الزنداني يلتزم الصمت تجاه تجدد الاتهام بتورطه في مقتل فتاة عدنية

الخميس / 7 يوليو تموز 2011

صنعاء (عنا) - التزم رجل الدين المتشدد والمطلوب أميركياً الصمت تجاه تجدد الاتهام له بالتورط بصورة مباشرة أو غير مباشرة بمقتل فتاة عدنية مطلع التسعينات من القرن المنصرم.

وكان الصحفي العراقي رشيد الخيون قد أعاد إلى الواجهة الأسبوع المنصرم حادثة مقتل الفتاة العدنية "لينا" ابنة وزير العدل الأسبق ورئيس المحكمة العليا بالجنوب الدكتور مصطفى عبد الخالق؛ بعد أن كُسبت مِن قبل التنظيمات الدِّينية (1991).

وقال الخيّون في مقال بعنوان "الزنداني وصحبه يشرئبون" ونشرته صحيفة الاتحاد الإماراتية وأعادت "عنا" نشره الأسبوع المنصرم: "التحفت لينا (عمرها 19 ربيعاً)، وهي طالبة في الثانوية، الجلباب الأسود والنِّقاب، وتحولت بطرفة عين إلى كائن سلبي، واختفت عن أهلها. بعدها اتصل أحدهم بوالدها يطلب الموافقة على زواجها، مع سرية اسم العريس، وقيل حينها أحد مشايخ "الإخوان" والسلفيين أنفسهم، وقد رفض الأَب هذا الأسلوب. وبعد أيام عُثر على جثة لينا (29 يناير 1992) قريباً مِن دار الشَّيخ الزَّنداني بصنعاء، وأثبتت التَّحقيقات أنها قُتلت بمسدس ابنة الزَّنداني نفسه، وادعى الأخير أنها انتحرت به، لكن الأب وجد ابنته كانت هاربة مِن دار الشَّيخ، حسب وضعية الحذاء واتجاه الرَّصاصة التي أصابتها".

وأضاف "ظلت جثة لينا لستة شهور محفوظة لدى الطِّب العدلي بطلب مِن والدها. لكن لِما بين الزَّنداني وحزبه "الإصلاح"، وهو رئيس مجلس الشُّورى فيه، وحزب الرَّئاسة "المؤتمر الشَّعبي" يمرُ ما هو أعظم (تابعت صحف الجنوب القضية لحظة بلحظة). حينها تواصلت المسيرات النسائية الاحتجاجية ضد الحادث. أما جريدة "صوت العمال"، التي فضحت القضية، فكان مصيرها، بعد هيمنة شباب تلك المعسكرات إثر اجتياح 1994، النَّهب والحرق".

ولم يعلق رجل الدين المطلوب أميركياً والمتهم بالارتباط بتنظيم القاعدة على عودة الاتهام للواجهة من جديد, ولم يصدر مكتبه أي تعليق.

وكان صحفي يمني قد أعاد قبل "الخيّون" الاتهام للزنداني مجدداً في حادثة مقتل الفتاة "لينا".

لماذا لايقدم والدها او احد اقاربها دعوه ضد الزنداني الى محكمة العدل الدوليه؟