مرصد الإفتاء: صراع بين "القاعدة" و "داعش" على صدارة "الإرهاب العالمي"
 

حذَّر مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية من موجة سُعار إرهابي تضرب العالم كله في إطار تنافس وتصارع بين القاعدة وداعش؛ حيث تبارى التنظيمان في استعراض القوة وتنفيذ العمليات الدموية في الأسابيع القليلة الماضية بهدف تأكيد زعامة كل تنظيم لما يطلقون عليه «حمل راية الجهاد في العالم».

جاء ذلك في أعقاب عملية إرهابية دنيئة قام بها تنظيم "داعش" الإرهابي، استهدف احدى الفنادق بمدينة العريش والذى يقيم به اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات البرلمانية، بواسطة ثلاثة من عناصره، حيث قام الأول باستهداف قوة تأمين الفندق بسيارة ملغومة، بينما تمكن الثاني " وكان يحمل حزام ناسف " من التسلل إلى غرفة تجهيز الطعام بالفندق وتفجير نفسه ، وتسلل عنصر ثالث إلى أحد غرف الفندق وإطلاق النيران عشوائى، مما أدى إلى استشهاد أحد القضاه وجنديان من الشرطة المدنية وإصابة 12 آخرين من عناصر الشرطة المدنية والقوات المسلحة والمدنيين.

وأكَّد المرصد فى بيان له اليوم أن هذه العملية الدنيئة تهدف إلى تقويض العملية الديموقراطية التي تشهدها مصر، حيث تَعتبر التنظيمات المتطرفة أن الديمقراطية نوعٌ من الكفر والرضا بغير ما أنزل الله " حسب زعمهم " ،ولم تكن تلك العملية هي الأولى التي استهدف فيها تنظيم "داعش"مؤسسة القضاء المصري، بل سبقتها هجمات أخرى استهدفت تقويض العدالة والتأثير على أحكام القضاة ومنعهم من تأدية واجبهم، دون جدوى تُذكر.

ولفت المرصد إلى أنه لولا بسالة القوات المسلحة المصرية وشجاعتها وتصديها للمهاجمين الإرهابيين، لتمكَّن التنظيم من قتل العديد من رجال القضاء الشرفاء؛ حيث كان الفندق يستضيف العديدَ من القضاة المشرفين على العملية الانتخابية في العريش. وبالرغم من لجوء التنظيم إلى استخدام سلاح الأحزمة الناسفة "وهو تطور نوعي خطير في العمليات الإرهابية في سيناء "فإن القوات المسلحة كانت لهم بالمرصاد، وأثبتت أنه لا مكان للإرهاب في وجود جيش وطني قوي يحمي ويحافظ على أمن الوطن ومستقبله.

ونبَّه المرصد إلى أن تنظيمي القاعدة و«داعش» يتباريان في إثبات جدارة كلٍّ منهما في تصدُّر مشهد «الجهاد العالمي» على حد وصفهم؛ حيث قام تنظيم «داعش» بتنفيذ مجموعة من العمليات الإرهابية في فرنسا أوقعت نحو 120 قتيلًا ومئات الجرحى، وقبلها عملية إرهابية في الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية أسفرت عن مقتل 43 قتيلًا، ونحو 200 جريح، أعقبها قيام تنظيم القاعدة بالإعلان عن أحقيته وجوده على الساحة عبر عملية إرهابية حقيرة استهدفت فندق “ راديسون “ في باماكو بمالي، وأسفرت عن مقتل نحو 20 شخصًا من بينهم اثنان من منفذي العملية ، وقد أعلنت جماعة "جبهة تحرير ماسينا" الجهادية مسؤوليتها عن الهجوم بالتعاون مع تنظيم "المرابطون" التابع لتنظيم القاعدة. ويستمر الصراع بين التنظيمين لتأكيد الصدارة والأحقية؛ وذلك عبر تنفيذ أكبر عدد ممكن من العمليات الإرهابية، وإسقاط المزيد من المدنيين ضحايا تلك العمليات.

