منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   كيف خسرها الحراك الجنوبي وإلى أي مدى سيتمكن الرئيس صالح من الاحتفاظ بها إلى جانبه؟ههه (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=34698)

@نسل الهلالي@ 2010-05-18 08:33 PM

كيف خسرها الحراك الجنوبي وإلى أي مدى سيتمكن الرئيس صالح من الاحتفاظ بها إلى جانبه؟ههه
 
كيف خسرها الحراك الجنوبي وإلى أي مدى سيتمكن الرئيس صالح من الاحتفاظ بها إلى جانبه؟

تعز.. شوكة لميزان متأرجح


http://www.almasdaronline.com/upload...518-180152.jpg

المصدر أونلاين- خاص الرئيس الآن في تعز. وهو كان فيها قبل أن يكون رئيساً. لقد اعتاد أن يهرع إليها في اللحظات الحرجة.

وفي مايو 2009، كان الرئيس علي عبدالله صالح في تعز، حيث أمضى هناك بضعة أيام وألقى خطاباً شديد اللهجة قبل أن يتوجه إلى المملكة العربية السعودية للقاء العاهل السعودي. حينها كان المشهد السياسي والأمني في المحافظات الجنوبية في أوج اضطرابه، كانت الأعصاب مشدودة ومؤشر القلق العام في أعلى مستوياته تحسبا للظهور العلني الأول من نوعه منذ حرب صيف 1994 لنائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض.

كثافة الفعاليات الاحتجاجية في الجنوب، والانتقال الغزير للصور والمعلومات، وروح الإصرار والتصميم الذي كان يبديه ناشطو الحراك، أمور أعادت إلى الأذهان ذلك الجو النفسي الرهيب الذي نجم عن الأزمة السياسية العميقة قبيل وخلال حرب 94 الدامية. على أن الشائعات التي كان رائجة العام الفائت بكثرة والمبشرة بخروج علي سالم البيض عن صمته، وإلقاءه خطابا في 21 مايو، وهو اليوم الذي اختاره الرجل عام 1994 لإعلان فك الارتباط، أضفت على الحياة السياسية في اليمن مزيجاً من الرهبة والترقب وأحياناً الهلع.

كان التفاوت في مستوى النظر إلى الأمور يتضاءل بين النخبة السياسية والناس العاديين. وكانت الهوة تزداد اتساعاً بين الإحساس بالواقع والواقع نفسه، وراح الكثيرون يفكرون في كم أن الانفصال غاية سهلة المنال، وأن المسألة مسألة وقت لا أكثر ولا أقل. وكان هذا النمط من التفكير التبسيطي والمضلل يبعث الحماس في نفوس نشطاء الحراك، مستسلمين لوهم اقترابهم من تحقيق الحلم الكبير.

تلقائياً كان هذا الجو المفعم بروح التشاؤم يعكس نفسه على الرئيس علي عبدالله صالح، وكان هذا الجو يحكم تصرفاته وطريقة تفكيره. ولا بد أن الرجل فقد الثقة تماماً في التقديرات والتصورات التي كانت تتدفق إليه عبر القنوات الرسمية المرئية واللامرئية. فقد ثقته في التقارير اليومية التي لا بد أنها كانت تنطوي على شحنة كبيرة من التطمينات والأخبار الجيدة.

بدلا من ذلك أخذ يتبلور في أعماق الرئيس صالح، شأنه شأن الناس العاديين، إحساس بالواقع هو حصيلة ما تنقله القنوات الفضائية ووسائل الإعلام. ففي أوقات الأزمات يكون الإنسان أكثر ميلا لتصديق الأخبار السيئة، بحسب فيلسوف الحرب كلاوزفيتز.

في خضم أجواء كهذه كان الرئيس في تعز العام الماضي. وعلى أساس هذا الإحساس كان قد بدأ يتورط في وضع سياسات خطيرة إلى درجة أنها كانت ستقضي على مستقبل الوحدة واليمن ومستقبله السياسي أيضا. ففي ذلك الحين نشرت جريدة الحياة اللندنية تقريراً أعده نبيل الصوفي نسب فيه إلى مصادر وصفها بالرفيعة أن الرئيس كان بدأ في تعز مناقشة خطة «إعلان حرب عسكرية للدفاع عن الوحدة في ثلاث مناطق كلها في محافظتي لحج والضالع، مستندة إلى تقارير عسكرية تتخوف من «استهداف مسلح» لثلاثة معسكرات أهمها «العند» أكبر معسكرات المحور الغربي الجنوبي لليمن.

