انتظار الاستقلال بعد التحرير.... بقلم/محمد محسن العيسائي
 

انتظار الاستقلال بعد التحرير
من خلال هذا العنوان نجد أن هناك الكثير من الملاحقات والاسئله الذي تدور بعقولنا ويجب البحث لها عن حلول وملاحظات تكون منطقية وتلامس واقعنا وحاضرنا ومستقبلنا من أجل النهوض بشعبنا اقتصاديآ وثقافياً وسياسياً.
ومن أجل ذلك يتطلب منا جميعاً العمل الدؤوب والمخلص كلا بمجال عمله وان نركز جهودنا وطاقاتنا في تجاوز تحديات الحاضر وكيف الخروج منه والانطلاقه نحو المستقبل وحدة ولا سواه وعدم نبش الماضي السحيق الذي لا يفيدنا بشي ويكفينا من الماضي أن نأخذ منه العبر وكيف نتفاديها في المستقبل .
لو كل واحد منا اكتفى بما عايشه من خلال تجربته في الحياه وعمل لها تقييم واعترف باخطائه لنفسه وترك الجانب السلبي وأخذ بالجانب الإيجابي من أجل تحقيق الأهداف التي نصبوا اليها وهي بنا جيل المستقبل الخالي من الاحقاد ومنفتح على التعايش السلمي مع المحيط الجغرافي لجنوبنا الحبيب وشعبنا التواق للحرية والاستقلال المنشود لجميعنا .
ومن خلال ذلك كله نستطيع أن نسهم في تثبيت استقلالنا المؤجل لاسباب سياسية معينه فقد قطع شعبنا العظيم شوط كبير جداً يقارب 80% من تحقيق هدفه باستعادة كرامته ودولته المنهوبة .
إن ذلك يتطلب منا جميعاً الاعتراف بتضحيات الاخرين كلهم وعدم اقصى أحد كان من كان من اجل تفويت الفرصه على اعداء شعبنا الجنوبي العظيم .
يجب علينا التركيز في كتباتنا على المستقبل وماذا يتطلب منا تقديمه كأفراد اولآ ونخب سياسيه واقتصادية وقانونيه وكوادر من مختلف التخصصات ثانياً ويجب علينا أن نتسلح بشجاعة ادبيه واخلاقيه نادرة وعدم السماح لاصحاب الكلمات الهابطه والآراء النشاز فيتوجب علينا عدم الالتفات اليها وان نفقدها اهميتها ووئدها في افواه اصحابها .
فمثلاً نحن نشارك بعض مواقع الكتاب الهابطين والحاقدين ونعمل لهم قيمه بتعليقاتنا وردودنا عليهم وهذا مايريدوا منا ولكن إذا تم تجاهلهم وعدم دخول مواقعهم سيفقدهم شعبيتهم الذي نكون نحن مصدر هذه الشعبيه بانفسنا واذا اهملناهم فقدوا جمهورهم وبذلك يصبح مايكتبون في حكم المفرق من المضمون . فقط دعونا نتعايش فيما بيننا ونتقبل بعضنا البعض فلا يوجد فينا سيئ واسوا واحد منا سيكون كأفضل واحد من تلك الأبواق .ان من يعرقل استقلالنا نحن بأنفسنا وبغير أن نقصد من خلال المماحكات والمكايدات السياسية والاصتفافات والولاءات لأشخاص بعينهم وترك ايجاببات من سواهم من الشرفاء .
بقلم/محمد محسن العيسائي الضالع....... بتاريخ 15 يناير 2017