الجنوب..يئن ..يتألم..يحزن لكنه لن يموت (أحمد بوصالح)
 

السبت 04 يناير 2014 04:10 مساءً
الجنوب جرح نازف منذ زمن طويل ..الجنوب وطن مستباح لأيادي الموت والسلب والنهب والقتل والدمار. .الجنوب حلم بذل أبنائه الغالي والنفيس في سبيل تحقيقه ولم يتحقق بعد.



الجنوب اليوم يمر بمرحلة جديدة فاصلة في تاريخه ستكون هي الحاسمة بإذن الله تعالى فمع انتهاج النظام اليمني سياسة ليست بجديدة بقدر ماهي مجددة في تعامله مع سلمية الثورة الجنوبية ،سياسة أكثر دموية وبشاعة من خلال القتل الجماعي(الإبادة)والقتل الفردي الممنهج لأبناء الجنوب مستخدما الأسلحة الثقيلة والمتوسطة المصنوعة أصلا لضرب وتحطيم الأهداف المحصنة والآليات العسكرية الكبيرة كما حدث في مخيم العزاء بسناح الضالع والطفل عادل التركي واغتيال الشخصيات الاجتماعية المؤثرة في المجتمع الجنوبي كالشيخ بن حبريش وغيرهم بهدف إضعاف الثورة الجنوبية وإطفاء وهجها وبالتالي إخماد نيرانها المشتعلة مما يضمن ارضاخ أبناء الجنوب لما يبتغيه النظام وإرغامهم على القبول بما يسمى مخرجات الحوار المرفوض جملة وتفصيلا من قبلهم.


الجنوب..يئن ..يتألم..يحزن لكنه لن يموت (أحمد بوصالح)
سياسة الإبادة الجماعية تلك جأت بعكس توقعات من وضعها ومن نفذها بل جأت كانقلاب السحر على الساحر حيث هيجت الشارع الجنوبي عن بكرة أبيه منتجه الهبة الشعبية التي أدخلت شريحة كبيرة من المجتمع الجنوبي كانت صامته أو لنقل محايدة إلا وهي القبيلة الجنوبية وهاهي هبة القبائل الجنوبية متواصلة في معظم محافظات الجنوب تقارع الجيش والأمن اليمنيين وتصل إلى معاقله وتذل كبريائه وجبروته وتسقيه من نفس الكأس المرير الذي أسقى به قيادات ونشطا وأنصار الحراك الجنوبي السلمي.



نعم الجنوب اليوم يدفع ثمن نضاله غاليا ،نعم الجنوب اليوم يخسر عشرات أبنائه يوميا ولكنه لم يمت بل يجدد روح الحياة والبقاء على أرضه.

أحسنت أخي المفلحي ومستعدين نقدم الشهيد يتلو الشهيد حتى تحرير بلادنا أرضا وأنسانا من رجس القتلة الدحابيش ومؤسستهم الفاشية القبلية ومتنفذي تلك القبيلة الفاشية العنصرية ولا بد من يقل الحديد الا الحديد أبناء القبائل الجنوبية سيواجهون قبائل التخلف والنهب والسلب ولا نامت أعين الجبناء . وأنها ثورة حتى النصر والأستقلال . برع يادحباش برع ياغشاش .