من يلتحق بالحوار مع الاحتلال حتماً ستلعنه الاجيال ..!!
 

ان انخراط أي فصيل او شخصية جنوبية بما يسمى بالحوار الوطني المزمع اقامته في عاصمة الاحتلال يعتبر خيانة لدماء الشهداء التي سالت في جميع شوارع وازقة الجنوبي العربي ، وتفريطاً بحق الجنوبيين باستعادة دولتهم ، فالحوار جاء اصلاً لحل مشاكل الجمهورية العربية اليمنية ، ولا يعني الجنوب العربي لا من قريب ولا من بعيد ، والعجب العجاب أن يتحدث بعض النفر عن قبوله دخول الحوار لو كان مكفولاً بضمانات دولية ، وكأنه نزل من المريخ ولا يعرف مايجري في عالمنا ، فالشرعية الدولية قد ذبحتها أمريكا من الوريد الى الوريد ، فلا قيمة في عالم اليوم لقرارات الشرعية الدولية إذا لم تكن مدعومة من الشيطان الاكبر امريكا ، فكم هي القرارات والضمانات الدولية التي حصل عليها الفلسطينيون وماذا حققت لهم تلك الضمانات غير مزيد من القهر والذل ؟ .. فالجنوبيون اليوم في غنى عن مغامرات اولئك السياسيين المراهقين الذين لم يجبلوا للجنوب العربي سوى الويل والثبور .. ان الجنوبيين محتاجون اليوم الى رص الصفوف والعمل معاً نحو الاستقلال والتحرير وعدم الالتفات البتة الى اي دولة لاننا لو استطعنا ان نفرض انفسنا على الارض الجنوبية حتماً سيأتون الينا صاغرين ، فمرة اخرى اقول لا حوار حتى ان وجدت الضمانات لان عالم اليوم ليس صاحب مصداقية وانما هو مجتمع برجماتي تحكمه المصالح