السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
حواتم مباركة وتقبل الله منكم الصيام وسائر الاعمال واعاده علينا وعليكم والجنوب محرر بإذن الله
وعيد مبارك وكل عام وانتم بالف خير
اخواني أبائي ابناء الجنوب المحتل المغتربين في جميع انحاء المعموره نود التذكير ولو في ناس سبقونا بهذ الكلام
في الشرع والدين الزكاه ركن من اركان الاسلام الخمسه ولا يكتمل الاسلام الا بها
مقدار الزكاه المفروضه على كل شخص بالنقد بمقدار 10 ريال سعودي
مبلغ قليل على المغتربين
ومن هنا من منتديات الضالع ندعوا كافة المغتربين الجنوبين ان يجعل زكاته تذهب الى المكان المناسب ولو لم يتم تنسيق لجمع الزكاه من المغتربين ندعوا كل شخص عنده استطاعه او معرفه ان يجمع من الجنوبيين الموجودين بنفس المنطقه الذي يتواجد فيها بجمع الزكاه وارسالها الى الاسر الجنوبيه المحتاجه والى اولاد الشهداء وأسر الجرحاء والمعتقلين
نريد نثبت للعالم ان الشعب الجنوبي يد وحده في محنتنا هذه حتى النصر والاستقلال
ولكم مني كل احترام وتقدير هذا رأيي واذا في احد عنده اقتراح اخر عليه طرحه من اجل الاستفاده من الزكاة المفروضه علينا

ا
انا قلت بمقدار 10 ريال سعودي على المغترب يرسلها الى اي شخص هناك وياخذ فيها على ما تفق عليه العلماء

السؤال :
ما رأيكم في زكاة الفطر نقوداً ؟
الجواب :
اختلف أهل العلم في ذلك ، والذي عليه جمهور أهل العلم أنها لا تؤدى نقوداً وإنما تؤدى طعاماً ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أخرجوها طعاماً ، واخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله فرضها علينا صاعاً من كذا وصاعاً من كذا فلا تخرج نقوداً ، فالنقود تختلف ، والحبوب تختلف ، منها الطيب والوسط وغير ذلك ، فالنقود فيها خطر ولم يفعلها الرسول صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه ، ودعوى بعض الناس أنها أحب للفقراء ليس بشيء ، بل إخراج ما أوجب الله هو المطلوب والفقراء موضع صرف ، فالواجب أن يعطوا ما فرض الله على الإنسان من زكاة الفطر ، من الطعام لا من النقود ، ولو كان بعض أهل العلم قال بذلك ، لكنه قول ضعيف مرجوح ، والصواب أنها تخرج طعاماً لا نقوداً صاعاً من كل نوع ، من البر ، أو من الشعير ، أو من التمر ، أو من الإقط ، أو الزبيب ؛ لقول أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : ( كنا نعطيها في زمن النبي صلى الله عليه وسلم صاعاً من طعام أو صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير ، أو صاعاً من زبيب أو صاعاً من إقط ) [1] متفق على صحته .
[1] رواه البخاري في ( الزكاة ) باب صاع من زبيب برقم 1508 ، ومسلم في ( الزكاة ) باب زكاة الفطر على المسلمين من التمر والشعير برقم 985