منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   وقوف المجتمع الدولي إلى جانب الثورة السلمية الجنوبية (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=28295)

عمر سعيد بالبحيث 2010-02-15 01:27 PM

وقوف المجتمع الدولي إلى جانب الثورة السلمية الجنوبية
 
يدرك اليمنيون الشماليون قبل الجنوبيين العرب ان الجنوب العربي وعاصمته عدن راجع لا محالة لإصحابه وأهله . وأن المجتمع الدولي قد عزم على فك إرتباط الجنوب عن اليمن منذ العام 1994 م وبقرارين أمميين هما 924 و 931 .
وسبب تأخر تنفيذ هذه العملية يرجع إلى تلك الرسائل المقدمة من قِبل مجلس النواب ومجلس الوزراء ووزير الخارجية اليمنية إلى الأمين العام للأمم المتحدة وفيها تضع على نفسها شروط وإلتزامات رغم أنها تعتبر أن تدويل الأزمة اليمنية سابقة خطيرة في تاريخ مجلس الأمن والأمم المتحدة ، متناسية أن مجلس الأمن اليوم وهيئة الأمم المتحدة تستطيع أن تتدخل في شؤون أية أسرة لحل قضاياها وعبر هذا الكم الهائل من المنظمات الخيرية والإنسانية التابعة لها .
فتساهلت الأمم المتحدة وصدّقت الرسائل التي أعتبرها رأس نظام صنعاء بأنها محذقة وجزعها على مجلس الأمن وخاصة بعد تغيير رؤساء الوزراء والوزراء المتكرر ليقول أن الذين قدّموا الإلتزامات قد ذهبوا وأنتهوا أو ماتوا وينتهي معهم كل إلتزام ويالها من أساليب تنبع من الفهلوة .
إلى جانب التنازلات الكبرى لتنظينم القاعدة الذي حارب مع نظام صنعاء ليكافئة بتسليم عدن وربما الجنوب كله من أجل الإبقاء على الأسرة الحاكمة وهذا ما نلمسه في عودة الخيرات والثروات ليد مجموعة .
وحتى الشماليين أنفسهم المظلومين والمحرومين يتساءلون أين تذهب خيرات الجنوب ؟
ولماذا هذه البطالة والعجز في الدولة ؟
ويقولون أنه الفساد ولكنهم لا يحركون ساكن أمام هذا الفساد ويقولون تعالوا خلونا نعيش معاً في الفساد وحاربوا بإسمنا .
فهل من شك أن الثروات تذهب لتمويل الإرهاب وتنظيم القاعدة وفتح مشاريع إستثمارية لهم في اليمن وخارجها لإستقطاب مزيد من عناصر الجماعات وحركات مصنفة دولياً بالإرهاب .
ولابد أن التحقيقات الأمريكية مع الإرهابي النيجيري المتهم بعملية تفجير الطائرة الفاشلة قد وفرت معلومات فوق ما يتصورون مما دفع الدول العظمى الدائمة العضوية في مجلس الأمن زائد ألمانيا زائد جميع العالم الحر ومجموعة الثمان إلى تعجيل مسألة إعادة دولة الجنوب للجنوبيين .
فنصيحة للجنوبيين أن يقدّموا كل ما لديهم من خبرات تنفع أمن وإستقرار دولة الجنوب ، كما أنصح اليمنيين الشماليين أن لا يتمادوا فيما ليس لهم فيه حق والذي يجب ان يرجع لأصحابه وان يوقفوا أساليب القمع والإرهاب ضد شعب الجنوب وثورته السلمية للتقليل من عدد الضحايا والخسائر المادية التي يلحقونها بالجنوبيين وأن يحكّموا عقولهم لأنهم لن يتمكنوا من إخماد الثورة والعالم كله اليوم واقف إلى جانب القضية الجنوبية ولا داعي للإستعباط في عقول البشر في القرن الواحد والعشرين .

علي البدوي 2010-02-16 03:59 AM

كلام مية المية 100% كلام جميل جداً وكلام منطقي وواقعي

فحمان 2010-02-16 04:06 AM

في الصميم
تحية وسلام

انا ضالعي 2010-02-16 04:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر سعيد بالبحيث (المشاركة 254783)
ولابد أن التحقيقات الأمريكية مع الإرهابي النيجيري المتهم بعملية تفجير الطائرة الفاشلة قد وفرت معلومات فوق ما يتصورون مما دفع الدول العظمى الدائمة العضوية في مجلس الأمن زائد ألمانيا زائد جميع العالم الحر ومجموعة الثمان إلى تعجيل مسألة إعادة دولة الجنوب للجنوبيين .
.

