منتديات الضالع بوابة الجنوب - الكونغرس يرفض ارسال قوات للعراق ورئيس اركان امريكا يقول بغداد طلبت منا وتشيني يهزأ بأ

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيــــد)

الكونغرس يرفض ارسال قوات للعراق ورئيس اركان امريكا يقول بغداد طلبت منا وتشيني يهزأ بأوباما
بواسطة: وكالة الاستقلال للاخبار | بتاريخ : الخميس 19-06-2014 02:51 صباحا

أكد مسئول رفيع بالإدارة الأمريكية اليوم أن واشنطن لن ترسل قوات أمريكية للقتال من جديد فى العراق.

وذكرت شبكة " سى بى اس " الإخبارية الأمريكية أن المسئول أوضح فى تصريحات أدلى بها للصحفيين أنه من غير المتوقع أن يوافق الرئيس باراك أوباما على توجيه ضربات جوية وشيكة ، لوقف تقدم عناصر تنظيم داعش فى العراق".

وتابع المسئول الامريكى يقول " ان اوباما لم يتخذ أية قرارات نهائية - حتى الآن - بشأن العراق ، ولكنه لا يستبعد أن تقوم واشنطن - فى النهاية - بشن غارات جوية "، واستطرد يقول " ان واشنطن لن تقوم بغارات جوية على العراق الآن على الأقل".

وتابع " إن حل الأزمة الراهنة فى العراق بيد العراقيين وأن أية خيارات عسكرية أمريكية ستكون بغرض دعم هذا الخيار".

كان جاى كارنى المتحدث الصحفى باسم البيت الأبيض قد أعلن فى مؤتمر صحفى فى وقت سابق أن أوباما مازال يدرس جميع خياراته بشأن العراق وأنه استبعد فقط إمكانية عودة القوات الأمريكية للقتال من جديد فى العراق".

وقالت الشبكة " إنه من المقرر أن يطلع أوباما فى وقت لاحق اليوم كبار زعماء الكونجرس على الأوضاع فى العراق والتى شهدت انسحاب القوات الأمريكية من أراضيها فى نهاية عام 2011 ".ندد نائب الرئيس الأمريكى السابق ديك تشينى فى مقال اليوم الأربعاء فى صحيفة وول ستريت جورنال "بانهيار عقيدة (باراك) أوباما"، معتبرا أن الفوضى التى تسود العراق هى نتيجة مباشرة لخيارات السياسة الخارجية للرئيس الاميركي.

وكتب تشينى احد اشرس المدافعين عن الاجتياح الأمريكى للعراق العام 2003 "نادرا ما اخطأ رئيس أمريكى فى شان هذا العدد الكبير من الموضوعات".

وأضاف "ابلغنا أوباما مرارا وتكرارا انه +وضع حدا+ للحربين فى العراق وأفغانستان كانه يكفى المرء أن يأمل. لكن خطابه اصطدم بالواقع".

وإذ أشار إلى أن قيام معاقل إرهابية فى المنطقة يشكل خطرا على امن الولايات المتحدة، اعتبر تشينى الجمهورى ان "قرارات اوباما، قبل وبعد التقدم الاخير للدولة الاسلامية فى العراق والشام فى العراق من شانها ان تزيد هذا الخطر".

وتابع تشينى ان "العراق مهدد بالسقوط فى ايدى جماعة أصولية اسلامية إرهابية فيما يتحدث اوباما عن التبدل المناخي. لقد سيطر إرهابيون على كمية من الأراضى والإمكانات غير مسبوقة فى التاريخ واوباما يمارس الغولف. يبدو انه يجهل بكل لامبالاة ان ظهورا جديدا للقاعدة يشكل خطرا فوريا واكيدا على الولايات المتحدة".

واخذ نائب الرئيس السابق على اوباما انه لم يتفاوض على اتفاق مع الحكومة العراقية لترك قوات على الأرض بعد انسحاب ديسمبر 2011. وكتب ايضا "بدل ذلك، تخلى عن العراق وها نحن نشهد الهزيمة الأمريكية".

واثار مقال تشينى ردودا شديدة اللهجة من جانب حلفاء اوباما الديموقراطيين، مؤكدين أن الحكومة العراقية رفضت توقيع اتفاق يمنح الجنود الأمريكيين حصانة قضائية.

وقال هارى ريد زعيم الغالبية فى مجلس الشيوخ "اذا كان ثمة امر نتفق عليه جميعا هنا، فهو وجوب عدم الإصغاء ابدا إلى نصائح ديك تشينى فى شان العراق. أن الوقوف فى وجه ديك تشينى هو وقوف إلى جانب التاريخ".قال جاى كارنى المتحدث باسم البيت الأبيض اليوم الأربعاء إن من غير المرجح فى الوقت الراهن إجراء مزيد من المحادثات مع إيران -على هامش اجتماعات البرنامج النووى الإيراني- بشأن التعاون فى التعامل مع الأزمة فى العراق.

وأضاف فى تصريح صحفى "ربما تجرى مناقشات فى المستقبل على مستوى أقل.. بالرغم من أننا لا نتوقع طرح الموضوع مرة أخرى خلال هذه الجولة."رفض رئيس مجلس النواب الأمريكى جون بينير اليوم العمل مع الحكومة الإيرانية لمساعدة العراق قائلا إنه لا يجب أن تدخل الولايات المتحدة فى مباحثات ثنائية مع إيران بهدف مساعدة الحكومة العراقية لوضع حد للتقدم الذى تحرزه العناصر المتشددة فى العراق.

وأضاف بينير فى تصريحات صحفية انه يدرك كيف ينظر حلفاء الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط إلى إمكانية التواصل بين الولايات المتحدة وإيران فى الوقت الذى لازالت فيه طهران تمول الإرهاب وتدعمه فى المنطقة.

جاءت تصريحات بينير قبل ساعات قليلة من اجتماع الرئيس الأمريكى باراك أوباما مع قادة الكونجرس فى البيت الأبيض لبحث الوضع المتدهور فى العراق والخيارات المطروحة للحد من تفجر الوضع هناك.رفض رئيس مجلس النواب الأمريكى جون بينير اليوم العمل مع الحكومة الإيرانية لمساعدة العراق قائلا إنه لا يجب أن تدخل الولايات المتحدة فى مباحثات ثنائية مع إيران بهدف مساعدة الحكومة العراقية لوضع حد للتقدم الذى تحرزه العناصر المتشددة فى العراق.

اللهم اردد لنا الكرة على اعدائك
واهزمهم شر الهزيمة
وفرق جندهم
وشتت شملهم
واجعل نصرنا عليهم غصة في حلوقهم حتى يموتو بغيظهم
يارب العالمين