وطبقا لتلك المعلومات فإن «ضغوطاً داخل السلطة، وبرعاية مباشرة من الرئيس، تمكنت من إيقاف خطة الحرب»، وإقناع الرئيس باعتماد «إجراءات أمنية بديلة وحلول اجتماعية يشارك في تنفيذها في عدن ولحج والضالع، كل من نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي، وقائد المحور علي محسن الأحمر، وقائد الحرس الجمهوري أحمد علي عبدالله صالح، والمبعوث الشخصي للرئيس عبدالقادر هلال، والقائد العسكري ثابت مثنى جواس (من ردفان) بالتعاون مع رموز المناطق».

لم تناقش خطة حرب. عوضا عن ذلك، ألقى الرئيس صالح خطاباً قاسياً كان يفصح عن حالة التوتر والاضطراب في داخله. خذو هذه الفقرة فقط مما جاء في الخطاب: "سنحاصر المرتدين عن الوحدة بالشرفاء والمخلصين وبحراس الوحدة، ولن نسمح لفيروس التآمر والتمزق بأن ينتشر أبداً، وكما تصدينا له عام 1994 سنتصدى له اليوم ونحن أكثر قوة وأكثر ثباتاً".

واختيار الرئيس لمدينة تعز له دلالته. ففي صيف 1994 لطالما تردد على تعز، منها أعلن رسميا شن الحرب وشعار "الوحدة أو الموت". وفيها ألقى بيان النصر. إضافة إلى أن تعز كانت المنطلق الأول للرجل في صعود نجمه السياسي في سبعينيات القرن المنصرم.

في تلك الفترة، مايو 2009، كان الحراك الجنوبي السلمي يحظى بتعاطف وتأييد شعبي وسياسي كبير في المحافظات الشمالية. وكانت محافظات ما كان يطلق عليها قبل الوحدة "المنطقة الوسطى" في صدارة المؤيدين للحراك استجابة لعوامل تاريخية وجغرافية وحتى ثقافية. فمنذ دخول البريطانيين أصبحت عدن مركز جذب لسكان تعز والمناطق الوسطى لا يضاهى.
وحتى الآن يمثل مهاجرو تعز نسبة عالية من سكان مدينة عدن، المدينة التي اكتسبت صفة "كوزموبوليتية" (عالمية)، ونجحت مع مرور الوقت في صهر الهويات القديمة للمهاجرين ضمن هوية ذات طابع إنساني متسامح وخلاق.

استمر الحراك الجنوبي محافظاً على الزخم والمثابرة والتعبير السياسي الرصين. وبدأت مظاهر العدوى تبرز في تعز. إذ تشكل فيها كيان سياسي يحاكي النموذج الجنوبي ويستلهم منه ويؤازره. لكن قيادات ورموز الحراك نظرت بعين الشك لهذه المحاكاة، واعتبرتها في قرارة نفسها محاولة للعب الدور التقليدي لتعز باعتبارها أداة التوصيل الوحيدة بين شمال اليمن وجنوبه، وكيف أن تحركها من شأنه تقليل فرص انفصال الجنوب، الفكرة التي تداعب خيالات نشطاء الحراك.

في أوساط الحراك أخذت تتنامى نزعة عدائية ضد أبناء تعز، وهم غالبية المهاجرين الشماليين في الجنوب، وبعض العائلات مضى على انتقالها قرون. وحينما راحت فصائل من الحراك تنحدر نحو العنف كان أبناء تعز أول من اكتوى بنيرانه، وتقفز إلى الذهن حادثة مقتل 3 أشخاص من القبيطة المشتغلين في تجارة الحلويات. ويجدر التذكير بأن موجة العنف المنظم بدأت بعد انضمام أشخاص مثل طارق الفضلي إلى صفوف الحراك، الرجل الذي تعهد ببناء جدار عازل بين الشمال والجنوب، وتصدر قيادات مثل طاهر طماح الذي يقال أنه توعد بتحويل نص أبناء تعز إلى أخدام لدى الجنوبيين.

طبعا هذا لا يعني أن الموقف العدائي من أبناء تعز كان طارئاً. بمعنى أن للمسألة جذور في التاريخ السياسي الحديث. ففي أثناء حكم الماركسيين لجنوب اليمن سجل مهاجرو تعز حضوراً قوياً في بنى ومفاصل جمهورية اليمن الديمقراطية، إذ كان لهم دور جوهري في صناعة الاستقلال عام 1967، وبناء الدولة وفق النظرية الشيوعية. ويتعذر إثبات إلى أي مدى كانت أصول عبدالفتاح إسماعيل التعزية تمثل عاملاً حقيقياً في الإطاحة به من منصب رئيس الدولة بعد عامين فقط من توليه الحكم.

