|
((( بامعلم .. وإنها لزنزانة مانديلا )))
بامعلم .. وإنها لزنزانة مانديلا مقدمة ان الانسان الحر كلما صعد جبلاً عظيماً وجد من ورائه جبالاً أخرى يصعدها نيلسون مانديلا أصدرت محكمة دولة الاحتلال اليمني حكمها على المناضل الجسور أحمد بامعلم بالسجن لمدة عشرة سنوات بتهمة إثارة النعرات المناطقية كما زعموا ، في هذا تذكار لقوله سبحانه وتعالى على لسان نبي الله يوسف { قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ } ، وأيم الله إن السجن أحب إلى أحمد بامعلم وكل من سار ومضى على منهج الحرية للإنسان الجنوبي العربي على أرض هذا الجنوب العربي العظيم ... عندما يسعى الإنسان إلى الحرية ، فأنه يدرك أن ثمناً باهظاً سيدفعه في سبيلها ، على هذا سار الأنبياء والمرسلين وتبعهم الأولياء والصالحين ، فالحرية هي عقيدة ما أن تسكن بين الجوانح فأنها تكون مصدراً من مصادر القوة والعظمة ، لذلك يحفل التاريخ منذ الخليقة الأولى بقصص وحكايات تؤصل لشخصيات سجلت حضورها في التاريخ لأنها امتلكت عناصر القوة بالإيمان بالحرية ، فتصغر في أحداقها كل الصغائر بما فيها غطرسة الظالم والمعتدي ... في هذا " الجنوب العربي " شعب أراد الحرية ، أراد أن يعيش على أرضه كريماً متصالحاً مع ذاته ، إرادة الشعب هي من حددت السقف السياسي بهذا التصعيد الذي لم يكن ليكون لولا أن الله تعالى سخر لهذا الوطن أفذاذ أرادوا تصحيح مسار التاريخ ، اليمن المحتل لبلادنا " الجنوبية العربية " لابد له أن يخرج منها كيفما يكون خروجه ، فالهدف استقلال الأرض واستعادة الهوية الوطنية ، انتزاع الوطن هو حالة من حالات الارتقاء الروحي التي لا يدركها غير النبلاء ... إذا كان المناضل الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا سجل في التاريخ البشري حالة من حالات التحرير الذاتي لنفسه أولاً فأننا في هذا " الجنوب العربي " نرى تلكم الحالة في عديد من الرجال الذين تحملوا مسؤولياتهم التاريخية وانطلقوا إلى هدفهم المعلن لم يهادنوا ، ولم يتراجعوا ، ولم يثنيهم هوان الآخرين بل تشبثوا بحبال التحرير ، مؤمنين بنصر الله تعالى لهم { انا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد } هنا خلاصة من العبر العظيمة تتجلى في نضالات هذا الشعب العظيم ، وفي كفاحه المشهود منذ أن قرر ذهابه صوب الحرية ... لطالما أن المحتل اليمني على أرض " الجنوب العربي " فسيخرج من " الجنوب العربي " الآلاف من أمثال حسن باعوم ، حديث مازالت حروفه محفورة في مسامعي منذ سنوات مرت ، منذ انتفاضة المكلا الأولى في العام 1997م ، يومها كان الحديث عن التحرير ضرب من خيال ، فكيف والحديث عن التحرير اليوم ضرب من عزم وهمة وشجاعة نراها على كل أرض الوطن من رجالاته وشيوخه وشبابه وأطفاله وحتى من ماجدات " الجنوب العربي " اللآتي يلدن العظماء الأحرار ... الأزمنة تمر وهذا الوطن يكبر ويتطاول ، الطموحات اليوم تتجاوز كل استجداءات المحتل الغاشم ، هذه حقيقة نحياها ، غير أن الثمن هو الأغلى ، دماء تراق على ثرى الأرض ، ومعتقلات تحتفل بوجود الأفذاذ فيها ، طرقات تشهد على مطاردات للشبان ، أمهات يلجأن إلى الليالي الكالحة بالظلام يرفعن الأكف لمولاهن ومولى موطنهن أن يفك عن الوطن هذا المحتل الفاجر الباغي ، هكذا تبدلت المشاهد كلها لنبصر الحرية ولا شيء غيرها ... *** *** *** وماذا بعد ..!! إن كان الوطن يستنفر أبنائه صباح كل يوم خميس ليعلن تضامنه مع الأسرى والمعتقلين ، فأن على القيادات العليا أن تتخذ قرارات فعلية ، بتشكيل لجنة عليا توكل لها متابعة من هم في المعتقلات والسجون بتوكيل المحامين عنهم ، ودعم الصناديق المالية لتصرف أسر المعتلقين والجرحى والشهداء ، هذه مسؤولية القيادات العليا بمختلف أطيافها وتوجهاتها ، ليست المسؤولية لشخص السيد / علي سالم البيض إنما لكل من يمثل أهلية شرعية في الكيانات السياسية ، فأن كانت الخلافات قائمة فأن التوحد والاصطفاف في هكذا مسعى يكرس القدرات من مواصلة التحرير الوطني ... لابد من التصعيد الإعلامي لقضية الأسرى والمعتقلين ، ثمة مساحة يصغي لها العالم الحر ، هنالك منظمات وهيئات ومؤسسات دولية منتشرة يجب مخاطبتها والإلحاح في حثها لتقوم بأدوارها المعروفة تجاه قضية الأسرى والمعتقلين في بلادنا ، لنتأمل في حالة دارفور ونجعل منها مثالاً يحتذى به في تدويل القضايا الحقوقية قبل السياسية ، ثمة مساحة يجب أن تنتهز من قبل رجالات الوطن وقياداته ، مسؤولية لا يجب التخلي عنها بل يجب المثابرة فيها ... إلى المناضل الجسور أحمد بامعلم .. إن موعدنا وطناً حراً نلتقي فيه بلا .. قيود |
المحكمة ارتكبت وترتكب خطأ بإصدارها تهمة إثارة النعرات المناطقية على المناضل أحمد بامعلم وكل الأبطال الأسرى .
