|
لقاء القاهرة وتحريك قضية الجنوب . للكاتب حسن على كرم . ص الوطن الكويتية
http://alwatan.kuwait.tt/resources/m...mages/35_w.png حسن علي كرم لقاء القاهرة وتحريك قضية الجنوب حسن علي كرم / 03:23ص -الاربعاء 9تشرين الثاني /نوفمبر 2011 الكويت (عنا) يبدو ان مسألة فك ارتباط الجنوب العربي عن الجمهورية اليمنية وهي القضية التي يناضل من اجل تحقيقها ابناء الجنوب قد تدخل في دهاليز مظلمة، فأخطر ما يعطل هذه القضية هو تعدد المنابر السياسية واختلاف الرؤى والمواقف بين القوى التي تعمل على قضية التحرير. ان القضية الجنوبية لم تأخذ حتى الآن بعدا دوليا، ربما لأن التركيز الدولي والاقليمي كله ينصب على مسألة رحيل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، هذا فضلا عن ان بعض الاطراف الدولية وكذلك الاقليمية مع الوحدة وضد الانفصال، ولعل عدم فعالية الحراك السلمي وتقوقعه في الداخل وعدم اطلالته على الخارج كالاتصال بالمنابر الدولية وشرح القضية الجنوبية التي يفترض ان تكون مفصولة عن مسألة رحيل أو بقاء علي صالح ونظامه على اساس ان الجنوبيين يناضلون من اجل تحرير وطنهم من الاحتلال وبالتالي لا شأن لهم ببقاء أو رحيل علي صالح ونظامه. ان العالم كما اسلفنا لاسيما القوى الفاعلة تنظر الى اليمن على اساس وحدة الوطن ووحدة التراب ووحدة السلطة، ولذا، فتعدد المنابر التي تمثل أو تتحدث باسم شعب الجنوب لا شك يضعف من مصداقية وجدية القضية، خاصة ان هذه المنابر لا تتحدث بصوت واحد وانما بأصوات متعددة، فهناك فريق يدعو للفيدرالية بين شطري اليمن (الشمال والجنوب) فيما هناك آخرون يصرون على الانفصال والتحرير وقيام الدولة الجنوبية ببيارقها ودستورها وسيادتها. هذا التقاطع والتناقض بين المطلبين والدعوتين لا شك يضعف من اصل القضية: الذي هو حق ابناء الجنوب في وطن مستقل آمن لا ينازعهم فيه احد في الحقوق، مما يتحتم على الجنوبيين بكل مواقعهم ومكوناتهم ادراك ذلك فورا والتوجه اولا لتوحيد الكلمة وتوحيد المطلب، فالدعوة للدولة الفيدرالية التي يروج لها كل من الرئيس الجنوبي الاسبق علي ناصر محمد، واول رئيس للوزراء في دولة الوحدة حيدر أبو بكر العطاس قد تكون منطقية اذا توافرت لتلك الدعوة شروط الفيدرالية، ولكن في ظل الاحتلال وفي ظل الاستبداد وسلب الارادة تبقى الدعوة للفيدرالية مخادعة وغير منطقية، ان الجنوب وفقا للقوانين الدولية محتل منذ الانفصال وعدوان 1994، وما تلى بعد ذلك لا يمثل على ارض الواقع الا قوانين الاحتلال فدستور الدولة الموحدة قد سقط بسقوط الوحدة والانفصال. ان الاجتماعات واللقاءات التي تتم في القاهرة حاليا أو غيرها من الاماكن بين الفصائل والقوى الجنوبية لن تكون مجدية اذا لم تتمخض تلك اللقاءات والاجتماعات عن توحيد الكلمة وتوحيد المطلب، بل ازعم انها ضياع للوقت وضياع للقضية، فالتصريحات الاخيرة لكل من علي سالم البيض الذي كشف ان «لا علاقة له بلقاء القاهرة»، وحيدر أبو بكر العطاس الذي يدعو للصيغة الفيدرالية بإقليمي الشمال والجنوب (…) هذا يدل على ان الرجلين يغرد كل بعيدا عن الآخر..!! ان الجنوب العربي منذ مجزرة السلاطين وحتى يومنا الراهن لم يهنأ شعبه بالاستقرار وطيب العيش، فقبل الوحدة لم يكن الجنوب مستقرا فمن انقلاب دموي الى انقلاب اكثر دموية، لقد عاث الشيوعيون والاشتراكيون واليساريون