منتديات الضالع بوابة الجنوب - خدعونا في الماضي ويحاولون في الحاضر كل مناسبة في الجنوب كانت خدعة

بسم الله الرحمن الرحيم لعل من اهم الاشياء التي جعلتني اكتب هذا الموضوع هو موضوع عن الخطوة التصحيحة التي قرأتها للكاتب والناشط الكبير حيد صيرة ابو طارق حفظه الله
للعلم أحبتي انا اعتبر كل تواريخ الجنوب الذين كانوا يحتفلون بها الرفاق هي خزي وعار وشماته في الجنوبيين أنفسهم وهي مجرد بيع الفضائل الكبرى و لم يدركوا لهذا الأمر فكرا ً او ذكرى والرفاق الذين عاشوا تلك الفترة وتم تشبيعهم بالشيوعية

وعدد ما شئت من الاحداث التي جلبها لنا الدحابشة حيث استغلوا فرصه تباعد الجنوبيين الذين كانوا في قرائهم واشعابهم وسنحت لهم الفرصة لتمرير مشروعهم الاستعماري وعملوا بكل حرية بل واعتلوا اعلى المناصب واصبحوا اصحاب القرار في دولتنا التي غلب عليها التوحد في بداية نضالهم ضد المستعمر ومن ثم جاء حنق الدحابشة من هذه الألفة التي كانت مصدر قلق لديهم وبثوا وبعثوا واستمروا في اعلا شان الوافدين اليمنيين .

عبد الفتاح كان احد تلكم الرموز الذي تم الاتفاق عليه كشخصية نضاليه تقود الى حياة افضل وتعايش وظل الجنوبييون يغني بأسمه غير مدركين الخطر الذي يشكله هذا الرجل ومن اهم هذا هو تغيير الدين ومسحه من عقول الناس وهذا ما تم بالفعل لولا ان كلمة ربي سبقتهم بأن دينه محفوظ ..

عندي لكم شيء لعله يكون اهم الاشياء .

خالي كان حافظ القران في صباه اي قبل التحرير باعوام ومن ثم جاءوا له بطريقة هادئه وحتى اعتنق الدين الجديد(( الشيوعي )) واصبح شيوعي واشتراكي رقم واحد ولم ينفع معه اي حوار لو اتينا بملىء الارض وعّاض ونسأل الله ان يهديه . وتم ترقيته وطبعا راح بعثه الى الازهر الروسي (( مقر الجماعة هههه)) مثلما عندنا ازهر الاسلام وحدث عن هؤلاء المخدعويين بدون حرج او خفر بس في شيء واحد فقط كيف اجمع هؤلاء على هذا الدين الجديد الشيوعي وتألفت قلوبهم ويكنون السمع والطاعة الى صاحبهم وواليهم الدحابشي شيء يبهر العقل افبعد الشتات والتشرذم استطاع هذا يجمعهم على كلمة شر وبعد عن الاخلاق الفطرية ؟؟ ومن العجائب بل غير في سلوك الحياة لديهم في تعاملاتهم وفي مقر اقاماتهم وحتى مراسلاتهم كلها تمجيد في تمجيد !!! البيوت فيها مكتبات تضم بين دفتيها عشرات الكتب الشيوعية ولا تكاد تحصل اي كتاب ادبي او تاريخي او ديني انه عمل جبار بوصف دنيوي وليس جبار للتحدي ..

هنا اقف .. وعليكم الاكمال والكمال للمولى عزل وجل