تحملنا منهم الكثير وصرفنا من قوت أولادنا الكثير وغالطنا معهم الكثير وصبرنا وصابرنا معنا الكثير على عشوائيتهم بالماضي كثير وتدخلنا حيث الضعف لسد فجواتهم بالداخل وهي كثير معتبرين أنفسنا في مهمة مؤقتة تنتهي عند تنظيم العمل وسيره بشكل تلقائي ووصول الشباب المناسب المختص إلى مكانه المناسب وتواصلهم مع الشخص المناسب بالقناة بشكل مباشر بعيداً عن السماسرة الكثير ... خاطرنا معهم كثير وعملنا الحملات وأجبرنا بواسطة الشباب الكثير من شبكات القنوات المحلية لوصول القناة لكل المشاهدين في العاصمة عدن وهم كثير وأقنعنا الكثير من شباب عدن الإعلاميين والنخب بالتحمل كثير والعمل طواعية كثير من أجل الجنوب الكبير والتغاضي عن الكثير والصبر حتى يتم تصحيح الكثير من الأمور بالداخل وتزويدهم بأبسط معدات ومتطلبات العمل بالحد الأدنى وليس بالكثير لأهمية ودقة عملهم كثير كمصادر بالداخل قبل الخارج بكثير... وضرورة إنصاف المجتهد الحقيقي لان المدّعون كثير ،،، وغير ذلك يوجد كلام كبير كثير ... كلام لا يقال إلا لشخص واحد وليس أمام الكثير ... ولكن لأن مصلحة الجنوب تقتضي العمل بصمت كثير... لا سيما ولم يبقى على زمن الانتخابات من الساعات الكثير... لهذا سنكتفي بقول القليل وكثم أو حذف الكثير.
فقط من أجل الجنوب ونقل الحقيقة للكثير من شعب الجنوب وآخرون كثير من أجل تحقيق الكثير نحو استقلال الجنوب هم الكثير ... وتعشمنا كثير في انتظار نجاح وتطوير مميز كثير لقناة الجنوب الوحيدة التي نحبها كثير ويشاهدها الكثير من أبناء الجنوب وغيرهم أيضاً كثير.


كل ذلك كان على أمـــــــــــل كبير في تغيير جذري كبير بالقناة إلى الأفضل بعد موعد الافتتاح الرسمي الكبير بالحلة الجديدة الذي انتظرناها طويلاً وبشغف كبير...
ولأكثر من مرة تراهنّا مع المتشائمون الكثير على الحلة الجديدة وأن الفيصل بيننا وبينهم وبيننا وبين القناة سيكون بعد افتتاح القناة من الاستديو الجديد ببيروت بالحلة الجديدة.

للأسف خسرت القناة الرهان ... حتى الآن
بل ساءت بعض الأمور أكثر من السابق:

استمرت نفس مشكلة الشريط الإخباري بتجاوز زمن وتوقيت (الحدث أو المعلومة أو الدعوى) زمن عرض الشريط بكثير مع فارق أخطاء إملائية كثيرة لم تكن موجودة بالسابق... وحتى اليوم لانعلم من هو الشخص المسؤول على الشريط ولماذا لا تنشر أخبار ودعوات وإعلانات الفعاليت للعاصمة عدن ... يجب ان تتصل بالجميع (لا تعلم من هو المدير ومن هم أصحاب القرار..!) وتخسر كم كرت دولي حتى ينشر خبر مهم جداً على الشريط بينما الأخبار التافهة بالهبل على الشريط

تجاوز أوقات الأذان ، استمرار إعادة البرامج المعلبة القديمة بشكل مستمر مع وجود ما هو أفضل بكثير ، وعدم دقة مواعيد البرامج ووووووالخ.

ثم إقفال غالبية حسابات برامج الرفع القديمة للقناة بشكل مفاجئ أدى إلى ضياع جميع المواد الهامة التي رفعت لهم بالفترة الأخيرة ولم تعرض بعد... وتم استبدالها بحسابات جديدة مقيدة الصلاحيات بالمّرة بعضها بطيء جداً لا يحتمل المواد الكبيرة والبعض الآخر صلاحية الرفع فيه مقيدة..!

ثم تهميش طاقم التصوير الفعلي المتخصص والمحترف بالتصوير من نخبة شباب عدن الذين صبروا مع القناة وقت الشدة والضراء بكمراتهم الشخصية وأصيبوا برصاص وصميل الاحتلال أكثر من مرة والآن وقت السراء استبدلتهم إدارة القناة وسماسرتها بالداخل بطاقم جديد قادم من أبين ومن بعض الأرياف الأخرى (لا يفقه بالتصوير أو حتى بطبيعة المنطقة الجغرافية وطباع الناس وميولهم وأنتمائاتهم) وتم تزويدهم بأحدث الكمرات الاحترافية والسقامات والاجهزة المحمولة وكل ما كان يتمناه الشباب الذين صبرو وتحملو مع القناة.. والمحزن أن المواد الجيدة للشباب الجيد المحترف لا تعرض إلا بالنادر والاسوء من ذلك أن تأخذ موادهم في تغطية الفعاليات وأغانيهم التي أشرفوا عليها وتنشر بأسماء آخرين ممن يحبون الظهور والتلميع وكتابه أسمائهم ومعرفاتهم دوماً في آخر المقطع غير أبهين بحقوق الآخرين ومنهم للأسف واحد من الطيور الجنوبية الإعلامية التي نحترمها.

أرسلت القناة بعض التجهيزات الجيدة لفريق النقل المباشرالمكون من شباب العاصمة المحترفين لنقل فعالية 13 يناير 2012م مع احد الطيور الجنوبية النازحة من أبين والذي ليس لديه أدنى فكرى عن التصوير المحترف ومبرامج وطرق النقل المباشر وبعد أن أستفرغ منهم وتم النقل بنجاح (بأسمه وصوته أمام القناة) جمع كل التجهيزات التي أحضرتها القناة عبره وأخدها منهم بالإضافة إلى بعض موادهم ولم يروا هذه التجهيزات حتى اليوم ... ومع ذلك أستمر الشباب بالنقل المباشر لأكثر من فعالية بالكمرات العادية القديمة والإمكانيات الصعبة والمحدودة .. فقط حباً بالجنوب وتحفيزاً لزملائهم المتظاهرين بكل مديريات العاصمة عدن ولم يتوقفوا لأنهم أصحاب قضية ولديهم حب المسؤولية تجاه الجنوب ولا يهمهم أي مضايقات أو تطفيش.

وصلت الأمور مؤخراً إلى حد أن شباب فريق التصوير والنقل الجيد بالعاصمة يتصلون دولياً على حسابهم الشخصي بالقناة (وليس العكس ) مطالبيها بالنقل المباشر مع كل فعالية بعد جاهزيتهم وتحضيرهم وإعدادهم للنقل المباشر بدلاً من أن تتصل القناة بهم لمتابعة أمور بث الفعاليات بالعاصمة عدن نظراً لزخم الفعاليات بالفترة الأخيرة والتحدي الميداني والإعلامي بين (الإصلاح والمؤتمر معاً) ضد الحراك الجنوبي حملته القادمة لإفشال الانتخابات .. والمؤسف أن القناة بالخارج لم تكن جاهزة بعكس الشباب بالداخل ولم تقم بالنقل المباشر أكثر من مرة مؤخراً لأهم فعاليات بالعاصمة عدن لأسباب فنية كما قالوا .. ولكن الغريب أيضاً أن كل مواد البث التي لم تنقلها القناة مازالت محفوظة على موقع البث المباشر المتعارف عليه معهم
كما هو موضح بالروابط التالية :-