اساس الموظوع تركز على هذة النقطة .
السؤال ؟
هل المعلومات المكتسبة من النيجيري التي وفرتها الدول العظمى
والمانيا وجميع العالم الحر ومجموعة الدول الثمان جعلتهم تعجل
اعادة دولة الجنوب للجنوبيين .
ثم لم اسمع بهذا التعجيل نهائياً لا قبل مؤتمر لندن ولا بعدة

انا ضالعي 2010-02-16 04:32 AM

لا اعلم كيف اهضم .

aabbccdd 2010-02-16 04:48 AM

من فين جبت هذة الاخبار المجتمع الدولي مع اليمن ووحدتة واستقراره لا تخلين نعيش في وهم وخيال ونبني القصور بالصحراء والرمال

احمد العدني 2010-02-16 07:32 AM

دعونا ان لا نعوعل كثيرا على المجتمع الدولي ،ولا حتى المجتمع العربي ،يجب ان نعول اولا واخيرا على انفسنا ونفرض قضيتنا على الواقع الجنوبي اولا ،ثم لكل حادث حديث ،وهذا لن يتم ونحن قابعين نندب حظنا ،ونشتم انفسنا ،ونصارع بعضنا ،بل بابتكار الطرق والاساليب النضالية المتجددة لتحقيق غايتنا ،وهذا هو دور الشباب الجنوبي اولا واخير وان فئات المجتمع الجنوبي الاخرى دورها مكمل فقط ،ولهذا دعونا من الانشغال بشتم الاشتراكي او القيادات السابقة او مجلس قيادة الثورة ،ونركز همنا على نضالنا على الارض بشكل موحد ،وهذا وحده من سيقودنا الى الانتصار

