الموضوع \ رؤية اخطر لصوص اليمن الثلاث لحل القضية الجنوبية.
 

الموضوع \ رؤية اخطر لصوص اليمن الثلاث لحل القضية الجنوبية.

من الملاحظ من تلك الرؤى المقدمة من تلك الاحزاب اليمنية الثلاثه
كحل للقضية الجنوبية خلت بذات الوقت من طرح الحل.
واكتفت الاحزاب اليمنية في تقسيم الادوار بينهم من حيث التعاطى
لمفهوم القضية انطلاقاً من مصلحة كل حزب بالأستفادة القصوة
من القضية واعتبر كل حزب يمني نفسه المحامي الشرعي والجسور
والحارس الأمين للقضية.
فالحزب الاشتراكي اليمني الذي ادخلنا الوحدة لم يكن جنوبياً
جنوبياً بالاساس ولا وطنياً واسمه يوضح ذلك بالاضافة الى عدم
طرحه مشروع الوحدة للاستفتاء الشعبي الجنوبي.
فالرؤية التي قدمها هذا الحزب العميل استند بالاساس على
ان القضية الجنوبية بدأت بعد حرب صيف 94 والسبب هو
تردي الاوضاع متناسياً ان حرب 94 كانت نتيجة لاحتلال سياسي
وشعبي غير معلن منذو اعلان التوقيع على الوحدة في مايو عام90
ومن ثم طعن وثيقة العهد والاتفاق .
اراد الحزب الاشتراكي اليمني بهذه الرؤية الهروب من ارهاصات
ماضي بعد الاستقلال وايضا الهروب من مسؤليته بشأن اخذنا
للوحدة دون اجماع شعبي.ولهذا اختار بداية القضية بعد الحرب.
فكل ماتطرق اليه الحزب الاشتراكي برؤيته هو محاولة تذكير
شريكة السياسي ( بالعقد الاجتماعي ) بينهم وماتعرض له
من اقصاء وتهميش بعد الحرب وحتى اليوم كحزب شريك
بالسلطة وهو اليوم يطالب باعادة تلك الشراكة السياسي
حتى لو كانت على حساب شعب الجنوب وقضيته.
فالمؤتمر الشعبي العام كبير اللصوص على وجه البسيطة
انطلق برؤيته من احادية المشكلة والمعاناه في الدولتين
فقدم القضية من شقين.قبل الوحدة ومابعد الوحدة
فأراد بذلك تذكير الجنوبيين بقياداتهم السابقة المليئة
بالصراعات وسفك الدماء وان ماحصل في عام 94 هو
أقل ضرر من كل ماحصل في الجنوب وخاصة في احداث 86
مضيفاً ان ماحصل في حرب 94 كان بدافع الدفاع عن الوحدة
كأمر واقع تطلب ذلك منهم وهي اشارة صريحة وضوء
أخضر بأعادة تكراره اليوم تحتنفس المبرر.
ولا انسى تذكيرهم بان لا يشغلوا انفسهم بالجنوب قبل
الوحدة فنحن ادرى بحل مشاكلنا وقد ارسينا مبداء
التسامح والتصالح المراد ضربه بأطروحتكم اليوم.
وحزب الاصلاح التكفيري لم يذهب بعيداً في رؤيته
عن اخيه المؤتمر الشعبي العام واعتبر ايضا ان اساس
وجدر القضية الجنوبية بداء بعدت الأستقلال مباشرةً .
من هنا استطيع القول بأن الثلاث الاحزاب اليمنية الاصل
والمنشاء اتفقت فيما بينها بالرغم من نبش بعضهم بعض
في ظاهر القول لا في وحدة الهدف على التعاطي مع
مع القضية الجنوبية على هذا النحو :
الاشتراكي تناول القضية من منظور العقد الأجتماعي
المؤتمر الشعبي تناول القضية من منظورأحادية المشكلة والمعاناه
وحزب الاصلاح تناول القضية من منظور الارث السياسيي الجنوبي الماضي.
ومن هنا نستدل على ان تلك الأطراف على اتفاق وشيك
لصياغة حل مشترك للقضية الجنوبية تحت سقف الوحدة
يطرح في الحوار الوطني .
وقبل أن اختم حديثي احب ان اشير ان تلك الرؤى التي لم تقدم حل
للقضية الجنوبية ارادت ارسال رسائل لتلك القيادات الجنوبية وتحديداً
1- الرئيس علي سالم البيض
2- الرئيس علي ناصر محمد
3- الرئيس حيدر ابوبكر العطاس
بأن تذكرهم بما فعلوا بالماضي وبنفس الوقت رسالة للمجتمع
الدولي بان وجود تلك القيادات الجنوبيةعلى راس القضية الجنوبية
فهي مصدر قتل ودمار للشعب الجنوبي ونحن ارحم لشعب الجنوب منهم.
فماذا انتم قائليين يارؤوساء الجنوب ؟