ستتساقط اوراق الحراك اليمني وستبقاء شجرة تحرير الجنوب العربي شامخة

عند ماقام شعب الجنوب العربي بالخمسينات بالنضال من أجل الاستقلال قامت الدولة اليمنية بكنس أوراقها اليمنية الساقطة أمثال حزب الشعب وجبهة التحرير والجبهة القومية والتنظيم الشعبي والنقابات الست وكثير من النفايات اليمنية التي أفشلت الاستقلال الذي كان مقرر في ١١ فبراير ١٩٦٨م.
وعند ما تحركت شجرة تحرير الجنوب العربي في ٢٠٠٤م قامت الدولة اليمنية بتكرار تجربتها في الخمسينات فأعلنت الحراك الجنوبي اليمني المدعوم والممون والمخطط له في مطبخ صنعاء تحت مسميات كثيرة وتحت علم وهوية اليمن وقامت الدولة اليمنية بتكليف ركائزها على أرض الجنوب العربي منها الحزب الاشتراكي وحزب الاصلاح والمؤتمر والناصريون والبعثيون وحزب الحق وحزب رابطة أبناء اليمن وحزب الجاوي. وأعلنت كثير من المسميات اليمنية وكلفت دبابيرها التي أستخدمتهم من الستينات إن يخرجون من جحورهم يشكون ويبكون على شعب يسمونه الجنوب اليمني وتارتاً جنوب مجهول وأحياناً جمهورية اليمن الديمقراطية التي أحرقت ودمرت الجنوب العربي وسلمته على طبق من ذهب للعدوا اليمني.
اليوم ستتساقط كل : أوراق الحراك اليمني الاجنبي مثل ما تتساقط أوراق الخريف وستصبح في مزبلة التاريخ. والدليل بعض من هذه الاوراق الساقطة: باذيب وعوبل واليزيدي والسعدي وبن طالب وغيرهم من الافاكون المتيمننون. وستستمر شجرة تحرير أرض الجنوب العربي شامخة حتى تحرر الارض والعرض وتطرد كل اليمنييون وعملاءهم الى غير رجعة.