لأن هذه التهمة يجب توجيهها للذين أثاروا النعرات المناطقية منذ الإنقلاب على وحدة 22 مايو 1990 الطوعية . فالقيادي البطل أحمد بامعلم وجميع المناضلين الجنوبيين وكافة أبناء الجنوب العربي لا يطالبون إلا بحقهم في إسترداد دولتهم الجنوبية المغتصبة وعاصمتها عدن . |
إن كان الوطن يستنفر أبنائه صباح كل يوم خميس ليعلن تضامنه مع الأسرى والمعتقلين ، فأن على القيادات العليا أن تتخذ قرارات فعلية ، بتشكيل لجنة عليا توكل لها متابعة من هم في المعتقلات والسجون بتوكيل المحامين عنهم ، ودعم الصناديق المالية لتصرف أسر المعتلقين والجرحى والشهداء ، هذه مسؤولية القيادات العليا بمختلف أطيافها وتوجهاتها ، ليست المسؤولية لشخص السيد / علي سالم البيض إنما لكل من يمثل أهلية شرعية في الكيانات السياسية ، فأن كانت الخلافات قائمة فأن التوحد والاصطفاف في هكذا مسعى يكرس القدرات من مواصلة التحرير الوطني ...
لابد من التصعيد الإعلامي لقضية الأسرى والمعتقلين ، ثمة مساحة يصغي لها العالم الحر ، هنالك منظمات وهيئات ومؤسسات دولية منتشرة يجب مخاطبتها والإلحاح في حثها لتقوم بأدوارها المعروفة تجاه قضية الأسرى والمعتقلين في بلادنا ، لنتأمل في حالة دارفور ونجعل منها مثالاً يحتذى به في تدويل القضايا الحقوقية قبل السياسية ، ثمة مساحة يجب أن تنتهز من قبل رجالات الوطن وقياداته ، مسؤولية لا يجب التخلي عنها بل يجب المثابرة فيها ... لقد اوجزت اخي ابو عمر في طرحك00 وهذة النقاط التي يجب ان نوازر بها بامعلم وكل المعتقلين الجنوبين0000 |
لفتة كريمة منك يابوعمر للمناضل الجسور أحمد بامعلم والله العظيم أن الحزن يملاء نفسي منذو سماعي الحكم الصادر بحق بامعلم . الجنوب العربي بكافة أبناءة من صرفيت بالمهرة الى باب المندب على سوف يواصلون المسير على نفس الطريق الذي أنتهجة بامعلم وفؤاد راشد والسقلدي وغيرهم ن المعتقلين الذين أرادو أن يعيدو للوطن الجنوي كرامتة المسلوبة نعم سنمضي على نفس الدرب أيها الرفاق في الاخير أتوجهة برسالة الى أبوعمر بان يشاركنا النقاش فنحن في وقت يابوعمر حرج للغاية أتمنى أن نضع خلافاتنا على جنب ونضع مصلحة الجنوب فوق كل أعتبار مرة أخرى اشكرك يابوعمر على الموضوع وتحية لكل أبناء حضرموت عامة والمكلا خاصة.. |
شكراً استاذ ابو عمر ... المناضل بامعلم يستحق الوقوف في اكثر من حديث عنه وعن نضاله وعن الحكم الجائر الصادر بحقة دون سواه في الحقيقة ان الحكم الظالم والغير متوقع على الاستاذ با معلم يجرنا الى التسائل لماذا بامعلم ولماذا هذا الحكم (( عشر سنوات )) في الوقت الذي نعرف ان هناك اشخاص وقادة جنوبيين لا يقلون نشاطاً عن بامعلم .. ولم يحكم عليهم بنفس الحكم .. اكرر يا ترى مادوافع الحكم على با معلم؟ ... ابو ابداع |
مناضلنا الهمام بامعلم معنوياتة كبيرة بكر الجنوب العربي من أقصاة الى أقصاة .