والقوميون العربيون والبعثيون في ارض الجنوب، كما لو كانت كعكة يتنازعون على نصيبهم منها أو كنزا لهم وحدهم ولم يأخذوا حق الشعب في الاعتبار، ان الجنوب دفع وما زال يدفع ضريبة المراهقة والغطرسة والتهور والحماقة السياسية، واذا لم يسلك هذا الشعب المناضل والطيب طريق الوعي والاختيار الحر والقيادة الوطنية الواعية، فسيبقى رهن المغامرات وجور الاحتلال. إلى الأحبة الجنوبيين عندما اكتب عن الجنوب وعن الشعب المظلوم والمقهور، لا اكتب من أي منطلق شخصاني أو ابتغاء للشهرة والتكسب، فلا انا ساعيا للشهرة ولا انا اجري خلف المكاسب المادية، ولو شئت لطرقت ابوابا اخرى، غير ان توظيف قلمي المتواضع والكتابة عن قضية الجنوب وشعب الجنوب ينبع من الاحساس بمظلومية الجنوبيين وبعدالة قضيتهم، ولأننا نحن هنا في الكويت ذقنا مهانة الاحتلال والخديعة، فالوحدة اليمنية قامت على ثمار الخديعة والمؤامرة الثلاثية الاضلاع من علي صالح وصدام حسين والملك حسين، فالوحدة تمت بعد قيام مجلس التعاون العربي (التآمري) وقبل قمة بغداد بأيام وغزو الكويت بأقل من ثلاثة اشهر لقد سقط الجنوبيون في شرك المؤامرة وشرب رئيسهم آنذاك علي سالم البيض الخديعة، لكنه ادرك الخديعة بعد فوات الأوان…!! لذا اقول لكل الاخوة الجنوبيين، اذا كنت استحق منكم المحبة لكني لا استحق الدرع أو شهادة التقدير التي طوقتم بها رقبتي، فمن استحق الدرع وشهادة التقدير هم المناضلون الجنوبيون الحقيقيون الذين يناضلون من اجل تحرير التراب الجنوبي من الاحتلال ومن فلول الخونة، ليعينكم الله يا اهل الجنوب وليبارك نضالكم، واذا كان ثمة شكر فالشكر لأخي المناضل الجنوبي الفدائي عارف حمود اليافعي الذي طوقني بذلك الدرع وشهادة التقدير، فكل الشكر وكل المحبة لكل ابناء الجنوب اينما كانوا في المهاجر أو في داخل الوطن المحتل. نصركم الله يا اهل الجنوب وحقق على طريق الحق خطاكم.. وكونوا مع الحق، فالحق معكم. http://aden-na.org/Display.asp?page=1010&NewsID=5703 |
لله درك يابن الكرام لا اخفيك سيدي العزيزبانني قد اخرجت قلمي لاكتب تعليقي وانا اقراء الموضوع الى ان وصلت الى الخاتمة التي وجهتها الى ابناء الجنوب وتطايرت الكلمات والعبارات وتعثر قلمي على الاسطر وقد اجبرت دمعات عيناي على الخروج نعم لقد ابكيتني تدري لماذ؟؟؟لاني قرأت بين تلك الاسطر بان كاتبها انسان متواضع كريم على خلق عالي فانت يابن الكرام كبير وتستحق الكثير والكثر من اهلك في الجنوب لكن اعذرنا مؤقتافانت احب القوم الى قلوب كل جنوبي وانت الذي دائما نشعر بانك قريب مناوواحدا منافوجهنا واننا والله نحتاج لمشورتك في كل الاوقات فلا تبخل علينايابن الكرام اننا بعباره ادق نتحاج لك ونحن واثقون بانك لن تخذلنا
0000000000000000000 000000000000000000 00000000000000 وقد تم التعليق بماهو محدد اعلاه |
تحية جنوبية خالصه للكاتب الصحفي العربي النيل حسن علي كرم.. كلمات ونصائح توزن بالذهب لمن يفهمها من قيادتنا المتصارعه على الزاعمه.. ولكن لا يسعنا الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم؛ونسأل الله ان يعوضنا خير منهم ويبدلنا بقيادات لايهمها الاعزة وكرامة وحرية شعب الجنوب المضلوم.. |
تم التعليق شكرا لك اخي حكيم الجنوب وتحيه للكاتب الاستاذ حسن كرم
|