فرغم رومانسية اليسار إلا أن التمايز الجغرافي فرض نفسه على واقع الحياة السياسية في جنوب اليمن.

بعدما انطلق الحراك في 2007، انهمك بعض رموز الحراك في إعادة كتابة للتاريخ تلبي الأهواء الطائشة والمفتقرة إلى المنطق. حذفت اسم عبدالفتاح اسماعيل كأحد صناع التاريخ الجنوبي، وكرست تصوراً فاشياً لهوية جنوبية افتراضية تستبعد فيه كل السكان الذين تعود أصولهم لمناطق في تعز وإب وغيرها، حتى أولئك المهاجرون الذين انتقلوا في عهد الأتراك قبل المملكة المتوكلية والجمهورية العربية اليمنية. فالجنوبي ليس الذي عاش في ظل جمهورية اليمن الديمقراطية بل هو فقط الذي عاش في كنف السلاطين واستظل بظلهم وانحدر من رعاياهم.

كانت تعز مهمة للحراك الجنوبي، لكنه أذعن لرواسب الماضي.

في حرب صيف 1994، وقبل أن يعلن البيض فك الارتباط، كانت تعز تشكل احتياطياً كبيراً للحزب الاشتراكي، وقوى اليسار إجمالا. لكن إعلان البيض أصابهم بخيبة أمل مريرة وأمست معركته لا تعنيهم.

الآن يتذوق التعزيون طعم الخذلان مرة أخرى. كانوا ليصبحوا قاعدة خلفية للحراك الجنوبي، لكن بعض من ركب موجة الحراك فكروا بخبث أو غباء حينما قرروا وضع أبناء تعز في مرمى نيرانهم. فكلما أرادوا الفكاك من النظام الحاكم، حين يشقون طريقهم جنوبا بحثا عن الخلاص لكل اليمنيين، يجد أبناء تعز الأبواب أمامهم موصدة في وجوههم.

تستحق تعز أن يتودد لها الرئيس، لأنها بالنسبة للعبة التوازنات السياسية والجغرافية في اليمن بمنزلة شوكة الميزان فالاتجاه الذي تأخذه دائما يحدد الكفة الراجحة في نهاية الأمر.

في مايو 2009 كان يمكن لتعز أن تكون قاعدة انطلاق لحرب غبية. ورغم أن الوضع في الجنوب لا يزال على تفاقمه واضطرابه إلا أن إحساس الرئيس بالواقع اختلف. الراجح أنه توقف عن استقاء الحقائق من وسائل الإعلام، وراح يستكشف الوضع مباشرة وعن كثب.

لهذا في مايو 2010، يتوقع المراقبون خطابا مختلفا من تعز التي يريد الرئيس الاحتفاظ بها إلى جانبه في أوقات الملمات.

المصدر أونلاين

@نسل الهلالي@ 2010-05-18 08:34 PM

تعز هههههههههه خسرتوها يا احرار الجنوب

ننتظر اراء الاخوة

الصادقين 2010-05-18 10:38 PM

ليس احتقار لاهل تعز ولاكن واقع موجود تعز واب والحديده مناطق مسالمه ليس لها بحسم الامور بالسياسه من شي .............. بالواضح الاكثر مساكين وضعاف ليس عندهم المقدره لوحدهم المواجهه الى بمسانده وتشجيع من الاخرين ........... وقريب من التاريخ عندما اعلن الشيخ عبدرب شيخ على تعز وما حولها استقلاله عن الامام والامام يفهم انهم ضعاف فما على الامام ان بارك لشيخ عبدرب استقلاله وطلبه الامام لزيارته في صنعاء وتحرك شيخ تعز الجديد الى صنعاء وعند وصوله صنعاء قبض على شيخ تعز وربط على ضهر جمل ثلاثه ايام ثم قطع راسه اعدام بطريقه سخريه لا الامام يعرف شعب تعز وردة فعلهم ...................... ياخي الي حصل في عدن ليس قوه من اهل تعز وانما كل الموضوع انهم بلغوا من العلم والتعلم مللم يحصل عليه الجنوبيين انفسهم لحضهم لتواجدهم في العاصمه هذا شي الشي الثاني كل الموضوع عند سيطرة قحطان الشعبي ومعه فيصل عبد اللطيف وكلهم جامعيين ومثقفين من الدرجه الاولى وحتى وصفوا فيصل عبد اللطيف بالعبقري كان المناهضين لهم قليلين التعليم والثقافه واقواهم كان امي لايقرء ولايكتب استعملوا الشماليين قياديين للقضى على حكم قحطان وليفزوا بمقاعد وزاريه كانت غير متوفره لهم ايام قحطان هذه كل السالفه مع جماعة تعز اما بالوقت الحاضر فهم اصحاب تعز لايودون ولايجيبون

