منتديات الضالع بوابة الجنوب - الخطر الذي يهدد سيادتنا

الخطر الذي يهدد سيادتنا

ان ممارسة العملية الانتخابية من قبل الحاكم و فرض قراره على تنفيذها لن تولد الا نتائج قاهرة على ابناء الجنوب الرافض لها كما ان إجراءاه يضع الجنوب و ابنائه امام الخطر الحقيقي و وقوعه يقينا في مستنقع الضياع للهوية والتاريخ والمصير المكبود و لذلك فنحن اليوم بحاجة ماسة اكثر من أي وقت مضى الى وحدة الصف الجنوبي و تلاحمه و الوقوف بشموخ امام كل ما يتهدد مصيرنا ومصير جنوبنا الذي كثيرا ما تم تساهلنا مع المحتل و الذي جلب للجنوب من المصائب ما لاطاقة لابناء الجنوب بحمله حين تغافلنا عن اهدار سيادتنا و تنازلنا عن المكاسب و المنجزات العظيمة لدولة الجنوب .
و هانحن اليوم اصبحنا ندرك جيدا معنى الوحدة التي يتبجح بها حاكم صنعاء لقد صارت الوحدة في المفهوم الجنوبي هي الاحتلال و التي تحمل في مفهومها استحلال الارض و ما عليها و بناء المستوطنات و الاستيطان الذي زحف على الجنوب و بشكل مرعب تحت شماعة الوحدة لقد كان الاستيطان في يوم من الايام مبطن التنفيذ و اما اليوم فهو معلن حين نرى ان التعداد السكاني لابناء الجنوب لا يساوي شيئا بين الاعداد المستوطنة من اليمن الشمالي حين كان ابناء الجنوب يوم اعلان الوحدة في 22 مايو 90م ما يقارب المليون و النصف كان عدد سكان الشمال 16 مليون و اليوم يشاع ان عدد سكان دولة الوحدة 22 مليون نسمة فالنعطي افتراضا ان عدد ابناء الجنوب اليوم ثلاثة مليون وهنا ملاحظة ( ان نسبة الانجاب بين ابناء الجنوب ضعيفة بسبب تعاطي شجرة القات التي تباع لابناء الجنوب و هي غنية بالمواد الكيماوية المسببة للعقم وامراض الجهاز التناسلي و ماخفي من الامراض اعظم مع العلم ان القات الذي يباع في المحافظات الجنوبية خاص بالجنوب لما يحتويه من بلاوي و مصائب صحية لابناء الجنوب ) في حين نجد ان عدد المستوطنين في المحافظات الجنوبية باكثر من ثلاثة مليون اذا هنا يلاحظ ان الهوية الجنوبية على وشك الاندثار كذلك سيادة ابناء الجنوب على أرضهم على وشك الانتزاع ..... الانتخابات لهذا العام قادمة وسيتم اجرائها و هنا تكمن مشكلة فقدان السيادة و ادعاء ابناء الجنوب لرفض الانتخابات.
حتما ستجري الانتخابات رغم انف ابناء الجنوب للاسباب التالية /:ـ
1) عدد المسجلين في قوائم القيد بما يقارب 70% هم من المستوطنين واضافة الى الذين عملوا على نقل موطنهم الانتخابي ( الى المحافظات الجنوبية ) بما يقارب باكثر من عشرة في المائة من المقيدين في جداول الانتخابات كذلك يجب ان ترعى الانتباه الى ان اللاجئين الصومال واللاجئين من القرن الافريقي منحت لهم بطاقات انتخابية مع وعد الحاكم لهم بمنحهم الهوية الجنوبية و الذين يقدر عددهم باكثر من مليون ونصف اذن ابناء الجنوب ضاعوا بين الشمالية و الصومال فحين نعلن رفضنا الانتخابات و انها لاتعنينا ..
نقول ليس علينا رفض الانتخابات ولكن علينا منع اجراء الانتخابات في محافظات الجنوب و بكل ما اؤتينا من قوة ونحمل السلطة مسؤولية تبعات ما يحصل عند اجراء العملية الانتخابية في الجنوب المحتل و في حالة اصرار الحاكم على اجرائها على ابناء الجنوب تشمير السواعد ومجابهة ذلك بكل قوة تمكنهم من منع تنفيذها مع العمل على اشعار الجهات الدولية و الديمقراطية و منظمات حقوق الانسان لخطورة وضع الجنوب الايل للسقوط في سيل الدم وبراكين العنف و صلف و جبروت الحاكم .....

بنت الجنوب