|
جمهورية الديك الأحمر ..
جمهورية الديك الأحمر ...
يحكى عن رجل ولد أعمى ثم أبصر النور للحظة ورأى ديك أحمر ... ثم كف بصره من جديد فعندما يتحدث الناس إليه ويصفوا له الأشياء والأشخاص أن قالوا له جبال الهملايا أو الأهرامات أو سور الصين العظيم أو الأبراج هنا و هناك قال لهم مثل الديك ... فالأخوة الذين لديهم رؤية محدودة وليس لديهم بعد نظر ولا أفق واسع دائماً سقفهم الديك الأحمر وللتوضيح الديك عندهم جمهورية اليمن الديمقراطية ولونها الأحمر الحزب الاشتراكي سيء الصيت والسمعة ودوماً عزفهم على هذا الوتر ... أما القدوة السيئة و المثل المنبوذ عندهم فهم السلاطين والأمراء والمشائخ زمن الجنوب العربي وأنهم سيحكمون الجنوب في حال استعادة الدولة الجنوبية ويأخذهم الحمق للتطاول على شمال الجزيرة العربية فيذمون الملكيات والسلطنة والإمارات والمشيخات فلا يرون حرية الفكر والثقافة في دولة الكويت ولا انجازات المملكة العربية السعودية وفضلها على مواطنيها والمقيمين على أرضها من أبناء الجنوب العربي والأخوة اليمنيين وينكرون الاستقرار والعيش الرغد في إمارات الخليج العربي أبو ظبي ودبي والشارقة وباقي الإمارات ولا يرون التنمية في مملكة البحرين ولا إنجازات دولة قطر ويتجاهلون بصمات سلطنة عمان في بناء الإنسان العماني وتيسير العمل ولقمة العيش له برغم أن العمانيين كانوا قبل جلاء بريطانيا عن عمان يعملون عمال نظافة في الرياض والدمام وكذلك اليمنيون كانوا يعملون في كل المجالات في دول مجلس التعاون ويزاولون كل المهن بما فيها نظافة الشوارع ونزح البيارات وبعد خيانة النظام اليمني ومحاولة طعن دول مجلس التعاون من الخلف بتحالفه مع البعث العراقي وطاغيته صدام حسين نالهم العقاب لجرم النظام اليمني . نقول أن سوء النية عند بعض الأفراد من شعب الجنوب العربي وكذلك الإخوة اليمنيين يحجب عنهم الرؤية الإيجابية ويفترضون السلب دوماً . نقول لهم مهلاً أيها المبصرون إن المشروع القادم لدولة الجنوب العربي ليس هو نهج جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ( الديك ) وليس طرح الحزب الاشتراكي اليمني ( الديك الأحمر ) رؤيتي هي كالتالي : مسمى الدولة : دولة الجنوب العربي بنظام منابر تشريعية تبدأ من المديرية ثم المحافظة ثم المقاطعة ثم المجلس التشريعي الأعلى وهي منتخبة من قبل الشعب ويتدرج المنتخبين من المديرية إلى المحافظة إلى المقاطعة ثم إلى المجلس التشريعي الأعلى ثم تشكل دولة الجنوب العربي التي تكون مكتملة بمجلس تشريعي أعلى ثم حكومة ثم رئيس الدولة . ويشترط في عناصرها أن يكون المرشح حاصل على شهادة الدكتوراه أو الماجستير كحد أدنى لمؤهلاته ولا مكان في المجالس التشريعية للغوغاء أو الغاوون والمتيمننين فمن كان يمني فأولى بجهوده الخيرة بلده اليمن الشقيق وأما فآت الرعيان والمزارعين والفلاحين والعمال فحقهم مكفول من قبل الدولة والقائمين على حقوقهم من المؤهلين الذين يمثلونهم أما المجالس التشريعية حكراً على المؤهلين الخبراء . نظام المقاطعات تقسم الدولة إلى مقاطعات على حسب عدد السكان بالتساوي بين المقاطعات ’ ويؤخذ في عين الاعتبار عدن تعاد لها مكانتها وتكون مقاطعة مستقلة ضمن الدولة بمنطقة حرة مفتوحة على العالم والبيوت التجارية العالمية وتكون مركز استثمار دولي ويعطى لبيوت الاستثمار العالمية مناطق استثمارية طويلة الأمد لا تقل عن 95 عاماً مع الحماية التامة لتعود عدن في الصفوف الأولى من مناطق الاستثمار العالمية لا وبل أكثر من دبي وهونج كونج وسنغافورة بالتأكيد . وأما الأفكار الضيقة والمحدودة التي تشبه النظام القادم بالمشيخات والإمارات والسلطنات والتسلط الأسري أو المناطقي أو جمهورية اليمن الديمقراطية ( الديك ) والحزب الاشتراكي ( الديك الأحمر ) . نقول : لهم نحن في عصر العلم والمعرفة والعالم المفتوح ولسنا في عصر الغوغاء والكم الغوغائي التغيير للأفضل قادم لا محالة في دولة الجنوب العربي . ونتمنى الأفضل للإخوة في اليمن الشقيق . بمساعدة طويلة العمر بريطانيا العظمى حفظها الله ورضا الولايات المتحدة الأمريكية لعنها الله . |
اقتباس:
|
لقد احسنة التشبيه .........ولاخوان المتقاعسين او المتعذرين و الاخوافين او الخوانه كل ما قلنا اليوم يوم التحرير قالوا الحزب الاشتراكي عذر
رحمة الله على المناظل عوض الحامد عندما قال لعنة الله على شعب تنزله عصا وتطلعه عصاء |
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.