| ابوفيصل |
2012-08-26 06:52 AM |
حرية الانسان لا حرية الاوطان
الانضمه الفرديه ليس لها خيار الا أن تكون قمعيه دكتاتوريه لكل من يعارضها او لايسبح بحمدهااو يحث الناس على المطالبه بحقوقهم وحريتهم لانها انضمه بنيت على اساس شللي وبتالي من لم يكن مع الشله فهو ضدها ويجب التخلص منه.اذا من يضن ان هذه العصابه ستبني وطن وتحقق نهضة وتنميه وتطور وازدهار لأوطانها وشعوبها وتصون وتحفض كرامة شعبها فهو لم يعتبر من دروس الماضي . العصابات دائما تتفنن في ابتكار الطرق الجديده لأذلال مواطنيها وتركيع من يخالفاها عملا بالمثل الشعبي(جوع كلبك يتبعك) فالمواطن في نضر هذه العصابه لايزال كلبا حتى يثبت العكس لايزال كلبا حتى يضهر ولائه لهذه العصابه لم يرتقي الى مستوى انسان فانا له بيعيش البشر .لاتتخلص الشعوب المقهوره من حكم العصابه الملعونه الابتفكيك العصابه وتركتها (السلطه) ولا يكون ذلك الا بأجتثاث العصابه من جذورها وليس قطع راسها فقط كما حصل بثورة القبائل في اليمن وجاري البحث عن رأس جديد يقود العصابه. والرؤوس المرشحه اكثر فسادا وقمعا وشرا و أمتهانا لكرامة الشعب من سلفها شر خلف لشر سلف..وكانك يا بوزيد ما غزيت .. تبادل ادوار فقط. كما يحق للوطن ان يكون مستقلا ايضا يحق للمواطن ان يكون مسقلا بقراره من خلال حكمه نفسه بنفسه وليس الوصايه كما ترفض الشعوب الوصايه على ارضهم من الاستعمار الخارجي من باب اولا ان يرفض الوصايه على نفسه من الاستعمار الداخلي الذي يعتبر اشد فتكا بالشعوب والاوطان من الخارجي ..(نحن في الجنوب تضررنا من حكم الحزب اكثر من ضررنا من بريطانيا بكثير وجنت علينا الوحده ما لم يجني علينا الحزب الاشتراكي و اتوقع انه سياتي نضام اشد فتكا ممن سبقه اذا لم تفكك العصابه) لا يكون تفكيد العصابه الا من خلال اعطاء كل محافظه الحق في حكم نفسها وانتخاب حاكمها وبرلمانها ومجلس تشريعي خاص بها تحت مضلة الوطن الكبير..
|
