شيخ حسين بن شعيب: ننفق أكثر من مليون ريـال يومياً كوجبات غذائية للمعتصمين بساحة العروض بعدن

عـدن المنارة/(خاص)سالمين الكاف:

21 - أكتوبر - 2014 , الثلاثاء 10:58 صباحا (gmt)


119 مشاهدة | لا يوجد تعليقات


كشف الشيخ/حسين بن شعيب رئيس الهيئة الشرعية للإفتاء والإرشاد الجنوبي، رئيس لجنة جمع التبرعات للمعتصمين بساحة العروض بمديرية خورمكسر بمدينة عدن، بان اللجنة تنفق أكثر من مليون ريـال يومياً لتوفير الوجبات الغذائية للمعتصمين بساحة العروض..، مشيراً ان هذه النفقات المالية اليومية لا تشمل المواد الطبية والأدوية والخدمات الأخرى التي تقدم للمعتصمين في الساحة.
ودعا الشيخ حسين بن شعيب التجار الجنوبيين وكل أبناء الجنوب في الداخل والخارج إلى مواصلة تبرعاتهم المالية دعمهم وعدم رفع دعمهم، كما نطالب تجار المواد الغذائية من أبناء الجنوب لتقديم الدعم بالمواد الغذائية..، موضحاً ان مخيمات الاعتصام بساحة العروض تتوسع يوميا ويزيد عدد المعتصمين مما يعني تزايد الاحتياجات لتوفير المستلزمات الغذائية للأعداد الغفيرة المتزايدة وارتفاع التكاليف المادية.
وكشف بان لجنة جمع التبرعات قامت بتأجير حوش ويتم تجهيزه حاليا وضع اللمسات الأخيره له من خلال توفير ادوات الطبخ والشول وإعداد الطباخين والمواد الغذائية لطبخ وجبات غذائية للمعتصمين، على أن يبد عمله اليوم الثلاثاء أو يوم غد الأربعاء.
وحيا الشيخ/حسين عمر محفوظ محمد عمر بن شعيب الجنوبيين في الداخل والخارج الذين يقدمون دعمهم للمعتصمين في ساحة العروض..، وقال: بارك الله لجهودهم وتحية لكل ابناء الجنوب.

قيادي في الحراك : تركيا وقطر تقف وراء مخيمات الاعتصام بعدن لابتزاز صنعاء

19:48 2014-10-20

عدن –متابعات(يمن 24): اعتبر القيادي في "الحراك الجنوبي" حسين زيد بن يحيى أن مخيمات الاعتصام في ساحة العروض بخور مكسر بمحافظة عدن للمطالبة بالانفصال "مشبوهة",,موضحا ان دولا تقف وراء مخيمات الاعتصام بخور مكسر لابتزاز صنعاء .

ونقلت يومية "السياسية الكويتية" عن بن يحيى قوله: " كل فعاليات الحراك التي شهدها الجنوب خلال الفترة الماضية غالباً ما كانت تقام وسريعاً ما تنتهي لعدم وجود إمكانات مادية، لكن بقاء تلك المخيمات كل هذه الفترة، يدل على أن هناك تمويلاً من جهات داخلية وخارجية ومشروعاً بريطانيا لإعادة استعمار عدن من جديد".

وأضاف " أن المخيمات تحمل طابعاً مناطقياً بحتاً لأنها تحمل أسماء مناطق وعشائر ولا تحمل اسم الجنوب، ما يؤكد أن هناك أجهزة استخباراتية ودولاً تقف وراءها لابتزاز النظام في صنعاء لتحقيق مكاسب سياسية لبعض القوى التقليدية في الشمال كحزب الإصلاح (إخوان اليمن).

وإذ حذر من خطورة تلك المخيمات على القضية الجنوبية، قال بن يحيى " إن هناك شخصيات مشبوهة تزورها بين حين وآخر بعد أن قدمت من تركيا وقطر لإحياء المشروع البريطاني (في الجنوب العربي) لتحويل الجنوب إلى مشيخات وسلطنات يستخدمها المستعمر لضرب الدولة الجنوبية".

وأضاف " ما نخشاه هو أن تكون تلك المخيمات مقدمة لإحداث فوضى أمنية وإسقاط مؤسسات الدولة وهيبتها