لله درك يابن الاكارم لك الف مليون تحيه وليس هذا بجديد عليك لقد راينا قلمك الحر منذ سنين ايها الشامخ تستحق منا كل التحيه والشكر ولم نقدر نوفيك حقك مهما عملنا ولكن لك معنا بيوم الاحتفال والنصر على ارض الجنوب بيوم الاستقلال ولم ولن ننسى لك هذا ولكل الاخوه في الكويت الحبيبه التي نكن لها كل الود والى كل الاشقاء والكتاب ومن ناصر الحق فمن يناصر الحق سيكون تاجآ فوق رأس كل حرآ |
لاتنسوا التعاليق والرد في المجله ايها الابطال
كلمة رد وثناء هنا وهناك يستحقها هذا القلم |
الف شكر لاستاذنا حسن علي كرم وقد تم التعليق
|
تحية للكاتب حسن علي كرم القلم العربي الاصيل
الذي جند قلمه الى نصرة الحق الجنوبي. |
بارك الله فيه وكثر الله من امثاله
|
http://alwatan.kuwait.tt/resources/m...mages/35_w.png
حسن علي كرم لقاء القاهرة وتحريك قضية الجنوب حسن علي كرم / 03:23ص -الاربعاء 9تشرين الثاني /نوفمبر 2011 الكويت (عنا) يبدو ان مسألة فك ارتباط الجنوب العربي عن الجمهورية اليمنية وهي القضية التي يناضل من اجل تحقيقها ابناء الجنوب قد تدخل في دهاليز مظلمة، فأخطر ما يعطل هذه القضية هو تعدد المنابر السياسية واختلاف الرؤى والمواقف بين القوى التي تعمل على قضية التحرير. ان القضية الجنوبية لم تأخذ حتى الآن بعدا دوليا، ربما لأن التركيز الدولي والاقليمي كله ينصب على مسألة رحيل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، هذا فضلا عن ان بعض الاطراف الدولية وكذلك الاقليمية مع الوحدة وضد الانفصال، ولعل عدم فعالية الحراك السلمي وتقوقعه في الداخل وعدم اطلالته على الخارج كالاتصال بالمنابر الدولية وشرح القضية الجنوبية التي يفترض ان تكون مفصولة عن مسألة رحيل أو بقاء علي صالح ونظامه على اساس ان الجنوبيين يناضلون من اجل تحرير وطنهم من الاحتلال وبالتالي لا شأن لهم ببقاء أو رحيل علي صالح ونظامه. ان العالم كما اسلفنا لاسيما القوى الفاعلة تنظر الى اليمن على اساس وحدة الوطن ووحدة التراب ووحدة السلطة، ولذا، فتعدد المنابر التي تمثل أو تتحدث باسم شعب الجنوب لا شك يضعف من مصداقية وجدية القضية، خاصة ان هذه المنابر لا تتحدث بصوت واحد وانما بأصوات متعددة، فهناك فريق يدعو للفيدرالية بين شطري اليمن (الشمال والجنوب) فيما هناك آخرون يصرون على الانفصال والتحرير وقيام الدولة الجنوبية ببيارقها ودستورها وسيادتها. هذا التقاطع والتناقض بين المطلبين والدعوتين لا شك يضعف من اصل القضية: الذي هو حق ابناء الجنوب في وطن مستقل آمن لا ينازعهم فيه احد في الحقوق، مما يتحتم على الجنوبيين بكل مواقعهم ومكوناتهم ادراك ذلك فورا والتوجه اولا لتوحيد الكلمة وتوحيد المطلب، فالدعوة للدولة الفيدرالية التي يروج لها كل من الرئيس الجنوبي الاسبق علي ناصر محمد، واول رئيس للوزراء في دولة الوحدة حيدر أبو بكر العطاس قد تكون منطقية اذا توافرت لتلك الدعوة شروط الفيدرالية، ولكن في ظل الاحتلال وفي ظل الاستبداد وسلب الارادة تبقى الدعوة للفيدرالية مخادعة وغير منطقية، ان الجنوب وفقا للقوانين الدولية محتل منذ الانفصال وعدوان 1994، وما تلى بعد ذلك لا يمثل على ارض الواقع الا قوانين الاحتلال فدستور الدولة الموحدة قد سقط بسقوط الوحدة والانفصال. ان الاجتماعات واللقاءات التي تتم في القاهرة حاليا أو غيرها من الاماكن بين الفصائل والقوى الجنوبية لن تكون مجدية