|
اشكرا ابو عمر الاحكام تصدر بالسنوات على كل وطني استقلالي شريف ..الحكم بالسجن ثلاث سنوات لمعتقل في مدينة المكلا بتهمة المساس بالوحدة اليمنية
المكلا / وكالة أنباء عدن / خاص / 24 مارس آذار 2010 قضت محكمة أمن الدولة اليمنية في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت بالسجن ثلاث سنوات على الشاب "شفيع محمد بارادم" بعد إدانته بتهم المساس بالوحدة وتجاوز الثوابت الوطنية وهي تهم توجهها الحكومة اليمنية للمعارضين في صفوف الحركة الجنوبية المعروفة بإسم "الحراك الجنوبي" والمطالبة بالاستقلال. وتم اعتقال باردام في التاسع من فبراير/شباط الماضي وتم إيداعه سجن منطقة "فوة" بالمكلا, ثم نقل إلى السجن المركزي بالمدينة ضمن حملة اعتقالات تعسفية طالت العشرات مطلع الشهر المنصرم. وكانت مدينة المكلا قد شهدت حملة اعتقالات وإجراءات أمنية مشددة عقب احتجاجات شعبية اندلعت مطلع فبراير/شباط الماضي على خلفية قيام صحيفة يمنية رسمية بكتابة مقال يتضمن محاكاة لنصوص قرآنية. وحكمت محكمة يمنية صباح أمس الثلاثاء بسجن القيادي في الحراك الجنوبي "أحمد بامعلم" عشر سنوات بتهم المساس بالوحدة اليمنية, كما حكمت محكمة متخصصة في عدن بسجن القيادي في الحراك الجنوبي "علي السعدي" خمسة عشر شهراً والإفراج عن "قاسم الداعري" القيادي في الحراك الجنوبي بمحافظة لحج |
اخي بوعمر ايها القلم الانيق
اخي بو عمر افتقدناك ايها القم الرشيق وشكرا لك وان شاء الله الفرج قريب بامعلم وما النصر الا صبر ساعة |
لابد من التصعيد الإعلامي لقضية الأسرى والمعتقلين ، ثمة مساحة يصغي لها العالم الحر ، هنالك منظمات وهيئات ومؤسسات دولية منتشرة يجب مخاطبتها والإلحاح في حثها لتقوم بأدوارها المعروفة تجاه قضية الأسرى والمعتقلين في بلادنا ، لنتأمل في حالة دارفور ونجعل منها مثالاً يحتذى به في تدويل القضايا الحقوقية قبل السياسية ، ثمة مساحة يجب أن تنتهز من قبل رجالات الوطن وقياداته ، مسؤولية لا يجب التخلي عنها بل يجب المثابرة فيها ... إلى المناضل الجسور أحمد بامعلم .. إن موعدنا وطناً حراً نلتقي فيه بلا .. قيود كاتب الجنوب الحر أخي بو عمر تعودنا منك دائما تضع النقاط على الحروف في كتاباتك المتميزة التي تشفي الجراح وتكتبها بلسان شعبك المقهور والذي يتطلع ويأمل من كل القيادات والنشطاء والكتاب الشرفاء والنخبة من أبناء دولتنا الجنوبية المحتلة ان يحملون تطلعاته وهمومه وأحلامه ويدعمون إرادة هذه الجماهير التواقة الى الحرية الاستقلال ويسهمون في إيصالها إلى كل المحافل في وقت يفرض فيه الاحتلال على الجنوب وثورته تعتيم شامل أشكرك على كتاباتك المتميزة هذه والتي تكتبها بلسان شعبك في الجنوب وبلسان كل منتسبي الحراك وتستحق منا كلمة شكر وتقدير أخي بو عمر والحرية لكل المعتقلين الشرفاء للبطل المناضل الأستاذ / أحمد بامعلم والبطل المناضل الأستاذ /حسين زيد بن يحيى والبطل المناضل العميد علي السعدي ومئات المعتقلين القابعين في سجون الاحتلال والصامدين والمتمسكين بخيار شعبهم المتمثل بالاستقلال برغم التعذيب والأوضاع الماساوية التي يعيشونها في تلك المعتقلات |
كتابات الاخ ابو عمر متميزة دائما عندما يكون تركيزة على جوهر القضية الجنوبيه عندما يتحدث عن الاستحقاقات الجنوبيه اتمنى ان يكون دائما بنفس النمط يجب ان يكون تركيزنا في استعادة دولتنا ونترك خلافات المسميات التي كان الاخ ابو عمر يركز عليها الاخ بامعلم يستحق مننا الوقوف الى جانبة بعد الاحكام الجائرة التي صدرت بحقة رغم علمنا انها لن تثنيه عن مواقفة المعلنه للقاصي والداني يجب ان تستمر مظاهراتنا ومهرجاناتنا الاسبوعية وتطويرها حتى الوصول الى العصيان المدني لنجبر قوات الاحتلال على اطلاق اسراء الجنوب اشكرك اخي ابو عمر على مواضيعك القيمة واتمنى ان تكون موجود للنقاش مع الاعضاء |
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.