الى القيادة السياسية في الولايات المتحدة
 

بسم الله الرحمن الرحيم

الى القيادة السياسية للولايات المتحدة وكل دول العالم وجميع المنظمات الدولية وعلى راسها الامم المتحدة والمجلس العربي والخليجي والاسلامي.

لقد اصدرت قوانيين دولية و محلية تخص الدول لمحاربة الارهاب وغسيل الاموال وتزويرها سوى كان على المستوى المحلي للبلد او على الصعيد العالمي .

لقد تم على مر السنيين و بتفويض من المجلس الدولي محاربة الارهاب و غسيل الاموال وتزوير العملات, حيث تم ادراج الكثير من المنظمات الارهابية التي تمارس هذه الاعمال القذرة وملاحقتها دوليا عن طريق الانتربول.

اننا لم نسمع من قبل بأن هناك دول تدعم غسيل الاموال وتزوير العملات الاجنبية لا ستغلالها بااشبع الطرق ضد الانسانية وضد الحضارة وضد استقرار البلدان من اجل المصلحة الشخصية والمصالح الانية.

ايها الساده الكرام قيادات ومنظمات دولية , لم يكتفي الرئيس علي عبدالله صالح بالاغتيالات الذي قام بها ضد شخصيات وجماعات معارضه لنظامة الديكتاتوري
بل لم يكتفي بانه نهب ثورات البلد سوى كان في الشمال قبل الوحدة او في الجنوب بعد
الوحدة , وايضا لم يكتفي بااستغلال منصبة لممارسه الهيمنه المطلقة للسلطات الثلاث
وخروجه عن المألوف بخيانته منصبه والدستور الذي هو اساس الثورة الذي راحت من اجله قافله من الشهداء.
لقد استخدم علي عبدالله صالح منصبة كرئيس للدوله يعترف بها العالم لاغراض شخصية لاتليق لشخص عادي فما بالك بشخص كسيادة رئيس.
حيث كان علي صالح من اول الشخصيات الداعمة للارهاب على المستوى الدولي , وذلك باايواه الارهابين وترتيب اوراقهم في اليمن و تم ضمهم الى وحدات خاصة في الجيش اليمني بقيادة اخوه اللواء علي محسن بن الاحمر , وتم ايضا استغلالهم لمحاربة ابناء الجنوب في صيف 1994 م لتصيفه الجنوبيين والتخلص من القيادة الجنوبية لكي يتسنىء له نهب ثروات الجنوب, والى الان مازال يستخدمهم بطرق ثانية بتهديد امن دول اخرى لغرض الاستفزاز وكسب المال عن طريق مسمى الدعم من اجل محاربة الارهاب.
ايها السادة الكرام رؤساء وقياده ,حتى التجارة بالاسلحة كان لها نصيب الاسد في
اليمن ,حيث يتم تصدريها للقرن الافريقي لاستخدامها في التخريب والتدمير والمجازر الجماعية ان نظام صالح الديكتاتوري يستخدم اسم اليمن من اجل توريد الاسلحة ومن ثم تذهب الى خزائنة الخاصة الذي لا يعلم بها غير زمرته وفرقة الارهابية.

لقد تم استجلاب الخبرات في مجال تزوير العملات من دول الجوار و خصوصا من افريقيا
(الكيمارون) من اجل انشاء بنك من العملات المزورة لا ستخدامها في ادنى واحقر استخدام منها شراء الذمم من القيادات الرخيصه والمنظمات الارهابية لبقاءه في هرم السلطة .
اننا نطالب المجتمع الدولي و حكومة امريكا لتقصي الحقائق ومعرفة الحقيقة حول تزوير العملات في العاصمة صنعاء من قبل نظام صنعاء وشركائة عصابة المافيا الذي حضروا من مختلف الدول واهمها الكيمارون كون الامر يتعلق بالامن القومي الامريكي لان من
العملات التي تم تزويرها هي الدولار الامريكي وايضا لكي يتم تطبيق العدالة الدولية للمنظمات المارقة والشخصيات الاجرامية لكي يسود الامن والاستقرار الدولي.

نعم استطاع ان يزور حتى العملات الدولية بايدي اجنبية و اول ما استخدمها ضد الجنوبيين في حرب صيف 1994م واشترى بعض القيادات الجنوبية والذي مش عايز اذكر اسمها.

علي ظرطين اكبر نصام وسفاح اخي العزيز احب توقيعك الذي يحمل صورة الشهيد المناضل حنش ثابت سفيان اجمل تحيه لك اخي العزيز