مرت الوحده اليمنيه بعده منعطفات ومحطات ودخل الشمال والجنوب بحربين وعده مناواشات وعقدت عده لقاءات وتمت عده اتفاقيات وقعها الروساء المتعاقبين في الشمال والجنوب للقاء الكويت والفاهره وطرايلس وعدن وتعز وكانت في عهد سالمين وفتاح وناصر والعطاس واخرهم الرئيس البيض في 1990 بعد عده لقاءات ولجان من مجلس الشعب ومجلس الوزراء واللجان الوحدويه المشكله ولجان من المكتب السياسي واللجنه المركزيه للحزب وامتداد للمحطات السابقه على اثرها دخل الشطران بوحده سياسيه انتقاليه بين اشطرين لمده عامان وشراكه في السلطه والثروه وعده نقاط اخرى نوحيد السلك الدبلوماسي نوحيد العمله وتوحيد الجيش تعديل الدستور والتعدديه الحزبيه واجراء الانتخابات وتوسيع قاعده الديمقراطيه

وعليه يدات العراقيل من العام الاول للوحده مع ضهور دوامه الصراع والتنصل من التفاقيات الوحديه وكان ابرزها صراع الاستفتاء ةتعديل الدستور ونقطه الجدل والخلاف حول بنود ومواده الرئيسيه والمتمثل في احد اهم مواده وهو الشريعه الاسلاميه مصدر كل التشريعات او المصدر الرئيسي في التشريع. وهنا جوهر ومركز الخلاف والازمه التي عصفت بالوحده وواد تتها مبكرا ادت على ضوئها الى تحالفات تحولت الى ازمه مرحله لها تبعاتها السلبيه الى االيوم تم الاستفتاء على الدستور بالتوافق على مواده

ورحل الدستور مع ازمته الى المرحله الاخرى وهي الانتخابات البرلمانيه وكان حصول الحزب على 56 دائره في الجنوب كانت سبب وموشر على رفض الوحده ورفض الواقع الذي افزتته وهذا كان سبب رئيسي من قبل صالح ونخبته من شيوخ قبائل وعسكر وخليط من الدين المبطن بالسياسه والمذهبيه الغير معلن عنها كل هذا جعل النخبه المتصارعه ان تتحالف ضد الجنوب ورموزه جعلت رئيس سلطتها وزعيهما يضرب عرض الحائط كافه الاتفاقيات الوحدويه والمتظمنه حق الشراكه في السلطه والثروه وممارسه الاغتيال السياسي للرمز الجنوبيه ماجد مرشد وسعيد صالح وضرب منزل ياسين رئيس مجلس النواب ورئيس الوزراء العطاس وغيرهم بغض النضر عن نتائج الانتخابات والتي كان الهدف الرئيسي من وجهه نضر كتله الاشتراكي هي ممارسه حق الانتخابات وفتح مجال التعدديه وممارسه الديمقراطيه بحدها الادنى في مجتمع خالي اصلا من الديمقراطيه .

لقد تفاقمت الازمه وزاد الاحتقان ونم على اثره تتوقيع وثيقه العهد والاتفاق وتحت رعايه اقليميه ودعم دولي ولكن اعلن رئيسها الحرب علىالجنوب من ميدان السبعين وبتاكيد ودعم القبيله والعسكر ورموز الدين المسيس والمتصارع اصلا بستباحه وتقاسم الجنوب بحصص بيت التحالفين من المشائخ والعسكر وعلماء الدين المسيس على اثرها ابيح الجنوب وشرعن الاحتلال بعد حرب ضالمه دامت 70 يوما وامام مرئ الكل وبرغم صدور قرارات مجلس الامن924 931 اثنا فتره الحرب وبرغم اعلان الرئيس الجنوبي البيض فك الارتباط واستعاده دوله جمهوريه اليمن الديمقراطي في 21 مايو عام 1994 م الا انها شرعنه وحده احتلال وبالقوه مع نفي الرئيس البض والرئيس العطاس وكثير من القيادات الجنوبيه المدنيه والعسكريه .

اذن وحده سياسيه بين دولتين دوله في الشمال ودوله في الجنوب ولفتره انتقاليه عامان تحت مبداء الشراكه في السلطه ولثروه خرق الاتفاقيات الوحدويه من قيل تحالف النخبه قبيله عسكر ودين مسيس خليط ..... استفتاء على الدستور في عام 1993 م بالتوافق وترحيله بازمته ... توقيع وثيقه العهد والاتفاق 1994 التي الغت لتحل محل الدستور وترحيلها ... اعلان الحرب على الجنوب وفرض شرعنه وحده الاحتلال في 7\7 1994 ..... اعلان البيض فك الارتباط واستعاده الدوله في 21 مايو 1994 ... صدور قرارين من مجلس الامن في 1994 بخصوص القضيه الجنوبيه وفك الارتباط واستعاده الدوله لم يتم النضر او البث فيه الى الان .... اسقط النضام نضام صالح في 2012 ... مبادره خليجيه لم تشمل الجنوبيون ولا رموزه القياديه في المنفاء والخارج وعليه رحلت ازمه الدستور رحلت ازمه وثيقه العهد والاتفاق رحله ازمه حرب 94 وشرعنه وحده الاحتلال وسترحل ازمه الحوار المشار في المبادره الخليجيه وتضل الازمه قائمه والمحصله عدم الاستقرار في المنطقه برمتها