اوروبا التي نعرفها ليست هذه !!!
 

لم أرى ضعف و هوان اوروبا في يوم من الأيام أو شعرت به كما رأيت في زيارة الرئيس الفرنسي / ماكرون إلى الصين و الذي كان وجهه شاحب مصفر و منهك جسمانياً و نفسياً و كذلك في زيارة المستشار الالماني / شولتز و الذي يبدو عليه و كأنه يفكر في كبرياء المانيا الذي جُرح و طعن في الحرب الروسية الاوكرانية و قلت في نفسي اوروبا العظيمة التي نعرفها ليست هذه !!!

كانت رفاهية اوروبا و ازدهارها لعدة أسباب و من ضمنها النفط و الغاز الروسي الرخيص على مدار أو على الأقل خلال 30 سنة الأخيرة و هذا الجار الروسي الذي أنفعهم و لم يضرهم منذ أنهيار الاتحاد السوفيتي بدأتم في التحرش به و إزعاجه و تهديد أمنه و وضع القواعد العسكرية على حدوده و رادارات التجسس و توسيع حلف الناتو بلا سبب مقنع و هذا العمل في الأصل ضد مصالح شعوب أوروبا !!!

أدعوا اوروبا أن تعيد الاستراتيجيات و الاولويات في السياسة و الاقتصاد و التحالفات و أن تعيد بناء نفسها من جديد و أن تعتمد على نفسها في الدفاع عن أراضيها و أمنها و أن تتخذ سياسة إعتماد نهج مستقل و النأي عن النفس في أي أزمة قادمة أو أي أزمة من أزمات أو صراعات ليست لها و أن لا تدس أنفها او تحشره في ما لا يعنيها أو لأجل مصالح دول أخرى و الله أكبر !!! تحياتي لكم جميعاً

دختر شايب

ملاحظة : أتوقع رد فعل أمريكي عنيف قريباً .