ابواصيل العمري 2010-05-18 10:53 PM

الرئيس لايعرف تعز الى عند المحن ويلجاء الى بعض الدجالين من تعز مثل المحافظ حمود الصوفي وبعض المسئولين الذين يتاجرون بدماءالشعوب ولكن ابناءتعز كانو يحبو اخوانهم في الجنوب ويربطهم بهم علاقات اخوية ولاكن الجنوبين لايريدون ابناءتعز في منطقاتهم ويقتلون ابناء تعز فقط وهذة مايعزز الكراهية للحراك من قبل ابناء تعز

أمين الشعيبي 2010-05-18 11:32 PM

أخي نسل الهلالي كم أنا مشتاق للتواصل معك بعد انقطاعنا هذه الفتره الطويله

وما اريد منك ومن باقي اعضاء المنتدى هو مناقشة الفقرتين التاليتين فقط لانني اراها بانها تدل على ان علي تفله مواصل حربه على الجنوب بالسر والعلن من عام 1994
ومعتمد على تعز في اللعب والف والدوران على الشعب الجنوبي .
فعبدالعزيز عبدالغني عبدالثابت عبدالباقي رئيس مايسمى بمجلس الشورى الذي لايتم استشارته من تعز .
العليمي من تعز
خشم الحمار البركاني من تعز
كبار مطبلي الاحتلال ومنبطحيه من تعز .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا عساه ان يقول مساء يوم فك الارتباط وهو في تعيز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟







ففي ذلك الحين نشرت جريدة الحياة اللندنية تقريراً أعده نبيل الصوفي نسب فيه إلى مصادر وصفها بالرفيعة أن الرئيس كان بدأ في تعز مناقشة خطة «إعلان حرب عسكرية للدفاع عن الوحدة في ثلاث مناطق كلها في محافظتي لحج والضالع، مستندة إلى تقارير عسكرية تتخوف من «استهداف مسلح» لثلاثة معسكرات أهمها «العند» أكبر معسكرات المحور الغربي الجنوبي لليمن.



واختيار الرئيس لمدينة تعز له دلالته. ففي صيف 1994 لطالما تردد على تعز، منها أعلن رسميا شن الحرب وشعار "الوحدة أو الموت". وفيها ألقى بيان النصر. إضافة إلى أن تعز كانت المنطلق الأول للرجل في صعود نجمه السياسي في سبعينيات القرن المنصرم.

aljahwary 2010-05-18 11:55 PM

كل المصائب التي اتت الى الجنوب كانت بسبب اصحاب تعز
الحذر ثم الحذر منهم

SHAFEI 2010-05-19 12:18 AM

لا ادري ماذا يقصد الكاتب من هذا الكلام الذي اكله الدهر وشرب والذي يريد منه صنع اسطوره تعز اليمن الشقيقه ويريد صنع من الوهم عملاق انا لا انكر بان اهل وشعب تعز متعلمين وكان هذا سلاحهم في مواجه القوه والاضطهاد والذل الذي عاشوافيه من الحكام القبلين منذعهد الامه وما قبلهم والى الان وكان عجزهم وضعفهم وجبنهم لمقاومه هذا الضلم ورضاهم بالوقع ولد لديهم مقاومه من نوع مختلف بالدهاء والدس وزرع الفتن بمعنى ان اسلوبهم نشر ثقافه التصغير والتحقير والتخوين وهم بارعين بايجاد الادله وصنعها ونسجها من الخيال (اسلوب بني اسرائيل) بدهائهم ولانستغرب هنا من كلام هذا المقال بان (علي ) تربى وترعرع في تعز وهذا اكبر دليل على المنشى الذي نشى فيه (علي) والدليل الثاني تمسكه بعبدالعزيز عبد الغني منذ وصوله السلطه ولهذا دائما تجده يلجا الى تعز ليس حبا بهم ولكنه يعرف مدى ثرثرتهم ومقدرتهم على التلون مع كل الضروف فهو يسمتد خبثه منهم
وكان الجنوبين هم الضحيه منذ الستقلال والذي ذكر في المقال بانهم المهاجرين الى الجنوب وهذه حقيقه والذي وجدوا فيه الامن والاستقرار وتحضروا واخذوا من منهل الجنوب وثقافته وحضارته العصريه ولكن حقدهم الدفين والمريض واسلوبهم الماكر المخادع ارادوا ضم هذا الوطن الجنوبي الى اليمن ونجحوا ننشر ثقافه اليمننه والوحده وطمس هويه الجنوب وان كل الاحداث التي صارت منذ الرئيس قحطان الشعبي الى يوم الوحله فقد نجحوا في مسك مرافق المدنيه والاعلاميه في الجنوب في تلك الفتره ماقبل الوحده والذي هم مدركين بان نجاح مخططهم يكمن هنا والدور الثاني الذي لعبوه دور المنضر وان بقيه الجنوبين هم قرويين جهله (صقالبه) ولا يصلحوا الا ان يلعبوا دور العسكر الحامين لليمن وزرعوا الفتنه بين الجنوبين وجعلوهم يتناحروا بينهم
اما علي تفله فقد عرفهم لانه ترعرع بينهم وشرب من مائهم وهو يدرك مدى دهائم في صنع المكائد ويكونو ا في الجانب المتفرج فهم بكل جداره قمه ...................... الاهم من هذا يجب علينا ان نفهمهم اولا لكي نعرفهم
ولا نضل نعطيهم مكانه هم لايستحقوها .

