إستقلال أريتيريا وإستقلال الجنوب خارطة طريق متشابهة
 

لمحة عن القضية الأرتيريه فهل تكون خارطة الطريق متشابهة للقضية الجنوبية ؟؟ "
وضعت أرتيريا تحت الانتداب البريطاني بأسم الوصاية الدولية على المستعمرات الأيطالية ، من عام 1941م الى عام 1951م حكمت بريطانيا ارتيريا باسم الانتداب او " الوصاية الدولية " ، في ذلك الوقت حيكت مؤامرة دولية كان اهم اقطابها اثيوبيا- امريكا – بريطانيا – اسرائيل ، حيث سلمت بريطانيا ارتيريا الى اثيوبيا عبر صيغة اتحاد فيدرالي رغم ارادة الشعب وحقه في تقرير مصيره وتطلعه الى الحرية والاستقلال ، وقد فتحت شهية الاثيوبيين في كل اتجاه حيث ان تعدادهم في ذلك الوقت ستون مليون نسمه بينما الارتيريين لايتجاوزوا مليون ونصف نسمه وقد تدخل الاثيوبيين في كل صغيره وكبيره في ارتيريا ، ونهبوا الممتلكات ، ونقلوا المصانع الى اديس ابابا ، وسرحوا العماله ، واستبدلوها بعماله اثيوبية ، وحلوا الاتحادات والنقابات وعطلوا الصحافة ، تمهيدا لالغاء الاتحاد الفيدرالي وفعلا تم الضم والالحاق الى اثيوبيا متزامنا مع الغاء الاتحاد الفدرالي في عام 1962م ، بتواطؤ الدول الكبرى ، ولما لم يستجب الامبراطور هيلاسلاسي للاحتجاجات السلمية الارتيرية وقام بقمعها بل واعدم الوطنيين من ابناء ارتيريا ، مما اضطر الارتيريين الى اعلان الكفاح المسلح ، وابتدؤوا نضالهم بخمس بندقيات غنموها من احدى الحاميات الاثيوبية ، ولم تجد الثورة الارتيرية مسانده او دعم من أي دوله ، حيث كانت اثيوبيا دوله كبيره يحسب لها الف حساب اقليميا ودوليا ، ولن تجرأ دوله على مد يد العون للارتيريين سوى سوريا فقط التي دربت المقاتلين على استحيا ، وقد انقسمت جبهة تحرير ارتيريا بزعامة عثمان صالح سبي الى تنظيمات وجبهات متعددة كان اهمها بعد جبهة التحرير " الجبهة الشعبية لتحرير ارتيريا " وقد اختلفت هذه التنظيمات اختلافات فكرية حاده ، ولكنها كانت مجمعه على تحريروطنهم ارتيريا ، وامام ضربات حرب العصابات انهك الجيش القوي " جيش اسديهودا " ، واول ثمار النجاح ثورة الجيش الاثيوبي على نظام الامبراطور هيلاسلاسي ( اسديهودا ) ، حيث سقط النظام وتولى الجيش السلطة ،ولكن سقوط النظام لم يكن هدفا للارتيريين ، انما هدفهم تحرير بلادهم ، لقد ظن الاثيوبيين انه بسقوط نظام الامبراطور سيستقطبون الارتيريين ، وسيلبون كل مطالبهم تحت مظلة الوحدة الاثيوبية الفدرالية ، وقد علق الاثيوبيين كل الانتهاكات على النظام السابق ، واعلنوا انهم نظام ثوري جديد ، ولايمانعون ان يحكم الدولة الموحدة اثيوبيا وارتيريا رجل من ارتيريا ، وبالفعل تم الاعلان في اثيوبيا تحديدا في العاصمة اديس ابابا تنصيب الجنرال الارتيري " امان عندوم " ، ولكن هل تحقق ماكان يحلم به الاثيوبيين من نجاح في الالتفاف على اماني الارتيريين في الحرية والاستقلال ، ونقول لا لا ، لان الارتيريين لم يكونوا سذج ، ولو ان حفنة قليلة من الارتيريين من اصحاب المصالح أيدوا الخطوة الاثيوبية ومشو في ركابها ولكن الوقائع على الارض الارتيرية وسقوط المناطق ، احبط المؤامرات واستجابت الامم المتحدة لمطالب الارتيريين ، حيث تم الاستفتاء على حق تقرير المصير والاستقلال في 21/4/1993م ، وتم الاعلان رسميا في 24/4/1993م استقلال أرتيريا ، وتبع ذلك الاعتراف الدولي ثم الانضمام الى المنظمات الدولية والاقليمية . منقوول

الأرتيريون عملوا صفقة مع المعارضة في أثيوبيا بعد أسقاط النظام الأثيوبي يتم أعطأ أرتيريا أستقلالها وهذا اللي حصل نظام أثيوبيا سقط وأرتيريا نالت أستقلالها لكن ثورة التغيير صفقنا لهم على شأن ننال الأستقلال أنغلبوا مستعمرين جدد نفس ممارسيات الطاغية المخلوع والعفافشة .