بين مؤيد الاستقلال ومعارض الفدراليه
 

بين مؤيد ومعارض لا تفصلنا عن مؤتمر (القاهرة) سوى أيام معدودات، ويجلسُ الجميعُ، على طاولات الحوار والنقاش الجاد والهادف ، يحذوهم الامل في توحيد الصف الجنوبي نحو الحل العادل للقضية الجنوبية .,
فالمرحلة الراهنة لا تقبلُ إطلاقا انصاف الحلول او الخلط بين الرغبات والانفراد بالرأي من جهة ، ومن جهة تطلعات الجماهيرُ الغفيرة في الداخل ، وينبغي أن ينحاز الجميع نحو هدف واحد بعيدا عن سياسة الاقصى للآخر ,
فالمجتمعون امامهم تحدي للخروج من حالة التشرذم والانقسام والاختلاف ، المبني على النظرة الضيقة لقضيتنا نحو برنامج حضاري متكامل برؤيه موحده يحقق تطلعات الشعب الجنوبي

اخي الهترك الحضرمي الامر ببساطة لايحتاج الى جهد أوعنا يامعأ ياضد
لان الانقسام في الشارع الجنوبي قد يؤدي في الاخير الى ما نشاهده من انقسام بين الاخوة الفلسطينين
وخاصة حركة فتح وحركة وحمــــــــاس
وبسبب هذا الانقسام ضعف الطرفين امام عدوهم ،
فلا حماس استطاعت ان تقاوم ولا فتح استطاعت ان تفاوض،
فكليهما اصبح في وضع هزيل جدأ امام خصمهم ،،والسبب في ضعفهم يعود الى الانقسام الحاصل بين الطرفين،،
وفي الحالة الجنوبية يتشابه الامر الى حد كبير مع الحالة الفلسطينية ،
وقبل ان نصل الى ما وصل اليه الاخوة الفلسطينين يجب علينا اقناع اصحاب مشروع الفدرالية
وهنا اقول اقناعهم بالتي هي أحسن وليس تجريحهم او تخوينهم لانه اذا استخدمنا معهم الخيار الثاني قد يصرون على موقفهم ويتمسكون به اكثر،
ويجب القول لهم ان ثورة التغيير في اليمن التي راهنتم عليها قد فشلت فشل ذريع واصبحت في عداد الموتى
كما أن رهانكم على الخارج قد فشل هو الاخر،،والعالم كله بما فيها الدول الكبرى ودول الجوار مع نظام علي عبدالله حتى النخاع،،
لذالك عليكم العودة الى الطريق الصحيح واذا كان لابد من الانقسام فليكن على طريقة اخراج الاحتلال من ارض الجنوب!
فيمكن لطرف ان يكون مع العمل العسكري والكفاح المسلح ،
والطرف الاخر يكون مع العمل السلمي والعصيان المدني ،
ويمضي الطرفين كلن في طريقة ،على خط متوازي ومستقيم كل طرف يكمل الاخر،
وليس المضي في اتجاهين متعاكسين كما هو حاصل الان ،،
(سليم اليافعي)

ياليت قومي يعلمون
مع المادة

مضافاً إليه .. أن الحلول الفيدرالية تترتب عليها استحقاقات تجعل الجنوبيين يدفعون الثمن غالياً ، وقد أفصح عن هذا الأستاذ د./ محمد علي السقاف ، ويبدو أن العطاس وعلي ناصر يفهمون في القانون الدولي أكثر من المختصين !! . طرح سليم وعقلاني من أخينا سالم اليافعي ، وكعادتنا به يضع النقاط على الحروف ، ولكن لا أحد لديه الإستعداد ليقتنع فالكل هنا يقرأ ما يكتب ، ولا يقتنع إلا بما يطرحه هو للأسف ، والدليل على ذلك أن بعض الأقلام خلال تداولنا لما تطرحه من أفكار ، تردد نغمة واحدة برغم المستجدات ، وبرغم تجلي الحقائق ، وظهور وقائع على الأرض تستوجب إعادة النظر وتغيير القناعات ، لكن الله له في خلقه شؤون .

تحياتي
طائر الاشجان

كلام الاستاذ السقاف مع كل الاحترام له ليس قرآن كريم منزل هو راي يصيب او يخطئ وبالتالي المحاججة بهكذا اراء لا يثبت قضية
الامر اليوم هل الجميع مستعدين لتوحيد الجهود من اجل مستقبل الجنوب بعيدا عن المناكفات واختيار اساليب صحيحة لاجل الوصول الى الهدف المنشود في استعادة الوطن؟

الدكتور محمد علي السقاف رجل اختصاص ، ونحن إذ نعول على استنتاجات ذوي الإختصاص لأنهم أهل معرفة بالشؤون القانونية وليس عيباً أن نسترشد بآرائهم لأن الحق سبحانه يقول : " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " ولأننا لا نعلم حكم القانون في القضايا الدولية وتحديداً في مثل حالة الجنوب ووحدته العمياء مع نظام علي المتكلس ، فإننا إنما نمتثل للتوجيه الرباني ، ولا نقول بأن كلام السقاف منزلاً ، ولا شيء يكرهنا على قبول الوحدة لأن لا إكراه في الدين فهل يجوز الإكرته في الوحدة ، ثم إننا نحن أبناء الجنوب لا نقف على أرضية وهمية لقد عاصرنا تجربة حية على أرض الواقع المعاش ، وتكونت لدينا هذه القناعات بناءاً على معطيات واضحة لا غموض فيها ولا ضبابية ، فكيف بعد هذا نقبل بالفيدرالية التي من شأنها شق الصف الجنوبي وشرذمته ، وإذا كان دعاة الإستقلال يسيرون مع نبض الشارع الجنوبي وشعاراته التي تنادي بالحرية والإستقلال فمع من يسير دعاة الفيدرالية ، أليسوا مع النظام المتمثل في إرادة حميد الأحمر شيخ مشايخ حاشد . وما الذي يجبر الجنوبيين على القبول بأنصاف الحلول ! ومن ذا الذي يضمن للجنوبيين حقهم في المطالبة بفك الإرتباط في حال فشل المشروع الفيدرالي ! . ولماذا يُصادر حق الجنوبيين في المطالبة بالإستقلال في ظل اعتراف الخصم بأنه محتل للجنوب ، وأن الهدف من وجوده هو نهب خيرات الجنوب ، هل يكون الأحمر أكثر حرصاً على الجنوب من ناصر والعطاس !.

تحياتي
طائر الاشجان