اذا لم تتمخض تلك اللقاءات والاجتماعات عن توحيد الكلمة وتوحيد المطلب، بل ازعم انها ضياع للوقت وضياع للقضية، فالتصريحات الاخيرة لكل من علي سالم البيض الذي كشف ان «لا علاقة له بلقاء القاهرة»، وحيدر أبو بكر العطاس الذي يدعو للصيغة الفيدرالية بإقليمي الشمال والجنوب (…) هذا يدل على ان الرجلين يغرد كل بعيدا عن الآخر..!! ان الجنوب العربي منذ مجزرة السلاطين وحتى يومنا الراهن لم يهنأ شعبه بالاستقرار وطيب العيش، فقبل الوحدة لم يكن الجنوب مستقرا فمن انقلاب دموي الى انقلاب اكثر دموية، لقد عاث الشيوعيون والاشتراكيون واليساريون والقوميون العربيون والبعثيون في ارض الجنوب، كما لو كانت كعكة يتنازعون على نصيبهم منها أو كنزا لهم وحدهم ولم يأخذوا حق الشعب في الاعتبار، ان الجنوب دفع وما زال يدفع ضريبة المراهقة والغطرسة والتهور والحماقة السياسية، واذا لم يسلك هذا الشعب المناضل والطيب طريق الوعي والاختيار الحر والقيادة الوطنية الواعية، فسيبقى رهن المغامرات وجور الاحتلال. إلى الأحبة الجنوبيين عندما اكتب عن الجنوب وعن الشعب المظلوم والمقهور، لا اكتب من أي منطلق شخصاني أو ابتغاء للشهرة والتكسب، فلا انا ساعيا للشهرة ولا انا اجري خلف المكاسب المادية، ولو شئت لطرقت ابوابا اخرى، غير ان توظيف قلمي المتواضع والكتابة عن قضية الجنوب وشعب الجنوب ينبع من الاحساس بمظلومية الجنوبيين وبعدالة قضيتهم، ولأننا نحن هنا في الكويت ذقنا مهانة الاحتلال والخديعة، فالوحدة اليمنية قامت على ثمار الخديعة والمؤامرة الثلاثية الاضلاع من علي صالح وصدام حسين والملك حسين، فالوحدة تمت بعد قيام مجلس التعاون العربي (التآمري) وقبل قمة بغداد بأيام وغزو الكويت بأقل من ثلاثة اشهر لقد سقط الجنوبيون في شرك المؤامرة وشرب رئيسهم آنذاك علي سالم البيض الخديعة، لكنه ادرك الخديعة بعد فوات الأوان…!! لذا اقول لكل الاخوة الجنوبيين، اذا كنت استحق منكم المحبة لكني لا استحق الدرع أو شهادة التقدير التي طوقتم بها رقبتي، فمن استحق الدرع وشهادة التقدير هم المناضلون الجنوبيون الحقيقيون الذين يناضلون من اجل تحرير التراب الجنوبي من الاحتلال ومن فلول الخونة، ليعينكم الله يا اهل الجنوب وليبارك نضالكم، واذا كان ثمة شكر فالشكر لأخي المناضل الجنوبي الفدائي عارف حمود اليافعي الذي طوقني بذلك الدرع وشهادة التقدير، فكل الشكر وكل المحبة لكل ابناء الجنوب اينما كانوا في المهاجر أو في داخل الوطن المحتل. نصركم الله يا اهل الجنوب وحقق على طريق الحق خطاكم.. وكونوا مع الحق، فالحق معكم. المصدر : جريدة الوطن الكويتية |
الله يحفظك يا بن كرم ونعم الرجال
|
بارك الله فيك استاذ حسن كرم ومواقفك المشرفه الشجاعة والتي كانت مشاعرنا قليلة أن تعبر عنك وتعجز في تقليدك مثل تلك الشهائد لانها الشي القليل الذي يعبر عن الشكر اليك أدع لنا بالشفاء العاجل يا استاذ من مرض الهيمنة والزعامات وقبول بعضنا .. عندنا مرض حتى في عدم قبول مواضيع الاخر بيننا نحن الكتاب العاديين كيف تريدنا نتفق على قيادة دولة نسأل الله يشفي الانفس ويوحد الكلمة ويبعد كل من يشق صف الشعب الجنوبي . وتحية لك استاذي العزيز وشكرا لاخي عارف وكل المخلصين من ابناء الجنوب الذين يعملون بكل اخلاص
|
تحية للاستاذي علي حسن كرم
