مشاعر فتاه من لودر
 

انا فتاه من هذه المدينه كنت اعيش في سلام بمدنتي وقد كان اناسها متحابين وكنت انهض في الصباح لاذهب الى مدرستي
ادرس ثم كنت اجلس مع صديقاتي لانتبادل اطراف الحديث بطمانانيه وسعاده
وبعد الانتهاء من الدراسه اعود الى منزلي بفرح وسعاده وتطلع الى عدا مشرق
هذه هي حايتي بكل بساطه قبل ان ياتي ذالك اليوم المشؤم الذي لم اتوقع اني سااعيشه ولكن للاسف عشته ذالك اليوم الذي دمر فيه حلمي الصغير مثل مادمرت مدينه الجميله
ذالك اليوم الذي اتى فيه انصار الشر ودمروا منازلنا وشردوا اسرنا وابكوا اطفالنا ذالك اليوم الذي رايت الام تبكي على ولدها والزوجه تبكي على زوجها والطفل يسال اين ابي اهو حي
كان صوت المدافع وازيز الطائرات ممزوج بصوت التكبير والتهليل من مساجد المدينه اقتربت من النافذه لااراى ما يحدث خلفها وياليتني لم اقترب منها
رايت الشوارع خاويه وهي التي كانت تعج باالناس والمحلات مغلقه والرجال يصرخون وهم الذين كانوا يضحكون
وكان انصار الشر يرسلون نيران اسلحتهم على المدنيه كمطر وكنت خائف من المصير المجهول
وفجاءه اتى ابي واخي من الجبهه قمت لاراهم ولاكني شعرت بلخوف او مره منهم لقد كانت اشكالهم تدل على انهم اناس اخرين كانوا يحملون اسلحتهم بعزيمه واصرار لم الحظه الا ذالك اليوم
وكان اخي حزين لعله راى اصدقاء له يموتون امامه
ابي اقترب مني ليخبرني بشى هز كياني فلقد قال وبصوت اجش لقد توفى فلان
اتعلمون من هذا هذا هو والد اعز صديقاتي
لم اتمالك نفسي واجهشت في البكاء
قال والدي الموت واحد وان تموت وانت رافع راسك خير لك من تعيش مطاطا الراس
فسالت والدي ماذا يريدون منا هولاء
قال بعد ابتسم و هوخارج للقتال لاتعرفي يا بنيه ماذا يريدون
اجاب بسرعه يريدون تطبيق شرع الله اغلق الباب خلفه
وانا منذو ذالك اليوم وانا في حيره من كلام والدي
ابنتكم تاتيانا