغير الحكومية مع ان كثير من الجنوبين لايعلمون ماهي عناء ويجهلون كثير من ادوات المعركة التي يجب استخدمهاء وماء كتبة الكريم الكويتي اليوم هوى صاروخ عابر للحدود موجهة الى عرش النظام وما عليناء الاشكرة والاشادة بة عبر الوطن الكويتية وترك موضيع الدجاج وماشابهاء

جزاك الله خير يااخي وبارك الله فيك وفي اهل الكويت

الضويبي هناك علق في الوطن الكويتية ومن الواضح ان الضويبي موظف خصيصاً لتعلبق والمشاركات بكل ما يملك ضد الجنوب واقولة واللة ياضويبي انك تخوض معركة خاسرة لانك لم تدافع عن بلد بل عن اشخاص اشتروك باموالهم

اخي النورس
اسمحلي ان ارفع القبعه اعاليا واشكرك على هذا الموضوع الجميل الناذر الدي ملا قلبي بالامل والانتعاش وانا اقرى هذا المقال للكاتب الكويتي الشقيق وصدقني لقد ارتحت كثيرا بعذا قرائته
اشكرك على نقلك وارجوا الاستمرايه
ا

النورس ودرره الرائعه من المتابعات تحيه لك
وسندخل للتعليق. حتى لانتترك المجال للضويبي وامثاله من الاستفراد بالتعليق

اصداء مقال الكاتب الكويتي حسن علي كرامة في المواقع اليمنية

قال إن الجنوبيين هم الوحيدون الذين لم ينسون ما قدمته لهم الكويت

كاتب كويتي يدعو بلاده لدعم الحراك الجنوبي من أجل تحقيق الانفصال


http://www.almasdaronline.com/upload...812-225233.jpg

المصدر أونلاين ـ يوسف قاضي دعا كاتب كويتي حكومة وشعب بلاده إلى دعم قوى الحراك الجنوبي في اليمن من أجل تحقيق مطالبها "بنيل الانفصال".

وقال الكاتب حسن علي كرم في مقال نشرتها صحيفة الوطن الكويتية "إن أهل الجنوب ينظرون إلى الكويت والى الخليج عموما كرافد ومساند يدعم نضالهم وإذا كانت الحكومة الكويتية والحكومات الخليجية في ظل الظروف السياسية الراهنة غير قادرة على عمل شيء للجنوبيين فلا اقل من مد يد العون الشعبي إلى هذا الشعب الطيب والمناضل في كفاحه العادل".

وأضاف "ان الواجب الأخوي يفرض علينا أن نقف مع إخوتنا الجنوبيين ماديا وإعلاميا وسياسيا".

وسبق للكاتب حسن علي كرم كتابة مقالات مناوئة للحكومة اليمنية، وداعية للالتفات للأحداث التي تقع في اليمن.

ووصف الكاتب كرم ما تقوم به قوى الحراك الجنوبي من احتجاجات في بعض مناطق جنوب اليمن بـ"النضال الشريف والمسالم لاستعادة بلادهم المغتصبة".

وقال إن الجنوبيين هو "الشعب العربي الوحيد الذي لم ينس ولم ينكر ما قدمته لهم الكويت من مساعدات وخدمات لبلادهم"، فيما ينكر العرب جميعاً "الأيادي البيضاء للكويت عليهم". حسب تعبيره.

وتحدث الكاتب حسن كرم عن امتيازات ينالها الجنوبيون المقيمون في الكويت، وقال على لسان أحدهم "إن الحكومة الكويتية أخذت تمنح الأفضلية للإقامة للجنوبيين، ويلاقون معاملة خاصة وتسهيلات في الإقامة والتعليم والصحة، معتبراً ذلك تجاوباً من قبل الحكومة الكويتية لما قال إنها "مطالب سابقة للحكومة بمد يد العون والمساعدة للجنوبيين في محنتهم الراهنة".

وتابع القول "نعلم انه ليس من السهولة أن تنفرد الكويت في ظل الظروف الإقليمية والدولية الراهنة بالتضامن مع الجنوبيين فيما كل الدول الإقليمية والقوى الكبرى تتجاهل أحداث الجنوب رغم مشروعية مطالباتهم وحقهم بالانفصال واستعادة دولتهم المغتصبة بيد أن الداخل اليمني من الوضع الاقتصادي المتآكل والانفلات الأمني ونشاط تنظيم القاعدة والحرب الدائرة بين صنعاء والحوثيين كل ذلك لا يتيح للدول الإقليمية والدول الكبرى أن تنظر لقضية الجنوب على الرغم من أنها قضية نضالية وحق مشروع وفقا للقوانين الدولية وهي قضية منفصلة عن مجريات أحداث الشمال".

وفي بداية المقال الذي جاء بعنوان " أين جماعة الطليعة من الحراك الجنوبي"، سرد الكاتب أخباراً تابعها لنشاطات الحراك الجنوبي منها تظاهرات نظمها في منطقة ردفان جنوبي اليمن تضامناً مع الكويتيين، وإحياءً لذكرى غزو العراق للكويت الذي صادف الثاني من أغسطس الماضي.

وقال إن الجنوبيين هم الشعب العربي الوحيد الذي خرج إلى الشوارع ينافح الغزو الظالم ويعلن عن تضامنه مع الكويت في وقت كانت صنعاء وكان الشماليون يتآمرون على الكويت ويساندون صدام وزمرته المجرمة". حسبما قال.

وشهدت العلاقات اليمنية الكويتية توتراً حاداً في أكثر من موقف، آخرها بعد إعدام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في ديسمبر من 2006.

وشنت حينها صحيفة الوطن الكويتية ـ وهي الصحيفة ذاتها التي نشرت مقال اليوم ـ هجوما على الحكومة اليمنية، بعد انتقاد مسؤولين فيها لموقف الكويت من إعدام صدام حسين، إلا أن حملة التشهير التي قادها نواب في مجلس الأمة الكويتي توقفت إثر وساطة قام بها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وانقطعت العلاقات الدبلوماسية اليمنية الكويتية إثر ما اعتبرته موقف مساند من اليمن لغزو العراق الكويت، رغم أن صنعاء ما برحت تؤكد أن موقفها كان مع الكويت ورافضاً لاحتلالها.

وصوتت اليمن، والتي كانت عضواً في مجلس الأمن أثناء احتلال الكويت، ضد مشروع قانون لاستخدام القوة العسكرية ضد الجيش العراقي الذي اجتاحت جحافله دولة الكويت في ساعات.

واعتبر أمير الكويت آنذاك الراحل سعد العبدالله الصباح موقف اليمن عدائياً تجاههم، ومسانداً لما كانت تسمى بدول الضد التي ساندت صدام حسين في غزوه للكويت، فيما اتخذت المملكة العربية السعودية الحليف الرئيسي للكويت قراراً بترحيل ملايين اليمنيين المقيمين في أراضيها للعمل، ماسبب أزمة اقتصادية خانقة لا يزال اليمن يعاني منها حتى الآن.

وتحسنت العلاقات تدريجياً بعد زيارة الراحل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر للعاصمة الكويتية في 1996، حيث كان الشيخ الأحمر يتمتع بعلاقات جيدة مع قيادة الكويت، خاصة وأنه ترأس لجنة شعبية لدعم ومساندة الكويت ضد الغزو العراقي.

الصورة لمظاهرة للحراك، وفي الإطار صورة الكاتب حسن كرم


http://www.almasdaronline.com/index....&news_id=10539