ابن الحوطة البار 2010-02-16 08:25 AM

شجون يمنية وغربية... بمناسبة مؤتمر لندن!
ميشيل كيلو

16/02/2010




بقدرة قادر، تحول الصراع في اليمن من أداة لإعادة النظر في أوضاع وسياسات حكومته، إلى أداة لتثبيت نظامه، الذي يواجه تمردا شعبيا في الجنوب، ومسلحا في الشمال، ويعيش أزمة تطاول تنميته الاقتصادية والاجتماعية، وإداراته الحكومية، وطريقة تعامله مع ثروة بلاده الوطنية، وطريقة حكمه، فلا تستثنى أي جانب من حياة وواقع اليمن، وتغطي كافة مجالاتهما من صحة وتعليم وخدمات وعمل وإنتاج واستهلاك ... الخ.
وكانت حكومات غربية كثيرة قد أعلنت خلال سنوات متعاقبة تحفظها على كثير من سياسات النظام في صنعاء، وطالبته بإصلاحات وتدابير تخفف توتر اليمن الداخلي وتحصن وضعه العام ضد أخطار متنوعة، يصدر قسم كبير منها عن حكومته.
ثم، ما أن أعلن النظام أنه يقاتل تمردا داخليا 'إيرانيا' هو التمرد الحوثي، حتى بدأت نظرة الغرب إلى اليمن تتغير، وتحول نظامه من سبب بين أسباب كثيرة للمشكلات والتوتر، إلى أداة للتخلص منهما، وتمت الموافقة من حيث المبدأ على سياساته، التي كانت قد اعتبرت بالأمس القريب خاطئة، وتحمس ساسة أوروبيون وأمريكيون لتدابيره العنيفة ضد مواطني الجنوب المسالمين، الذين يمارسون حقهم القانوني في التظاهر ويطالبون النظام بتحقيق وعوده، ومنها مشاركتهم في شؤونهم العامة وتمثيلهم في الحكومة وهيئاتها الدنيا من بلديات وإدارات محلية. إلى هذا، تفهم الساسة الغربيون أيضا أسباب إهماله المتعمد والمديد للمناطق الفقيرة في مناطقه الشمالية، التي صار اسمها 'مناطق الحوثية'، التي لطالما طالبت بإنصافها وصبرت وعللت نفسها بالآمال، قبل أن تحمل السلاح وتعلن أنه لم تعد هناك طريقة غير التمرد لمخاطبة السلطة.
غيّر الغرب مواقفه، بمجرد أن لوح النظام بخطر القاعدة واكتشف تجمعاتها العلنية وقواعدها المكشوفة، وأعلن أنه منهمك في حرب داخلية ضد إيران، ويعد لحرب شاملة ضد القاعدة، التي توشك أن تشن الحرب وتضع يدها على مدخل منطقة البحر الأحمر في باب المندب، وتتحكم بممرات النفط، وتغلق قناة السويس، وتنقل المعركة إلى السعودية وربما إلى مصر، بعد أن نقلتها بنجاح إلى الصومال، المهدد حقيقة بالسقوط. هذه التطورات، إن وقعت فعلا، ستبدل تبديلا شاملا حال المنطقة، وستمثل خطرا لا سابقة له خلال القرون الثلاثة الماضية بالنسبة إلى السيطرة الغربية على العالم، بينما تبرز، في الوقت نفسه، مخاطر ترتبط بصعود الصين والهند الاقتصادي اليوم والسياسي / العسكري غدا، وما سيؤدي إليه ذلك من تعزيز لعلاقات دول المحيط الهادي الكبرى (أمريكا / الصين / اليابان) وتهميش لدور أوروبا، التي ستجد نفسها مجبرة على التحول نحو أمريكا اللاتينية، وعلى خوض صراعات عدائية وتنافسية مع القوة المسيطرة اقتصاديا واستراتيجيا عليها: ألا وهي أمريكا.
هذه الصورة الوهمية، المرسومة بألوان مرعبة، كانت كافية لإقناع الغرب عامة وأمريكا خاصة بضرورة تغيير مواقفها من اليمن ومشكلاته وسلطته، ومن ضرورة إجراء إصلاح يحد من فساد حكومته، وإلا حرم العون المادي والسياسي، الذي يقدم له. الآن، تركزت مطالب الغرب على ضرورة أن تخوض السلطة اليمنية مزيدا من المعارك الدامية ضد يمنيي الشمال والجنوب، وجماعات القاعدة، بما سيتدفق عليها من عون غربي، يقال صراحة إنه سيثبت الوضع القائم، وسيجعل السلطة اليمنية مقبولة من العالم، رغم فشلها وفسادها وطابعها العشائري/الأسري!.
كان التغيير في اليمن مطلوبا فصار مذموما وملعونا. وكانت حكومته فاشلة / فاسدة، فغدت بين ليلة وضحاها حكومة فاعلة نجحت في صد خطر إيران (الحوثية!)، وتملك كافة المؤهلات اللازمة لخوض حرب شاملة داخل اليمن وخارجه ضد القاعدة، التي يقال في صنعاء إنها نقلت معظم قوتها إليه، عقب 'هزيمتها' في العراق والسعودية. بل إن مؤتمر لندن، الذي لطالما اعتبر المشاركون فيه الاستجابة لمطالب الحراك الجنوبي السلمية والعادلة ضرورية لقطع الطريق على القاعدة في الجنوب، تجاهل مطالب هؤلاء وطالبهم بدعم السلطة ضد القاعدة ونسيان حقوقهم، ريثما يتحقق النصر.
