حوار مع سائق تاكسي في عدن أصابه اليأس والإحباط
 

حوار مع سائق تاكسي في عدن
صعدت أحد سيارات الأجره ليلة أمس وبدأ حوار بيني وبين سائق التاكسي وهو من شباب مدينة المنصوره فسألته عن الشباب في عدن وعن المسيرات التي يقومون بها يوميآ في عدة أحياء مدينة المنصوره والشيخ عثمان فقال:الشباب مستعدون يقدمو أرواحهم فداء لتراب الجنوب الطاهر ولكن وللأسف الشديد لانجد قيادة توجهنا فنحن نقوم بهذه المسيرات بشكل عفوي ومجموعات متفرقه وتجد الكثير يقف متفرج وكأنهم يشاهدون حفلة عرس وعندما تأتي الأطقم العسكريه يهرب هؤلاء المتفرجون وكأن الأمر لايعنيهم فيتم مطاردة الشباب والكثير منهم في سجون النظام وللأسف لاتجد أحد يسأل عنهم فبعضهم له عدة أشهر لانعرف عنهم شيئ يقول سائق التاكسي نحن محبطون لأننا بدون قياده توجه وتنظم هذه المسيرات -ويضيف قائلآ:والله العظيم لو وجد شباب هذه المدينه من يوجهم لخرجوا بمسيرات كبيره وتوصل قضيتنا بأسرع وقت لكن ولأننا مشتتين سوف يستمر الضعف في توصيل قضيتنا وأيضآ لاتنسى أن هولاء الشباب فقراء فالكثير منهم يعول أسر فعندما يعتقلون يكون تأثير سلبي على حياة أسرهم
ويقول:يا أخي حتى خطباء المساجد في عدن لايتجرأون على إنتقاد النظام بعكس مانسمعه في مناطق الشمال
ويقول :شباب البريقاء لم يجدوا من يساندهم وأيضآ حي السعاده في خور مكسر لم يجدوا من يقف معهم بالله عليك حي السعاده وحده يقف هذا الموقف الشجاع ولكن سوف يحبطون إذا لم يجدوا من يساندهم
ويقول:الناس في عدن يتمنون عودة دولتنا الجنوبيه وكارهين لهذا النظام ولكن كما قلت لك لم نجد قياده توجهنا ولا أخفي عليك أنا أصابني اليأس والإحباط 0وبدأت أخفف عنه همومه وأزرع الأمل في نفسه وأخذت رقم هاتفه لكي يتم التواصل بيننا وودعته ولا أخفي عليكم فقد كان حديثه مليئ بالحزن والأسى 0فهل نجد قيادات حكيمه توجه هؤلاء الشباب أم نستمر في حالة الضعف والوهن والنظريات الزائفه

معلاوي البيض ايش يعمل ..

لماذا لا يلقي كلمة بالصوت والصوره يشرح فيه الذي يجري خلف الكواليس ويطمن الشعب وبعدها يحث الشباب للنزول للشارع وعمل قيادة شابه ميدانية

ويعمل هو قيادة سياسية ولو من عشر اشخاص

أشكر الجميع على هذه المعنويات العاليه