أم خمسة شهداء وثلاثة جرحى في الضالع تقول أن أرواح أبنائها فداء للجنوب وثورته التحررية
 

أم خمسة شهداء وثلاثة جرحى في الضالع تقول أن أرواح أبنائها فداء للجنوب وثورته التحررية

خاص- عدن لايف- ناصر الشعيبي:



http://im40.gulfup.com/424KZ.jpg



قام عددا من قيادات الثورة التحررية الجنوبية يتقدمهم المناضل الدكتور صالح سعيد رئيس المجلس الأعلى للثورة السلمية والمناضل شلال علي شايع نائب رئيس المجلس الأعلى لثورة رئيس مجلس الثورة بالضالع والأستاذ محمد علي شايف رئيس المجلس الوطني الأعلى وعبد الناصر الشيخ رئيس المجلس الاستشاري والمناضل محفوظ علوان رئيس الجمعية الوطنية والشيخ مناف الهتاري نائب رئيس الهيئة الشرعية الجنوبية والمناضل قاسم صالح ناجي نائب رئيس مجلس الثورة بالمحافظة رئيس المجلس بالشعيب والمحامي علي محمود الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى لثورة وعددا من قيادات الثورة التحررية في زيارة تفقدية لجرحى مجزرة مخيم الشهيد فهمي محمد قاسم بسناح حيث تفقدوا جرحى المجزرة في مستشفى النصر ومستشفى التضامن بالضالع حيث قاموا بتفقد أحوال الجرحى والذي نقلوا لهم تحيات الأخ الرئيس علي سالم البيض وتمنياته لهم بالشفاء العاجل وأكدوا من خلال حديثهم بأن دمائهم ودما الشهداء لن ولم تذهب هدرا .

بعد ذلك تفقدوا أقسام مستشفى النصر وما يعانيه نتيجة الإهمال المتعمد من قبل سلطة الاحتلال من خلال عدم توفير الأجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية والأدوية .

وشكر الدكتور صالح يحي رئيس المجلس الأعلى للثورة لدى زيارته للجرحى في مستشفى النصر شكر منظمة أطباء بلا حدود على ما قدموه ويقدموه من علاج وخدمات إنسانية للجرحى الجنوبيين الذين يتعرضون لإطلاق النار شبة اليومي وارتكاب المجازر وأكد في تصريح لـ عدن لايف بأن مكونات قوى الثورة التحررية تحت خدمتهم وستسهل وتوفر لهم كل الإمكانيات بما فيها تأمينهم .

المناضل شلال علي شايع من جانبه حيا الدور الذي يقدمه المستشفى ومنظمة أطباء بلا حدود لعلاج الجرحى.

الشيخ مناف الهتاري نائب الهيئة الشرعية للافتاء والإرشاد أكد بأن موقف الهيئة الشرعية مع مكونات الثورة يقدمون شكرهم وتقديرهم إلى منظمة أطباء بلا حدود ومستشفى النصر وكافة الأطباء على كل ما يقدمون من رعاية واهتمام للجرحى والمرضى في الضالع خاصة والجنوب عامة ، ونوه الهتاري بأن الهيئة ستكون إلى جانب المنظمة وستعمل إلى جانبها وعلى توفير وتقديم ما تحتاجه والوقوف الى جانها وهذا هوا وفاء من ابنا الجنوب على ما تقوم بهي وتقدمة منظمة أطباء بلا حدود.

بعد ذلك توجهت قيادات الثورة ومعهم أمهات الشهداء إلى ثلاجة الموتى للتعرف على جثامين الشهداء والتي تعرفت عليهم أسرهم والبعض لم يتم التعرف عليهم بسبب تشوه أحسامهم منها ما هي متفحمة وأخرى بسبب فصل أجزاء أجسادهم والبعض أشلاء متناثرة في منظرا لن ولم ينساه أحدا والتاريخ سيسجل هذه المجزرة.

وفي كلمة موجزة لأم الشهيد فهمي محمد قاسم الأم التي فقدت خمسة شهداء وثلاثة جرحى من أسرة واحدة والتي أكدت بأنها قدمت أبنائها من اجل الجنوب وأنها ستقدم أكثر حتى من لازال في بطن أمة فأنه فداء للجنوب .