| %الوحيد% |
2010-03-18 03:25 PM |
الحوثيين و القاعده في اليمن تحت سيطرت النظام
عندما تنشأ اي مشكله أمنيه في دولة ما في العالم و خصوصا مثل حرب العصابات ستلاحظ بأن الدوله تلك تحارب عصابه و ليس جيش نظامي على جبهه يكون في عملية التكتيك و الانسحاب و التقدم كما هو معروف في الجيوش فهذه في الاول و الاخير عصابه أو تيار او مجموعه و تكون منتشره على مستوى البلاد و لا يعقل أن تكون أعمالها محصوره في منطقه معينه فعندما ننظر للحوثيين لم نشاهدهم يقومون بأي عمل تفجيري في أي منشأه حكوميه أو في مدينه خارج صعده و انما كانت مواجهات جيشين نظاميين و ليس كما يصفها النظام اليمني فهل يعقل بأن الحوثيين الذين يكونون أنتائيين الى المذهب الزيدي و الذي هو متاصل في ما يسمى باليمن الاعلى و خصوصا صنعاء لم نشاهده يقوم بأي تفجير في تلك المدينه أو في اي مصلحه للحكومه اليمينه و أنما كان يمشي بانتظام و حسب تعليمات تستغرب منها كمتتبع و مشاهد و محللبأن تكون تلك المجموعه قامت بست حروب و جلس الجيش اليمني أشهر يحاربها هو و الجيش السعودي و لم يحققو نتيجه و ايضا تدل اعمالهم على أن لديهم عمل استخباري فكيف لم تقم بزعزعت الامن في اليمن في بلد كلها سلاح و فقر و بمتين دولار تجند لك خمسه افراد و بما يعادل ثلاثمية دولار تشتري سلاح كلاشنكوف وباقل من خمسين دولار تشتري قنببله و هذه المجموعه التي تسمى يالحوثيين حسب ما يشاع و قد استمد حربها الى ثلاث محافظات لا يعقل بأنها تكون عصابه لو قارناها بما يحصل في العراق فهذا مستحيل أن تكون الا جيش يمني يقوم بتمثيليه أمام الخارج و اهدافها معروفه و ايضا اعمال القاعده التي يتتبع بأنها مسيطره و تدار من قبل النظام اليمني و لقد مرت أشهر على اعلان حربهم للقاعده لم نرى منها تصريح واحد خلاف لما كان في السابق من أجل تهيئة الراي الخارجي من أجل ضرب الحراك الجنوبي و قد قامو في الفتره الاخيره في الفبركه عن طريق أنه سيقوم يضرب منشات نفطيه و خطاب علي تفله كان واضح عندما قال ساجعلهم يحملون بيد الرايه الخضراء و بالاخري الرايه البيضاء و ما هي الا يومين الا وهجم على الجنوب عن طريق قطع الاتصالات و اعتقال القيادات و مهاجمة المدن بمساعدت تلك القاعده المزعومه
|