ودعا المرصد إلى ضرورة التعاون الدولي والإقليمي في مواجهة العمليات الإرهابية التي طالت العديد من الدول في ثلاث قارات، حيث باتت تلك التنظيمات عابرةً للحدود، وقادرةً على ضرب عمق الدول عبر استراتيجية "الذئاب المنفردة"، و"الخلايا النائمة" التي استندت إليها التنظيمات الإرهابية مؤخرًا في العمليات الإرهابية الكبرى.

الحمدلله اقول.ما اورده اخينا وزميلنا( ابو نصر . عن بيان للازهر الشريف . جزء من المشكله وليس كلها . ولكلا وجهة نظره وتفسيراته فيما يحدث اليوم في العالم . وما سبقه من تدرج للاحداث . حتى اصبح العالم كله
لا يوجد فيه من هو آمن او ضامن يومه وغده . من هذه الاعمال . التي في نظري لا يوجد انسان يمتلك العقل ان يؤيدها او يمدها بما تحتاجه من آفات التدمير وازهاق الارواح البريئه في مجملها .
ونحن ان تحدثنا عن هذه الآفه من بداياتها . اخشى ان يوصلنا الخيط الى المنبع والمؤسس . لاغراض لم تأتي كما كان يؤمًل من يقف خلفها من اين ما جأء : ولا نريد ان نشخصن المصدر والمؤسس . لأننا لا نملك دليل
مجرد افتراضات ومعهاينه للاحداث والسير في ركابها . بدون وثيقه رسميه يمكن ان تكون مستمسك على من يعنيه الامر : والواجب قبل البحث من هو الاول البيضه ام الديك : ان نقوم بمجابهة ما هو حاصل امامنا.
وتتوالى احداثه سراعا . وينذر بالكثير من المآسي للبشريه : هذا تنظيم واحد في نشأته وأدبياته وتوجهه ونظريته فيما يراه فيمن حوله في العالم قاطبه . برؤيه له وفتاوى من وجيه عرفت عبر تاريخها بأنها تسعى
الى السلطان. واقامة مجتمعات جديده بمفاهيم جديده . ظاهرها ذو طابع اسلامي من حيث التكوين . لكنها في الفعل ابعد ما تكون عن الاسلام وفضائله وما قد انزله الله في كتبه السماويه من احكام وفضائل تحترم
البشريه وتحرص على عدم اراقة الدم للانسان الا بحكم قد شرعه الله في كتابه الكريم وهو القرآن العظيم . وما سبقه من كتب وصحف هي في المجمل لا تختلف في الرحمه والحرص على بني البشر . جمعاَ::::
من هناء اقول . قد نكون نحن يا العرب قد سهلنا على هذه التنظيمات في حركتها واستقطاب الغافلين من أمتنا اليها . بل قد نكون نحن من قدم ذات يوم شئ معين . لغرض معين . لكننا في هذا اخطأنا خطأء فادح .
لانك عندما تقدم شئ من عندك لغرض في نفسك لا يمكنك ان تتحكم في من اعطيته لانه عاق . ولأنه ضال .عن طريق الحق والصواب . فهل ترى في مثل هذا وانت على علم به . ان تتوخأء فيه الوفأء ؟؟؟ لا اظن))
من هناء كيف معالجة هذا الدأ المستشري اليوم في كل اصقاع الدنيا؟؟؟؟ من وجهة نظري لايوجد بالمطلق حل الا ... القوة والعصأء الغليضه في تعاون واصطفاف عالمي حقيقي ينهيه عسكريا وتنظيميا . ومكا نيا.
ومن يعتقد انه خارج دائرة الخطر بفضل دريهمات معدوات لتقيه او ترفع شأنه وتضخمه في عالم اليوم فقد خاب دون ادنى شك. وعليه ان يعيد حساباته والا اصبح في حكم المجرم في حق البشريه...
هناك من لا يزال يستخدم مثل هذه الاوراق / داعش/ القاعده . النصره الخ...................... لاغراض سياسيه ويستثمر فيها . ولكنه في النهايه سوف يتلظأء بنارها مهما كانت علاقته حميمه . لأن الفاجر والكاذب
والمظلل . لايمكن الركون اليه . وسوف تسمعون عن قريب زلزال ارتطامه بالارض مغشيا عليه .. او منتهية حياته الحافله بالخطأياء :: اطلت عليكم : اعتذر / تحياتي . عمكم.