منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   مبارك محمد الهاجري / أوراق وحروف / ثعلب اليمن أرهق المبادرة الخليجية! (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=65987)

عبدالله البلعسي 2011-05-30 01:48 PM

مبارك محمد الهاجري / أوراق وحروف / ثعلب اليمن أرهق المبادرة الخليجية!
 
مبارك محمد الهاجري / أوراق وحروف / ثعلب اليمن أرهق المبادرة الخليجية!

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط



مبارك محمد الهاجري

اقرأ لهذا الكاتب أيضا
مبارك محمد الهاجري / أوراق وحروف / اخرج غير مأسوف عليك! 25/05/2011
مبارك محمد الهاجري / أوراق وحروف / مهلا... فراس حمداني! 23/05/2011
مبارك محمد الهاجري / أوراق وحروف / ليش خايفين من الاستجوابات؟ 18/05/2011
مبارك محمد الهاجري / أوراق وحروف / شكراً... مايكل مور! 16/05/2011
مبارك محمد الهاجري / أوراق وحروف / هيلاري كلينتون... «البعثية»! 11/05/2011
جميع مقالات الكاتب



طالت فترة الاستجداء والطرق على باب طاغية اليمن ليتنحى أسوة بمن تنحى من زعامات العرب التي عششت في عروشها عقوداً طويلة، ولم تجد تلك المحاولات نفعاً مع ثعلب اليمن، فهو مراوغ بامتياز، ومحتال من الطراز الأول، يعطيك موافقة، وبعدها بدقائق يخرج عليك بحجة بين السطور، وغيرها من أساليب اعتاد أن يمارسها علي صالح، الذي ارتكب المحرمات في بلده بسفك الدماء، والتحريض بين فئات الشعب، وضرب بعضه ببعض، في تصرفات ليست لائقة بمقام الرئاسة، والتي يجب أن يتحلى صاحبها بصفات سياسية بحتة، أسوة بما نراه حالياً في زعامات الغرب من مصداقية وصراحة شديدة أمام الرأي العام في كل كبيرة وصغيرة، وتعامل راقٍ في الأزمات السياسية، وهذه الصفات وبكل أسف غير متواجدة في عالمنا العربي الذي اعتاد قادته التآمر على شعوبهم، وتصفية خصومهم السياسيين على أتفه الأسباب!
محاولة اغتيال شيخ مشايخ قبائل حاشد، صادق الأحمر، وقصف المتظاهرين بالطيران، إشارة واضحة على قرب نهاية طاغية اليمن، بل وبات من المتوقع أن تتم تصفيته خلال أيام، فما قام به صالح ليس سوى محاولة أخيرة تنبئ عن الحال التي وصل إليها من اليأس والإحباط، جعلته يرى الأمور بعين واحدة ولم يسعفه الوقت ليرى بالأخرى والتي ستكون طوق نجاة له، لو أبصر بها بتمعن وروية من دون أن يتسبب في خسارة اليمن لأبنائه ومقدراته، ولكنها الأنانية المفرطة وعشق الزعامة الجنوني، والذي سيؤدي به لا محالة إلى حبل المشنقة، عاجلاً أم آجلاً!
*
على مجلس التعاون الخليجي أن يضع خطة مارشال عاجلة لدعم اليمن، وتكون جاهزة في حال سقوط فاقد الشرعية علي صالح، وذلك لانتشال اليمن من أزماته الاقتصادية الخانقة، ولإغلاق الباب أمام صائدي الفرص من بعض الدول الإقليمية، والتي تمتلك ثروات هائلة تمكنها من وضع اليمن تحت وصايتها، وفرض أجندتها!
اليمن البوابة الخلفية لمجلس التعاون الخليجي وأولى، بل وأحق بالانضمام للمجلس من الأردن والمغرب لمكانته الجغرافية الحساسة جداً، ومنعاً من انزلاقه في أزمات، قد تتسبب في زعزعة الاستقرار في دول المجلس!

مبارك محمد الهاجري
كاتب كويتي
[email protected]
http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=30052011

عبدالله البلعسي 2011-05-30 01:51 PM

الجنود قتلوا رغم استسلامهم وتم منع الأهالي من دفنهم
قيادات في الجيش تتهم صالح بتسليم زنجبار إلى مسلحين متطرفين

