منتديات الضالع بوابة الجنوب - شباب الثورة بعدن يدعون المسئوليين الجنوبيين بالتخلي عن النظام

دعا شباب الثورة الشعبية السلمية في عدن المسئولين الجنوبيين في السلطة إلى الاقتداء بالأستاذة هدى البان التي قدمت استقالتها من منصبها كوزيرة لحقوق الإنسان ومن عضويتها في الحزب الحاكم احتجاجا على الجرائم المرتكبة بحق الانسانية من قبل النظام الإجرامي ضد المعتصمين سلميا.

وفي بيان صادر عن "المركز الإعلامي لدعم ومساندة الثورة الشعبية بعدن" قال الشباب:إننا لا نطالب أخواننا المسئولين الجنوبيين وعلى رأسهم عبدربه منصور هادي وعلي محمد مجور بتقديم استقالتهم كما فعل وزراء ومسئولين في السلطة وقيادات في الحزب الحاكم وإنما كما فعلت المرأة الشجاعة هدى البان التي أبت إلا أن تسجل موقفا وطنيا شجاعا هو محل فخر واعتزاز الجميع.

وقالوا:أن نظام الديكتاتور يتآكل الآن وهو آيل للسقوط لا محالة.فلماذا أنتم مصرون على البقاء في الوقت الذي كنا نتوقع أن تكونون أول المبادرين بالتخلي عن هذا النظام الفاسد البشع الذي عاث فسادا وتقتيلا في الجنوب من قبل فقتل الأبرياء وهدم البيوت على سكانها في ردفان والضالع والمعجلة وأبين وحضرموت وشبوة وغيرها من قرى ومدن الجنوب وها هو اليوم يسفك الدماء في ساحات التغيير والحرية في صنعاء وعدن وتعز والحديدة والبيضاء .

فماذا أنتم فاعلون وقد توحد الشعب لإسقاطه؟ لماذا انتم مصرون على التمسك بالكراسي الزائلة والمحروقة والمخضبة بدماء الأبرياء متناسيين شعبكم الذي يقدم الشهداء كل يوم في لحظة تاريخية فارقة لم تشهدها اليمن من قبل.

وخاطب شباب الثورة المسئولين الجنوبيين قائلين: أمامكم فرصة تاريخية كبيرة فإما أن تقدمون على مثل هذا العمل النبيل والوطني الشجاع فتكونون إلى جانب شعبكم الذي يصنع زمنا وتاريخا جديدا اليوم فتكونون جزاء منه،وإما أن تواصلون البقاء على كراسيكم وتصيرون إلى ما سيصير إليه رأس النظام ومن حوله إلى مزبلة التاريخ وساحات المحاكم وهذا الأخير ما لا نرضاه لكم.

وأضافوا: أننا نشفق عليكم اليوم منتظرين لحظة تخليكم عن هذا النظام الإجرامي الذي لا يشرفكم البقاء فيه ولا يشرفنا أن يكون لنا أقارب وأهل ما يزالون يحتلون مناصب علياء فيه .

لا مجال للبقاء ولا مجال للتفكير بغير ترك الديكتاتور علي صالح وحيدا منفردا هو وأفراد عائلته يواجهون مصيرهم المحتوم.

وحيا شباب الثورة في عدن كافة المسئولين والقيادات الحزبية الذين قدموا استقالاتهم من الحكومة والحزب الحاكم معتبرين ما أقدموا عليه عملا وطنيا شجاعا يحسب لهم ولن ينساه شعبهم الوفيء.