هذا الرجل انصفنا اكثر من اخواننا الجنوبين الذينا ينادون با الفدرالية عندما قراءة المقال هذا الدمع فاض من عيني لله درك يا ابن الكرم تحية لناقل الموضوع وتم التعليق بجريدة الوطن |
اقتباس:
|
يفضل ان يكون التعليق في موقع صحيفة الوطن الكويتية
http://sc4sd.com/upload0000001/karam09112011.jpg رابط الصفحة المطبوعة http://watanpdf.alwatan.com.kw/alwat...1-11-09/27.pdf رابط الصفحة المقال: http://alwatan.kuwait.tt/articledeta...&wr iterid=35 |
الاخ الاستاد حسن علي كرم تحيه صادقه ابعثهاء اليك كماء تعلم ويعلم الجميع ان الجنوب العربي المحتل كان محط نضر من قبل العالم ومن قبل الائمه الزيديه لاحتلاله من قديم الزمن نضرا لمساحته الجغرافيه والطبغرافيه وموقعه الاستراتيحي العالمي لانه يشكل همزه وصل بين القارات والمحيطات والدول
ولاكن للاسف الشديد ان ابناء الجنوب العربي الى حد اللحضه لم يستفيدو من الدروس التي مرت عليهم ولامن الاحتلالات التي جثمت ومازالت جاثمه وباعتراف الزيود انفسهم ومنهم اللواء علي محسن الاحمر وهذا الصراع الذي يدور بين الطؤائف الزيديه هواء صراع من اجل البقاء على نهب ثروات الجنوب العربي/////////////ولك سيدي الكريم خالص التحيه علي نبلك الكريم وعلي ضميرك العربي الحر الحي |
هذا الرجل الشهم الشجاع لديه غيره على الجنوب العربي اكثر من العطاس وعلي ناصر وكثير من ابناء الجنوب
تحيه لهذا الرجل الشجاع ربنا يطول بعمره و ينصرنا قريباً من اجل ان يزور الجنوب محرراً بأذن الله تام التعليق في موقع الصحيفه |
صحيفة الوطن الكويتية
صدى عدن / صحيفة الوطن الكويتية
يبدو ان مسألة فك ارتباط الجنوب العربي عن الجمهورية اليمنية وهي القضية التي يناضل من اجل تحقيقها ابناء الجنوب قد تدخل في دهاليز مظلمة، فأخطر ما يعطل هذه القضية هو تعدد المنابر السياسية واختلاف الرؤى والمواقف بين القوى التي تعمل على قضية التحرير . ان القضية الجنوبية لم تأخذ حتى الآن بعدا دوليا، ربما لأن التركيز الدولي والاقليمي كله ينصب على مسألة رحيل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، هذا فضلا عن ان بعض الاطراف الدولية وكذلك الاقليمية مع الوحدة وضد الانفصال، ولعل عدم فعالية الحراك السلمي وتقوقعه في الداخل وعدم اطلالته على الخارج كالاتصال بالمنابر الدولية وشرح القضية الجنوبية التي يفترض ان تكون مفصولة عن مسألة رحيل أو بقاء علي صالح ونظامه على اساس ان الجنوبيين يناضلون من اجل تحرير وطنهم من الاحتلال وبالتالي لا شأن لهم ببقاء أو رحيل علي صالح ونظامه . ان العالم كما اسلفنا لاسيما القوى الفاعلة تنظر الى اليمن على اساس وحدة الوطن ووحدة التراب ووحدة السلطة، ولذا، فتعدد المنابر التي تمثل أو تتحدث باسم شعب الجنوب لا شك يضعف من مصداقية وجدية القضية، خاصة ان هذه المنابر لا تتحدث بصوت واحد وانما بأصوات متعددة، فهناك فريق يدعو للفيدرالية بين شطري اليمن (الشمال والجنوب) فيما هناك آخرون يصرون على الانفصال والتحرير وقيام الدولة الجنوبية ببيارقها ودستورها وسيادتها . هذا التقاطع والتناقض بين المطلبين والدعوتين لا شك يضعف من اصل القضية: الذي هو حق ابناء الجنوب في وطن مستقل آمن لا ينازعهم فيه احد في الحقوق، مما يتحتم على الجنوبيين بكل مواقعهم ومكوناتهم ادراك ذلك فورا والتوجه اولا لتوحيد الكلمة وتوحيد المطلب، فالدعوة للدولة