شيخان اليافعي 2010-05-19 12:23 AM

أخي الفاضل ( نسل الهلالي ) لك التحية وتعلم أن الإعتماد على غير أبناء الجنوب العربي هو رهان خاسر لأننا قد جربنا كُل اليمنيين على إختلاف مشاربهم ومذاهبهم وأهدافهم من زيود وشوافع وإسماعيليين ووجدناهم كُلهم متفقين على إحتلال الجنوب العربي حتى ولو إختلفوا فيما بينهم على أ شياء آخرى وأهل تعز يريدون حُكم الجنوب العربي وتوجيه أبناء الجنوب للإصطدام بالقبائل الزيدية لتحقيق أهداف أهل تعز ومثلما كانوا يضحكون على الحزب الإشتراكي ويوهمون أبناء الجنوب أن شوافع اليمن كُلهم مع الجنوب إتضح ذلك عند بدأ المعركة في عام 1994 حيث وقف كُل اليمنيين مع بلدهم اليمن وخذلوا رفاقهم الجنوبيين وكانوا يتضاهرون أنهم مع الجنوب ولكنهم كانوا يوجهون بنادقهم إلى ضهور أبناء الجنوب من الخلف وكان الرفاق الجنوبيين يعتمدون ويثقون بأبناء اليمن ولم يثقون بأبناء وطنهم الأصليين أبناء الجنوب العربي وكانوا يعتبرون أبناء شبوة وأبين وحضرموت والمهرة رجعيين ومرتزقة وثورة مضادة واليمنيين الموجودين بالجنوب قوى ثورية وطنية وفي الأخير وقف كُل واحد مع بلاده لذلك يجب أن لا ننخدع مرة أخرى ونضل ضحية الأوهام والشعارات بل يجب أن نعتمد على شعب الجنوب العربي فقط لأن اليمنيين عدو تاريخي لشعب الجنوب العربي منذ مئآت السنين ولا يمكن أن نتفق على أي شي معهم لأن أفكارهم تختلف عن أفكارنا فنحن بالجنوب العربي نريد وطن مستقل ونعيش أحرار في وطننا بعيداً عن هيمنة الآخرين بينما اليمنيين يريدون نظام عدل ومساواة بشرط تكون لهم الهيمنة والسيطرة والكلمة العلياء والأخيرة في كُل شي وفعلاً سيكون ذلك لأنهم عشرين مليون ونحن أربعة ملايين وهم المستفيدين من أرض الجنوب وثروة الجنوب أما ثروتهم وبلدهم فلن يستفيد منها جنوبي واحد لأن ماعندهم أي شي وأصبحوا أصحاب ملايين من أرض الجنوب وثروة الجنوب العربي ويحاولون بقاء الجنوب تحت هيمنتهم بأي طريقة تكون وهذا لن يقبلة أي جنوبي عنده ذرة عقل لأن أي إرتباط باليمن من أي ناحية هي خسارة على شعب الجنوب والإبتعاد عن اليمن واليمنيين يعود بالفائدة والعزة لشعب الجنوب العربي وعلينا توحيد صفوفنا والعمل من أجل عودة دولة الجنوب العربي الحُرة المستقلة .



