أنقسام حاد ومسلح في قبيلة سنحان.. وقبيلة أرحب تتدخل بهدنه مؤقته حتى يتم أحتواء الموقف
 

--------------------------------------------------------------------------------

فاد مصدر خاص أن تعزيزات أمنية مكثفة تحيط بالقصر الرئاسي الواقع في منطقة الستين بالعاصمة صنعاء, مساء اليوم الأربعاء.
وأضاف المصدر لـ"مأرب برس" أنه شاهد مصفحات وناقلات جند وأطقم عسكرية تحيط بالقصر الرئاسي, لافتا إلى حالة استنفار غير مسبوقة.
إلى ذلك, أطلقت قوات من الشرطة والحرس الخاص الرصاص الحي على منزل النائب المستقيل محمد عبد الإله القاضي, القريب من جولة سبأ اليوم الأربعاء, مما أدى إلى إصابة شقيقه وأحد مرافقيه, طبقا لما أكده مصدر خاص.
وأوضح المصدر لـ"مأرب برس" أن شقيق القاضي, ويدعى "كمال", أصيب في منطقة الفخذ, ويتلقى العلاج حاليا في مستشفى العلوم والتكنولوجيا بالعاصمة صنعاء, فيما أصيب مرافقه, الذي لم نحصل على اسمه, في رجله, وتشير المعلومات إلى أنه تعرض لنزيف حاد.
وقد تدخلت قبيلة أرحب وقدمت سلاح تصبير للقاضي مطالبين منه الصبر وعدم أتخاذ أي رد حتى يتم أحتواء الموقف وقد قبله القاضي
وأضاف المصدر أن وفدا مكونا من عدد من المشايخ والشخصيات العسكرية برئاسة اللواء علي محسن الأحمر توجه إلى منزل القاضي؛ لاحتواء الموقف.
ويأتي استهداف القاضي بعيد إقدامه مؤخرا على الاستقالة من الحزب الحاكم, وإعلان انضمامه لكتلة الأحرار للإنقاذ الوطني التي يترأسها البرلماني المستقيل من الحزب الحاكم عبده بشر.
وتقدم حتى الآن 16 برلمانيا بالاستقالة من الحزب الحاكم, للانضمام إلى حركة الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح.
ويأتي الهجوم على منزل القاضي, وهو ابن شقيقة الرئيس صالح, بعيد اتخاذه موقفا مناهضا للنظام, في ظل الخلافات الدائرة بين القاضي وبين الرئيس صالح وعائلته.
ويعد استهداف منزل القاضي الأول من نوعه, حيث ينتمي قبليا لقبيلة سنحان, وهي ذات القبيلة التي ينتمي لها الرئيس علي صالح الذي أمضى في حكمه لليمن حتى الآن قرابة 33 عاما .






(اللهم رد كيدهم في نحورهم )