الفيدرالية التي يروج لها كل من الرئيس الجنوبي الاسبق علي ناصر محمد، واول رئيس للوزراء في دولة الوحدة حيدر أبو بكر العطاس قد تكون منطقية اذا توافرت لتلك الدعوة شروط الفيدرالية، ولكن في ظل الاحتلال وفي ظل الاستبداد وسلب الارادة تبقى الدعوة للفيدرالية مخادعة وغير منطقية، ان الجنوب وفقا للقوانين الدولية محتل منذ الانفصال وعدوان 1994، وما تلى بعد ذلك لا يمثل على ارض الواقع الا قوانين الاحتلال فدستور الدولة الموحدة قد سقط بسقوط الوحدة والانفصال . ان الاجتماعات واللقاءات التي تتم في القاهرة حاليا أو غيرها من الاماكن بين الفصائل والقوى الجنوبية لن تكون مجدية اذا لم تتمخض تلك اللقاءات والاجتماعات عن توحيد الكلمة وتوحيد المطلب، بل ازعم انها ضياع للوقت وضياع للقضية، فالتصريحات الاخيرة لكل من علي سالم البيض الذي كشف ان «لا علاقة له بلقاء القاهرة»، وحيدر أبو بكر العطاس الذي يدعو للصيغة الفيدرالية بإقليمي الشمال والجنوب هذا يدل على ان الرجلين يغرد كل بعيدا عن الآخر..!! ان الجنوب العربي منذ مجزرة السلاطين وحتى يومنا الراهن لم يهنأ شعبه بالاستقرار وطيب العيش، فقبل الوحدة لم يكن الجنوب مستقرا فمن انقلاب دموي الى انقلاب اكثر دموية، لقد عاث الشيوعيون والاشتراكيون واليساريون والقوميون العربيون والبعثيون في ارض الجنوب، كما لو كانت كعكة يتنازعون على نصيبهم منها أو كنزا لهم وحدهم ولم يأخذوا حق الشعب في الاعتبار، ان الجنوب دفع وما زال يدفع ضريبة المراهقة والغطرسة والتهور والحماقة السياسية، واذا لم يسلك هذا الشعب المناضل والطيب طريق الوعي والاختيار الحر والقيادة الوطنية الواعية، فسيبقى رهن المغامرات وجور الاحتلال. إلى الأحبة الجنوبيين عندما اكتب عن الجنوب وعن الشعب المظلوم والمقهور، لا اكتب من أي منطلق شخصاني أو ابتغاء للشهرة والتكسب، فلا انا ساعيا للشهرة ولا انا اجري خلف المكاسب المادية، ولو شئت لطرقت ابوابا اخرى، غير ان توظيف قلمي المتواضع والكتابة عن قضية الجنوب وشعب الجنوب ينبع من الاحساس بمظلومية الجنوبيين وبعدالة قضيتهم، ولأننا نحن هنا في الكويت ذقنا مهانة الاحتلال والخديعة، فالوحدة اليمنية قامت على ثمار الخديعة والمؤامرة الثلاثية الاضلاع من علي صالح وصدام حسين والملك حسين، فالوحدة تمت بعد قيام مجلس التعاون العربي (التآمري) وقبل قمة بغداد بأيام وغزو الكويت بأقل من ثلاثة اشهر لقد سقط الجنوبيون في شرك المؤامرة وشرب رئيسهم آنذاك علي سالم البيض الخديعة، لكنه ادرك الخديعة بعد فوات الأوان...!! لذا اقول لكل الاخوة الجنوبيين، اذا كنت استحق منكم المحبة لكني لا استحق الدرع أو شهادة التقدير التي طوقتم بها رقبتي، فمن استحق الدرع وشهادة التقدير هم المناضلون الجنوبيون الحقيقيون الذين يناضلون من اجل تحرير التراب الجنوبي من الاحتلال ومن فلول الخونة، ليعينكم الله يا اهل الجنوب وليبارك نضالكم، واذا كان ثمة شكر فالشكر لأخي المناضل الجنوبي الفدائي عارف حمود اليافعي الذي طوقني بذلك الدرع وشهادة التقدير، فكل الشكر وكل المحبة لكل ابناء الجنوب اينما كانوا في المهاجر أو في داخل الوطن المحتل. نصركم الله يا اهل الجنوب وحقق على طريق الحق خطاكم.. وكونوا مع الحق، فالحق معكم. حسن علي كرم |
بارك الله فيه و كثر من أمثاله. لديه حرص على قضيتنا أكثر من بعض قادتنا.