يحيى 2010 2010-05-19 12:25 AM

بصراحه استغرب عندما اسمع هذا الكلام تعز كانت معانا ولكننا خسرناها عندما طالبنا بحقوقنا !
في 94 كانت الى جانبنا والدليل ان قوات الشاوش شارفت على دخول عدن ولم يحرك ابنا تعز ساكنا ! من الطبيعي ان يعلن البيض فك الارتباط عندما خذلوه ابناء تعز والمناطق الوسطى ماذا يريدون منه ان يفعل في ذلك الحين ؟ متي كانو سيتحركو اذا ؟ وكذلك الحال اليوم ماذا فعلو ابنا تعز للجنوبيين ليثبتو حسن نواياهم غير السب والشتم لمن ينتمي للحراك عبر كتابهم في الصحف والمتديات ومنهم من بلغ به الحقد على الجنوبيين حد جعله يدعو الى اباده الجنوبيين المناديين بالانفصال وهوالكاتب المدعو عادل الاحمدي وهو من ابنا تعز .
وللعلم فان تعز هي ام المصائب التي حلت على الجنوب فلولا الماركسيين الذين اتوا الينا منها لما حصل ما حصل من كوارث جائتنا من هذا الحزب واخطاء توجت بالخطاء القاتل الا وهو الوحده.

صقر الجليلة 2010-05-19 12:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @نسل الهلالي@ (المشاركة 333502)
كيف خسرها الحراك الجنوبي وإلى أي مدى سيتمكن الرئيس صالح من الاحتفاظ بها إلى جانبه؟

تعز.. شوكة لميزان متأرجح


http://www.almasdaronline.com/upload...518-180152.jpg

المصدر أونلاين- خاص الرئيس الآن في تعز. وهو كان فيها قبل أن يكون رئيساً. لقد اعتاد أن يهرع إليها في اللحظات الحرجة.

وفي مايو 2009، كان الرئيس علي عبدالله صالح في تعز، حيث أمضى هناك بضعة أيام وألقى خطاباً شديد اللهجة قبل أن يتوجه إلى المملكة العربية السعودية للقاء العاهل السعودي. حينها كان المشهد السياسي والأمني في المحافظات الجنوبية في أوج اضطرابه، كانت الأعصاب مشدودة ومؤشر القلق العام في أعلى مستوياته تحسبا للظهور العلني الأول من نوعه منذ حرب صيف 1994 لنائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض.

كثافة الفعاليات الاحتجاجية في الجنوب، والانتقال الغزير للصور والمعلومات، وروح الإصرار والتصميم الذي كان يبديه ناشطو الحراك، أمور أعادت إلى الأذهان ذلك الجو النفسي الرهيب الذي نجم عن الأزمة السياسية العميقة قبيل وخلال حرب 94 الدامية. على أن الشائعات التي كان رائجة العام الفائت بكثرة والمبشرة بخروج علي سالم البيض عن صمته، وإلقاءه خطابا في 21 مايو، وهو اليوم الذي اختاره الرجل عام 1994 لإعلان فك الارتباط، أضفت على الحياة السياسية في اليمن مزيجاً من الرهبة والترقب وأحياناً الهلع.

كان التفاوت في مستوى النظر إلى الأمور يتضاءل بين النخبة السياسية والناس العاديين. وكانت الهوة تزداد اتساعاً بين الإحساس بالواقع والواقع نفسه، وراح الكثيرون يفكرون في كم أن الانفصال غاية سهلة المنال، وأن المسألة مسألة وقت لا أكثر ولا أقل. وكان هذا النمط من التفكير التبسيطي والمضلل يبعث الحماس في نفوس نشطاء الحراك، مستسلمين لوهم اقترابهم من تحقيق الحلم الكبير.

تلقائياً كان هذا الجو المفعم بروح التشاؤم يعكس نفسه على الرئيس علي عبدالله صالح، وكان هذا الجو يحكم تصرفاته وطريقة تفكيره. ولا بد أن الرجل فقد الثقة تماماً في التقديرات والتصورات التي كانت تتدفق إليه عبر القنوات الرسمية المرئية واللامرئية. فقد ثقته في التقارير اليومية التي لا بد أنها كانت تنطوي على شحنة كبيرة من التطمينات والأخبار الجيدة.

بدلا من ذلك أخذ يتبلور في أعماق الرئيس صالح، شأنه شأن الناس العاديين، إحساس بالواقع هو حصيلة ما تنقله القنوات الفضائية ووسائل الإعلام. ففي أوقات الأزمات يكون الإنسان أكثر ميلا لتصديق الأخبار السيئة، بحسب فيلسوف الحرب كلاوزفيتز.

