حملة تنصيرية في المحافظات الجنوبية
 

السلام عليكم يا ابناء الجنوب

تعمدت بأن اكتب لكم هذا العنوان حتى اشدكم لقراءة مضمونه ,لأننا اصبحنا نحن ابناء الجنوب نلهث وراء الاشاعاءت التي من هنا وهناك ومن جهات غير معلومة.
انا لا استبعد بأن ياتي يوم ونجد ان هناك تسريبات من اعداء الجنوب يحمل نفس العنوان الذي كتبته في الأعلى.
ان الحرب الاعلامية تعتبر في هذه الايام من اقوى انواع الحروب ومن كسبها فقد ضمن نصف المعركة بدون قطرة دم او خسارة طلقة رصاصة,لهذا الشمالييون استطاعوا ان يستغلوا الجانب الاعلامي افضل منا واستطاعوا ان ينفذوا الكثير من اجنداتهم عبرها بعد ان ادركوا فشل الحل العسكري.
يؤسفني كثيرا خصوصا هذه الايام ان اسمع واقراء بما يتداولة البعض عن حركة التشييع في الجنوب وكأن الجنوب اصبح شيعييا عن بكرة ابية ,سؤالي لابناء الجنوب لماذا نحن نساعد على نشر مثل هذه الاشاعات التي لاوجود لها اطلاقا في ارض الواقع............ هل تعلمون ان ابناء الجنوب كان لهم نصيب الاسد والفضل لاسلمة شرق اسياء وغيرها من بلدان افريقيا ,لم يكن الفضل لاي دولة من الدول العربية لنقل تعاليم الاسلام ببقاع الارض مثل فضل ابناء الجنوب , لهذا ارجوا من المتطفليين بأسم الاسلام ان لايزادوا على شعب الجنوب الابي .
ان ابناء الجنوب هم بألاصل سنيين (شوافع) وسيضلون شوافع غصبا عن كيد كل اعداء الامة .
ان المعركة الذي نواجهها نحن هي معركة استرجاع الوطن وهي بالاصل معركة سياسية وليست دينية ,لكن الغزاة الجدد يريدون ان يألبوا المجتمع الدولي والعربي ضد ابناء الجنوب , فبعد ان حولوا الجنوب الى الماركسية في العقود الاولى لغرض فرض العزلة الدولية والعربية ضد الجنوب والاستفادة من المساعدات الدولية على حساب اهل الجنوب , وبعد ذلك تم محاربة الجنوبيين بأسم القاعدة ومكافحة الارهاب وهي بالاساس صنيعتهم ,هاهم الان يتلونون بسياسة جديدة على حسب المناخ السياسي الدولي (الموضة السياسية الجديدة) لفرض عزلة جديدة ضد ابناء الجنوب ولكي يتم كبح الثورة الجنوبية.
خير دليل على حرص الغزاة الجدد لتشوية سمعة الجنوبيين بأسم الارهاب او التشييع او غيرها من المسيات الجديدة والقديمة ماهو عبارة اللا حرب للكسب السياسي وليس كما يعتقد البعض حرصا على الاسلام, فلو كان حرصهم على الاسلام لما وجد عندهم اكثر من طائفة ظهرت بالسنوات الاخيرة على حسب (الموضة) فمنهم من تحول الى اثناء عشريه ومنهم من تحول الى وهابي يكفر كل شي وكلهم يعملون على حسب الهواة والاسترزاق (العملة الخضراء والصفراء وغيرها من الالوان المغرية) التي تأتيهم من الخارج.
في الاخير احب اقولها بصراحة علينا ان لا ننجر الى الاشاعات ونساعد على نشرها بدون قصد منا . علينا ان نفكر بمصلحتنا وهو الجانب السياسي لاستعادة دولتنا بعيدا عن التطرف الديني الذي نحن ابناء الجنوب لم ولن نعرفة بقاموسنا على مدى العصور .