|
شكرا للهامه الاعلامي الكويتي حسن علي كرم على اهتمامه في القضيه الجنوبيه وتفنيد المشكله الجنوبيه والعله التي اصابها العطاس وعلي ناصر في مسيرة تحرير الجنوب وانهما قد ركبا القضيه الجنوبيه وركبا ثورة الحراك الجنوبي بواعز من سيدهم الشيخ حميد الاحمر
|
لأصحاب الفيدرالية نقول هذا الزامل:
الفيدرالية فلانؤمن بها ..تحرم علينا مثل مكة عاليهود ولعاد نقبل كل من روج لها.. من حيث جانا عاد خادم للزيود |
الف تحيه والف شكر للكاتب الصحفي حسن علي كرم والي قيادة وشعب الكويت الشقيق ٠٠ للوقوف معنا في قضيتنا العادله وحقنا في العيش في وطن حر مستقل ولن نرضى بغير الاستقلال التام والناجز وسنضحي بانفسنا واولادنا في سبيل ذالك ٠ووقوفك معنا وشرح قضيتنا العادله( وطن محتل وشعب اذل كرامته ممارسات هذا الاحتلال ) وطن اسمه الجنوب العربي ايها الحر بن حسن كرم .. كرم الله وجهك. |
من هنا تبين معادن الرجال .. الف شكر وتقدير للاخ الكاتب والصحفي حسن علي كرم . تم التعليق ياريت التفاعل والتعليق في جميع المواقع والصحف. بأي مواضيع متعلقة بقضية الجنوب وشعب الجنوب .. |
كاتب يستحق كل التقدير والاحترام على صدقه واخلاصه امام الحقيقه والواقع
|
الكاتب السياسي المعروف حسن علي اكرم كرمك الله وجعلك ذخرللعالم الاسلامي وان دل على شي يدل على ان لاخوف على القضيه الجنوبيه طال مافي ضميرحي ورجال تقول كلمة الحق امثالك وطال ما الحراك الجنوبي السلمي اراده شعبيه وسقفه الاستقلال فمصيرالحق يرجع لاصحابه مهماحاولو المحتلين وعملا الاحتلال فلاوصي على الشعب الجنوبي غيرتحقيق المصيرومن يؤمن بلااستقلال
|
السلام عليكم
ياشباب شلو معاكم قات للقياده الفاشله في الخارج في الام تخلو عننا واليوم يبيعون الجنوب اهم شياء نفسي نفسي في دولارات لاخوف مافافي بيع الجنوب اهم شيا نعيش برغد ورفاهيه احنا واولادنا في الخارج والجنوبي يحرق يموت مالنا دخل هذي طبعن تفكير القيادات في الخارج |
تحية للكاتب حسن علي كرم القلم العربي الاصيل
الذي جند قلمه الى نصرة الحق الجنوبي( الجنوب العربي ). |
133 تعليق على الكاتب حسن علي كرم
يبادلوا اولئك الكاتب الحب والاحترام والتقدير فنتمنى من البقيه الذهاب والتعقيب ولكم جزيل الشكر |
تم التعليق
|
ان الجنوب العربي منذ مجزرة السلاطين وحتى يومنا الراهن لم يهنأ شعبه بالاستقرار وطيب العيش، فقبل الوحدة لم يكن الجنوب مستقرا فمن انقلاب دموي الى انقلاب اكثر دموية، لقد عاث الشيوعيون والاشتراكيون واليساريون والقوميون العربيون والبعثيون في ارض الجنوب، كما لو كانت كعكة يتنازعون على نصيبهم منها أو كنزا لهم وحدهم ولم يأخذوا حق الشعب في الاعتبار، ان الجنوب دفع وما زال يدفع ضريبة المراهقة والغطرسة والتهور والحماقة السياسية، واذا لم يسلك هذا الشعب المناضل والطيب طريق الوعي والاختيار الحر والقيادة الوطنية الواعية، فسيبقى رهن المغامرات وجور الاحتلال
|
اقتباس:
|
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.