في خضم أجواء كهذه كان الرئيس في تعز العام الماضي. وعلى أساس هذا الإحساس كان قد بدأ يتورط في وضع سياسات خطيرة إلى درجة أنها كانت ستقضي على مستقبل الوحدة واليمن ومستقبله السياسي أيضا. ففي ذلك الحين نشرت جريدة الحياة اللندنية تقريراً أعده نبيل الصوفي نسب فيه إلى مصادر وصفها بالرفيعة أن الرئيس كان بدأ في تعز مناقشة خطة «إعلان حرب عسكرية للدفاع عن الوحدة في ثلاث مناطق كلها في محافظتي لحج والضالع، مستندة إلى تقارير عسكرية تتخوف من «استهداف مسلح» لثلاثة معسكرات أهمها «العند» أكبر معسكرات المحور الغربي الجنوبي لليمن.

وطبقا لتلك المعلومات فإن «ضغوطاً داخل السلطة، وبرعاية مباشرة من الرئيس، تمكنت من إيقاف خطة الحرب»، وإقناع الرئيس باعتماد «إجراءات أمنية بديلة وحلول اجتماعية يشارك في تنفيذها في عدن ولحج والضالع، كل من نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي، وقائد المحور علي محسن الأحمر، وقائد الحرس الجمهوري أحمد علي عبدالله صالح، والمبعوث الشخصي للرئيس عبدالقادر هلال، والقائد العسكري ثابت مثنى جواس (من ردفان) بالتعاون مع رموز المناطق».

لم تناقش خطة حرب. عوضا عن ذلك، ألقى الرئيس صالح خطاباً قاسياً كان يفصح عن حالة التوتر والاضطراب في داخله. خذو هذه الفقرة فقط مما جاء في الخطاب: "سنحاصر المرتدين عن الوحدة بالشرفاء والمخلصين وبحراس الوحدة، ولن نسمح لفيروس التآمر والتمزق بأن ينتشر أبداً، وكما تصدينا له عام 1994 سنتصدى له اليوم ونحن أكثر قوة وأكثر ثباتاً".

واختيار الرئيس لمدينة تعز له دلالته. ففي صيف 1994 لطالما تردد على تعز، منها أعلن رسميا شن الحرب وشعار "الوحدة أو الموت". وفيها ألقى بيان النصر. إضافة إلى أن تعز كانت المنطلق الأول للرجل في صعود نجمه السياسي في سبعينيات القرن المنصرم.

في تلك الفترة، مايو 2009، كان الحراك الجنوبي السلمي يحظى بتعاطف وتأييد شعبي وسياسي كبير في المحافظات الشمالية. وكانت محافظات ما كان يطلق عليها قبل الوحدة "المنطقة الوسطى" في صدارة المؤيدين للحراك استجابة لعوامل تاريخية وجغرافية وحتى ثقافية. فمنذ دخول البريطانيين أصبحت عدن مركز جذب لسكان تعز والمناطق الوسطى لا يضاهى.
وحتى الآن يمثل مهاجرو تعز نسبة عالية من سكان مدينة عدن، المدينة التي اكتسبت صفة "كوزموبوليتية" (عالمية)، ونجحت مع مرور الوقت في صهر الهويات القديمة للمهاجرين ضمن هوية ذات طابع إنساني متسامح وخلاق.

استمر الحراك الجنوبي محافظاً على الزخم والمثابرة والتعبير السياسي الرصين. وبدأت مظاهر العدوى تبرز في تعز. إذ تشكل فيها كيان سياسي يحاكي النموذج الجنوبي ويستلهم منه ويؤازره. لكن قيادات ورموز الحراك نظرت بعين الشك لهذه المحاكاة، واعتبرتها في قرارة نفسها محاولة للعب الدور التقليدي لتعز باعتبارها أداة التوصيل الوحيدة بين شمال اليمن وجنوبه، وكيف أن تحركها من شأنه تقليل فرص انفصال الجنوب، الفكرة التي تداعب خيالات نشطاء الحراك.