يبدو أن الذين طبخوا مؤتمر لندن لم يفكروا في أن تحول موقفهم من مطالب وحقوق مواطني جنوب اليمن قد يقنع هؤلاء بالانضمام إلى القاعدة؟
ثمة، في هذا التحول، نقطة جوهرية لا بد من التوقف عندها، تتصل بموقف الدول الغربية من علاقة حكومات المنطقة بشعوبها، ومن نمط النظم السائدة في بلداننا العربية. من المعلوم أن دول الغرب أعلنت، خلال مراحل مهمة من العقد المنصرم، رفض نمط الحكومات العربية السائد وأدانت علاقاتها مع شعوبها، وطورت معيارين لقياس شرعيتها هما: الحكم الرشيد ونجاح التنمية، فالأول يعني حسن الإدارة ولا مركزيتها ونزاهتها، ومشاركة الشعب فيها ورقابته عليها عبر قضاء مستقل وإعلام حر، وتوافق الحكام مع شعوبهم واستنادهم إلى قاعدة مجتمعية تتولى انتخابهم أو تأييدهم، وأخذهم بالمساواة بين مواطنيهم، وتطبيق العدالة عليهم ومنحهم فرص الوصول إلى نصيب وافر وعادل من ثروات أوطانهم، وضمان حد مقبول من حرية التعبير والتنظيم لهم ... الخ.
بهذه النظرة، كانت دول الغرب ترى أن مشكلة بلداننا تكمن في حكوماتها. وكان اليمن يعتبر مثالا حيا للحكم غير الرشيد، الذي أقام أوضاعا تدفع الناس إلى أحضان الإرهاب والأصولية، فلا مفر من ترشيده عبر إصلاح شامل وإلا فتغييره والإتيان بنظام بديل. ثم، ما أن لوح نظام صنعاء بخطر القاعدة، حتى انقلب كل شيء إلى نقيضه، وصار دعمه مطلوبا من شعب اليمن، وإلا اعتبر متعاملا مع القاعدة، وعدوا للغرب!. أين الحديث عن تلبية مطالب الشعوب كوسيلة وحيدة إلى قطع الطريق على التطرف والإرهاب والأصولية؟
وأين الحديث عن أولية التغيير الحكومي كأداة لتحسين شروط الصراع ضد المخاطر الآتية من الأصولية والإرهاب؟. هل كان الغرب يخدع الشعوب العربية ويضحك عليها، بينما كان يفكر في مصالحه وحدها؟. وهل كان يضغط بورقة الحريات والإصلاح والعدالة، ليرغم حكومات بلداننا على الاستجابة لمطالبه ومصالحه، فإن فعلت تناسى أقواله وطالب شعوبها بالانصياع للحكومات الفاسدة، التي لا يهم إن ازدادت فسادا وفقدت رشادها كله، ما دامت تحارب الإرهاب والقاعدة. ألا يفكر الغرب بأن دعمه المادي والمعنوي سيضع في يد النظام اليمني إمكانات تتيح له ممارسة قمع مفتوح ضد مواطنيه جميعهم، وأن هؤلاء لن يجدوا عندئذ طريقا آخر إلى حقوقهم غير اللجوء إلى الإرهاب والانخراط في القاعدة؟. ألا يكون الغرب وحكومات العرب الصديقة له مثل رجل ينتحر خوفا من الموت؟!.
يقول الغرب إنه يخشى دخول المنطقة إلى لحظة فاصلة تضع بعدها آمالها في القاعدة ووسائلها ووعودها. ويتجاهل خبراء الغرب وساسته أن هذه اللحظة حاضرة بقوة في تفكير وحياة المواطن العربي، الذي يعيش على هامش وطنه وثرواته وسياساته منذ نيف ونصف قرن، ويريد الخلاص بأي ثمن من هذه الحقبة اللعينة، التي جعلته لا يملك ما يخاف خسارته، لأنها لم تترك له شيئا يستحق العيش من أجله!. هل سيحجم مواطن هذا وضعه عن الانضمام إلى القاعدة للتخلص من حياة هي الموت بعينه، أو هي ضرب من أسوأ ضروبه.
يرى الحكم اليمني في مؤتمر لندن رد اعتبار له، واعتذارا فعليا عن مواقف الغرب منه، وتراجعا عن سياسات يؤكد التخلي عنها أن نقاده كانوا على خطأ، وأنه كان على صواب، فلا ضرورة، إذن، لتغيير أي شيء فيه، بل هناك ضرورات كثيرة للتمسك بسياساته السائدة، التي رفضها الغرب بالأمس وها هو يطالب اليوم بدوامها وتوسيعها!. لن يعرف اليمن بعد اليوم حدا للشدة والقمع، ولن يعترض أحد في الخارج جديا على مكافحة الشعب باسم مكافحة الشغب والإرهاب.
بتخليه عن مواقفه المعلنة من اليمن وأزماته، يدخل الغرب حقبة لا يحسد عليها، هو الخاسر الرئيسي فيها، ليس لأنه يريد محاربة القاعدة، بل لأن سياسته لا تترك للناس خيارا آخر غير الانضمام إليها، وتغذيتها بما يعتمل في صدورهم وعقلوهم من حقد وغضب وإحساس بالظلم. سيندم الغرب، ليس لأنه يؤيد حكومة فاسدة وحسب، بل لأنه يخذل شعبا مظلوما ويفرض عليه مواقف تتجاهل مصالحه وتعقد مشكلاته ، تدفعه إلى التصرف، في اليمن كما في غيره، وفق مبدأ: عليّ وعلى أعدائي، يا رب!.
' كاتب وسياسي من سورية

عمر سعيد بالبحيث 2010-02-19 02:22 PM

شكرا على مروركم وتفاعلكم!


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.