2011-05-30
عدن - أ. ف. ب

سقطت مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين في قبضة مسلحين يفترض أنهم من تنظيم القاعدة، فيما أسفرت المواجهات الدامية في المدينة عن مقتل 23 شخصا على الأقل، وسط اتهامات للرئيس علي عبدالله صالح بـ «تسليم» المنطقة للمسلحين.
وقتل خمسة مدنيين بينهم طفل أمس خلال المعارك بين مسلحي التنظيم المفترضين وقوات يمنية من اللواء 25، فيما تبدو حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع وسط حركة نزوح كثيفة إلى مناطق أخرى في الجنوب.
وقال مسؤول أمني في محافظة أبين غادر إلى مدينة عدن الجنوبية، إن عناصر القاعدة «تمكنوا من السيطرة على مدينة زنجبار عاصمة المحافظة واستولوا على جميع المرافق الحكومية ما عدا اللواء 25 ميكانيكي المحاصر» من قبل مسلحي التنظيم.
وقدر المسؤول الأمني عدد عناصر القاعدة الذين اقتحموا المدينة بأكثر من 200 مسلح، وقال «آسف لعدم اهتمام السلطة بهذا الأمر».
وأوضح أن «قيادة السلطة في محافظة أبين غادرت المكان قبل انفجار الموقف»، مشيراً إلى أنه كان بين آخر الضباط الأمنيين الذين غادروا زنجبار باتجاه عدن.
ووصف السكان الاشتباكات التي دارت بين الجانبين بـ «العنيفة» و «البشعة».
وذكر أحد السكان أن «المسلحين كانوا يقومون بقتل الجنود رغم استسلامهم.. ومنعونا من دفن جثامين الجنود، وظلت جثثهم عرضة للشمس والرياح مرمية في الشوارع». كما ذكر شاهد آخر أن المسلحين أحرقوا آليات عسكرية عدة.
وأصدرت قوات الجيش المؤيدة لانتفاضة الشباب المطالبين بإسقاط النظام، بيانا أطلقت عليه «البيان رقم واحد» واتهمت فيه صالح بتسليم زنجبار للمسلحين المتطرفين.
وذكر البيان الذي تلاه وزير الدفاع السابق عبدالله علي عليوة، أن صالح أصدر «توجيهاته أمس للأجهزة الأمنية والعسكرية في أبين بتسليم مؤسسات الدولة للإرهابيين والمجاميع المسلحة».
من جانبه، اتهم وزير الداخلية اليمني السابق حسين محمد عرب نظام الرئيس علي عبدالله صالح بـ «دعم تنظيم القاعدة» عبر «تسليمه» عددا من المدن بمحافظة أبين، ما أدى إلى سيطرة التنظيم على زمام الأمور في زنجبار.
وقال عرب إن القاعدة «لم تشن أي هجوم على زنجبار، وكل ما حدث كان عملية تسليم قامت بها القيادات الأمنية في زنجبار إلى الجماعات المسلحة، وترك العشرات من الجنود المساكين يواجهون مصيرهم».
وأضاف أن «نظام الرئيس صالح يريد إغراق المحافظات الجنوبية في فوضى عارمة»، ودعا أبناء المحافظات الجنوبية إلى «مواجهة الجماعات المسلحة التي تدّعي أنها من القاعدة وهي تتبع صالح».
بدورها، قالت أحزاب اللقاء المشترك في بيان مساء السبت إن «نظام صالح تعمد تسليم أبين للجماعات المسلحة التي صنعها وأعدها وسلحها، ليتخذ منها فزاعة يخيف بها مختلف الأطراف المحلية والإقليمية والدولية».
وحض اللقاء المشترك «كافة قوى التغيير والثورة السلمية في أبين وفي سائر المحافظات على سرعة اتخاذ التدابير السياسية والاجتماعية لقطع الطريق على مثل هذه المخططات الإجرامية».
وذكر شهود عيان أن المسلحين قاموا بإطلاق سراح عشرات السجناء الذين يقبعون في السجن المركزي بزنجبار.
وأكد أحد رجال الأمن أن عدد السجناء يصل إلى أكثر من 53 شخصا، وبعضهم متهم بجرائم قتل إضافة إلى قضايا جنائية مختلفة.
وقال شهود إن معظم سكان المدينة نزحوا في اتجاه مدن جعار واحور وعدن، وشوهد بعضهم وهم يحملون حاجاتهم المنزلية.
وقال أحد ضباط اللواء 25 ميكانيكي، إن هناك وساطة قبلية لتسليم المعسكر إلى القاعدة «لكننا رفضنا ولن يحدث ذلك».
وأضاف عبر الهاتف «سنقاتل حتى آخر رصاصة، ولن نسلم لمسلحين عملوا على قتل زملائنا»، معربا عن أسفه لوجود «أشخاص من السلطة ضمن الوساطة».
وفي صنعاء بدأ أنصار الزعيم القبلي صادق الأحمر أمس إخلاء وتسليم مبان حكومية سيطروا عليها خلال الأيام الماضية إلى لجنة وساطة، بموجب اتفاق مع الرئيس علي عبدالله صالح، حسبما أفاد وسطاء.
وقال الشيخ عبدالله بدر الدين «بدأ إخلاء المباني الحكومية التي يسيطر عليها المناصرون للشيخ صادق، وبدأ تسليمها إلى لجنة الوساطة».
وذكر بدر الدين أنه «تم تسليم مبنى وزارة الإدارة المحلية، وستستمر عملية إخلاء باقي المباني وتسلميها بما في ذلك بعض مراكز الشرطة».
وأشار إلى وجود «التزام بعدم إعادة استخدام هذه المباني كثكنات عسكرية»، وهو أمر اشترطه آل الأحمر وكان يؤخر إبرام اتفاق الهدنة بين الطرفين.
أما الشيخ هاشم الأحمر -أخو الشيخ صادق- فقال إن «علي عبدالله صالح وعصاباته هم من تهجموا على منازلنا ومساكننا وبيوتنا، وهذه كانت ردة فعل منا.. نحن نريدها ثورة سلمية وإذا أرادها مسلحة فنحن مستعدون».
وأسفرت المعارك حول منزل الأحمر الواقع في حي الحصبة عن 68 قتيلا على الأقل في ثلاثة أيام، قبل أن تتراجع وتيرتها الخميس وتتوقف الجمعة بناء على وقف إطلاق نار أعلنه الأحمر.



..............................http://www.alarab.com.qa/details.php...=1261&secId=15..........................................


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.