لن أحتفل بعام سبقه عام المآسي والأحزان ..!!
 

الشعوب قادرة على إبتكار وسائل لا حصر ولا نهاية لها لتصل إلى أهدافها

وفشل الوسيلة أو فعليا قيامها بالدور والهدف المؤمل منها لايعني قط فشلا في الوصول للأهدف النبيلة

والبعض يقول أن الإنتقال من الخيار السلمي للخيار المسلح واجب على كل جنوبي فقد إكتفى الجنوبيون من الموت في مجالس العزاء وأكتفوا من أن تكون عيونهم تبكي لوحدها

وإذا لم تستطتع ما تسمى الوحلة أن تجمعنا في الفرح فالبعض يرى أنه من منطلق وحدودي حان الوقت أن نبكي معا وتبكي كل العيون وتحزن كل العيون والقلوب شمالا وجنوبا والبلدئ أظلم .

وكثير من الجنوبيين يتسائلون ماذا كان بإمكان الجنوب وشعبه تحقيقه بأكثر من 20 شهيدا يموتون بالقصف بالمدافع في مجالس العزاء

وبدلا من أن يستشهد أخو الشهيد والناس تعزيه بقصف المدافع اليمنية ألم يكن الأجدى أن يستشهد وهو يدك معسكرات ويقصف الإحتلال اليمني بدلا من أن تدك هي حتى مخيمات عزاء الشهداء

وبدلا من أن يقدم له المعزون أعلام الجنوب ويساعدونه في دفع تكلفة العزاء ألم يكن من الأجدى تقديم مدفع هاون أو قاذف أر بي جي أو حتى كلاشنكوف


أسئلة منطقية تدور في خلد أغلبية شعب الجنوب بعد المجازر اليمنية التي تجاوزت كل منطق ليس إبتدءا بقتل المقدم بن حبريش ومرافقية على يد جنود الإرهاب اليمني ولا مرورا بقصف مخيمات العزاء الجنوبية في الضالع وغير الضالع ولا إنتهاء بنثر أدمغة ودماء أطفال الجنوب في شوارع عدن وغير عدن في أبين وشبوة والحبيلين وغيرها .

أخي فقد جاوز الظالمون المدى فلا بد أن نحزن جميعا نحن وهم . على الجنوبيين حمل السلاح الأن لأخراج تلك الجحافل في غوات ليلية وكر وفر لا وقت للكلام الوقت من ذهب عام 2014م

نحرر بلادنا ونحزن جميعا . في اليمن وفي الجنوب العربي .