الى متى يتوقف انصاف مايو عن عدائه ضد شعب الجنوب والعماله لحزب الاصلاح اليمني الارهابي
 

طيّب يا اخواني انا لم افهم من أين أتت هذه الأخت أنصاف مايو؟؟
إذا كان هي هنديّه ومن مواليد العاصمه فكل منهم مثلها يفدون الجنوب بأنفسهم ’ ولماذا الأخت أنصاف لم تحذو حذوهم؟؟

انصاف مايو / هندي صومالي ،ابوه صومالي وامه هندية ،وهو من حزب الاصلاح الاسلامي ،وحزب الاصلاح له اعضاء ومناصرين كثر من اصول هندية وباكستانية في كريتر ،وذلك نتيجة للخدمات الاجتماعية الكبيرة التي يقدمها لهم من معونات مالية وغذائية ،كما ان عدد كبير من المستوطنيين الشماليين ،يسيطروا على اعمال التجارة في كريتر ويدعمون حزب الاصلاح ،وكل اعضاء حزب الاصلاح وكذا السلفيين الاسلاميين ،ارتباطهم بصنعاء والشمال اكثر من ارتباطهم بالجنوب ،ولذا هم ينفذوا اجندة شمالية في الجنوب ولا يمكن ان يكونوا مع الجنوب،مثلهم مثل المستوطنيين الشماليين.

كراهيه انصاف مايو للجنوبين والجنوب لها سر لايعلمه الا من هم بدرايه عن هذا الرجل وخساست افعاله المشينه الشاذه ...

أظن أنه من العيب والمخزي الأسلوب الخسيس والرخيص الذي يتبع من قبل البعض في هذا المنتدى من شتم وقذف وسخرية بالآخرين ولو كانوا مخالفين للآرائهم فالكل جنوبي و لا أحد يستطيع إنكار ذلك ولكن عند عجز الشخص عن النقد البناء أو أنه لا يستطيع أن ينال من هامات جنوبية فيلجأ إلى أقذر الأساليب المنتنة وهي السب و القذف و الشتم و التخوين، والأستاذ أنصاف علي مايو شخصية مرموقة و لها ثقلها ليس في منطقته بالقطيع في كريتر فحسب بل و في عدن والجنوب واليمن عامة ، وهو أطهر وأرجل من أي شخص قد لا يُعرف من هو ولمن يسب ويعمل ضد هذه الشخصية الوطنية. فالأستاذ أنصاف له مواقفه السباقة في كل الأصعدة كما أنه من أوائل من حيا موقف الحراك السلمي الجنوبي باعتباره حركة شعبية مباركة وعبر في عدة مرات عن رفضه ركوب الموجة وإمتطاء قيادة الفعاليات كما أنه كان حاضرًا في كل فعاليات الحراك التي انطلقت في 7/7/2007م في مختلف الساحات والمحافظات مؤكدا وقوفه الداعم لمكونات الحراك السلمي في محافظة عدن.
كما أن له آراء شجاعة وصادقة و صريحة منها هذا اللقاء عندما سئل:
بصفتك رئيس حزب سياسي في الجنوب، ما قراءتك لمستقبل جنوب اليمن؟ وهل هناك خيارات للحل غير ما ينادي به البعض بالانفصال؟
- أكدنا أكثر من مرة ونؤكد أن مستقبل الجنوب يحدده أبناء الجنوب، وطالبنا ونطالب بأن يكون ذلك وفق لقاء (جنوبي جنوبي) لا يستثني طرفا ونبحث أين تكمن مصلحة الجنوب وأبنائه؟ ما الخيارات المتاحة أمامنا؟ وقلنا إنه لا توجد أمامنا أي خطوط حمراء وكل الطرق مسموحة، وما سيخرج به الإجماع الجنوبي سنلتف حوله جميعا، وسيكون خيارنا الذي سنعمل من أجله، دون إلغاء لأي طرف، دون تهميش، دون مصادرة لإرادة الناس.
بما في ذلك الانفصال؟
- كل الخيارات متروكة لأبناء الجنوب دون استثناء أي طرف، وهم من يحدد مستقبل الجنوب.
ونجد أن هناك أبواق تعمل لصالح أذيال نظام علي صالح وتحاول أن تبث الفرقة والتناحر بين أطياف الشارع الجنوبي والعدني بالأخص بينما هم يتعاطفون مع أشخاص لهم صلات بالأمن القومي و النظام وكمثال أحمد الحبيشي (صحيفة 14 أكتوبر) وهي والحبيشي كان لهم مواقف من الحراك منذ بداياته في 97 وحتى قبل شهر ولنا خير مثال هذه الصفحة: http://www.14october.com/news.aspx?newsno=114565
فعيب ثم عيب أن تتكلموا عن أحد أبناء عدن وكأنه شاذ وبدون بينة وكأن أبناء عدن شذاذ فاتقوا الله في ذلك وصدق الله العظيم حين قال: ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) وقوله تعالى: ( ياأيها الذين امنوا كونوا قوامين لله بالقسط ولايجرمنكم شنئان قوم على أن لاتعدلوا اعدلواهوأقرب للتقوى ) .