في أوساط الحراك أخذت تتنامى نزعة عدائية ضد أبناء تعز، وهم غالبية المهاجرين الشماليين في الجنوب، وبعض العائلات مضى على انتقالها قرون. وحينما راحت فصائل من الحراك تنحدر نحو العنف كان أبناء تعز أول من اكتوى بنيرانه، وتقفز إلى الذهن حادثة مقتل 3 أشخاص من القبيطة المشتغلين في تجارة الحلويات. ويجدر التذكير بأن موجة العنف المنظم بدأت بعد انضمام أشخاص مثل طارق الفضلي إلى صفوف الحراك، الرجل الذي تعهد ببناء جدار عازل بين الشمال والجنوب، وتصدر قيادات مثل طاهر طماح الذي يقال أنه توعد بتحويل نص أبناء تعز إلى أخدام لدى الجنوبيين.

طبعا هذا لا يعني أن الموقف العدائي من أبناء تعز كان طارئاً. بمعنى أن للمسألة جذور في التاريخ السياسي الحديث. ففي أثناء حكم الماركسيين لجنوب اليمن سجل مهاجرو تعز حضوراً قوياً في بنى ومفاصل جمهورية اليمن الديمقراطية، إذ كان لهم دور جوهري في صناعة الاستقلال عام 1967، وبناء الدولة وفق النظرية الشيوعية. ويتعذر إثبات إلى أي مدى كانت أصول عبدالفتاح إسماعيل التعزية تمثل عاملاً حقيقياً في الإطاحة به من منصب رئيس الدولة بعد عامين فقط من توليه الحكم.

فرغم رومانسية اليسار إلا أن التمايز الجغرافي فرض نفسه على واقع الحياة السياسية في جنوب اليمن.

بعدما انطلق الحراك في 2007، انهمك بعض رموز الحراك في إعادة كتابة للتاريخ تلبي الأهواء الطائشة والمفتقرة إلى المنطق. حذفت اسم عبدالفتاح اسماعيل كأحد صناع التاريخ الجنوبي، وكرست تصوراً فاشياً لهوية جنوبية افتراضية تستبعد فيه كل السكان الذين تعود أصولهم لمناطق في تعز وإب وغيرها، حتى أولئك المهاجرون الذين انتقلوا في عهد الأتراك قبل المملكة المتوكلية والجمهورية العربية اليمنية. فالجنوبي ليس الذي عاش في ظل جمهورية اليمن الديمقراطية بل هو فقط الذي عاش في كنف السلاطين واستظل بظلهم وانحدر من رعاياهم.

كانت تعز مهمة للحراك الجنوبي، لكنه أذعن لرواسب الماضي.

في حرب صيف 1994، وقبل أن يعلن البيض فك الارتباط، كانت تعز تشكل احتياطياً كبيراً للحزب الاشتراكي، وقوى اليسار إجمالا. لكن إعلان البيض أصابهم بخيبة أمل مريرة وأمست معركته لا تعنيهم.

الآن يتذوق التعزيون طعم الخذلان مرة أخرى. كانوا ليصبحوا قاعدة خلفية للحراك الجنوبي، لكن بعض من ركب موجة الحراك فكروا بخبث أو غباء حينما قرروا وضع أبناء تعز في مرمى نيرانهم. فكلما أرادوا الفكاك من النظام الحاكم، حين يشقون طريقهم جنوبا بحثا عن الخلاص لكل اليمنيين، يجد أبناء تعز الأبواب أمامهم موصدة في وجوههم.

تستحق تعز أن يتودد لها الرئيس، لأنها بالنسبة للعبة التوازنات السياسية والجغرافية في اليمن بمنزلة شوكة الميزان فالاتجاه الذي تأخذه دائما يحدد الكفة الراجحة في نهاية الأمر.

في مايو 2009 كان يمكن لتعز أن تكون قاعدة انطلاق لحرب غبية. ورغم أن الوضع في الجنوب لا يزال على تفاقمه واضطرابه إلا أن إحساس الرئيس بالواقع اختلف. الراجح أنه توقف عن استقاء الحقائق من وسائل الإعلام، وراح يستكشف الوضع مباشرة وعن كثب.

لهذا في مايو 2010، يتوقع المراقبون خطابا مختلفا من تعز التي يريد الرئيس الاحتفاظ بها إلى جانبه في أوقات الملمات.

المصدر أونلاين

وشهد شاهدا" من اهلها

وهذا حريا" بنا بان نحذر منهم

اما اخواننا واهلنا الذين هم منا وفينا والذين هم عايشين معنا منذ زمن فقد كذبوا بذلك وانما يريدون زرع الفتنة بيننا كابناء الجنوب والذي يقول بانهم ليسوا من ابناء الجنوب علية بان يعرف اننا لن نحقق حريتنا الا بالتفافنا جميعا" مع بعضنا البعض


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.