منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   اليمن بين : خلع علي وتثبيت معاوية - منقول - (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=2016)

عبدالله السنمي 2008-02-01 06:16 PM

اليمن بين : خلع علي وتثبيت معاوية - منقول -
 
من يتعلم من التاريخ ،، عشرات القرون مرت كان للمسلمون فيها تجربة قاسية ، يدفعون ثمنها الى يومنا هذا ، أنها ببساطة تجربة المكر والخداع ، وسوف أدعكم مع تفاصيل هذه المقالة حيث تتجسد فيها أمور لم يلتفت اليها الأ القليل .


اخبار الساعة-خاص - أزال عمر الجاوي

الكل يعرف عن واقعة صفين وقصة رفع المصاحف الشهيرة والتي أدت في نهاية المطاف إلى خلع الإمام علي ابن أبي طالب على يد أبو موسى الأشعري وتثبيت معاوية من قبل عمرو ابن العاص وكذا الانشقاق الذي حصل في صف أنصار الإمام علي والذي أدى بسلطان دولة ألخلافه لمعاوية ابن أبي سفيان ،ذلكم حدث تاريخي جلل له تداعياته إلى عصرنا الراهن حيث برزة الخديعة لتفرض انتصارا حتى على انتصار السيف بصفين ،ولكنها خلقت شقا لم تستطع ألامه الاسلاميه ردمه إلى يومنا هذا ،بل أن ذلك الحدث وإحداث أخرى سابقه اسسة لكثير من الأمور والقواعد الفقهية مثل قاعدة ( تولية المفضول في وجود الأفضل ) وأمور أخرى ذلكم في التاريخ القديم ..إما في تاريخنا المعاصر يبدو بشكل أو بأخر إن التاريخ يتكرر وبذات في اليمن فخديعة الخلع والتثبيت هي نفسها ما نعاني منها اليوم مع فارق اختلاف الأشخاص ..فالجنوبي الذي خلع دولته إجمالا صدم بتثبيت نظام الجمهورية العربية اليمنية بكل تفاصيلها رغم أنها المفضول بجميع المقاييس إن لم نقل أنها النموذج الردئ ، وكآن التاريخ يتكرر بنفس ألصوره والتفاصيل ليس ذلكم فحسب بل هناك تطابق أخر في مسألة تعامل أهل ذلك العصر مع الحدث والذي أدى إلى سقوط دولة ألخلافه وتحولها إلى ملك عضود جلب الاخواه والابناءليصبحوا هم الدولة والسلطان ، ذلك الفعل يمكن أجازه بالمقولة المشهورة (قلوبنا مع علي وسيوفنا مع معاوية )حيث نجد أن مايسمى بالمعارضة واقصد تحديدا أحزاب اللقاء المشترك أو بعضهم والذي لايشك احد في تعاطفهم مع الشارع إلا أن سيوفهم كانت مع الاتجاه الأخر ،سوى في حرب صيف 94 أو في اعترافهم مؤخرا بنتائج الانتخابات الاخيره والتي يعرف الجميع أنها تزوير وخديعة لتثبيت (معاوية )، بل إن الأدهى والأمر والذي يثبت أن نظام الجمهورية العربية اليمنية هو الذي ثبت ،أن على رأس ألدوله وكذا على رأس المعارضة (أحمران )وفي كل مفاصل ألدوله الاساسيه .لسان حال الأشقاء في الضفة الأخرى من الوطن يقول لو إنكم تركنوا كذا وكذا أو عملتم كذا وكذا لكنا معكم ،ويمكن إن نسمي هذه المرحلة بمرحلة (خلع الخلع )إي انه بعد إن خلع أبناء المحافظات الجنوبية جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية من اجل الوحدة مطلوب منهم أيضا إن يكفوا حتى عن ألمطالبه بحقوقهم من خلال الاعتصامات والتظاهرات باعتبار إن ما يطرحه الحراك القائم اليوم لا يتناسب مع الخلع والتثبيت ومع الأخر ،في حقيقة الأمر إن مسألة (خلع الخلع ) لم ترد حتى في ذهن معاوية ومن ناصره في ذلك الزمان واكتفوا بخلع واحد الجرح التاريخي قبل 14 قرن لم يندمل وكذا جرح ال14 عام لم يندمل ، واستطيع إن أقول انه لن يتعافى ذلك الجرح إلا بأحد ثلاثة خيارات ولا سواها وهي :

1- (خلع معاوية كما خلع علي ) إي خلع الجمهورية العربية اليمنية من خلال العودة لاتفاقات الوحدة ودستورها ووثيقة العهد والاتفاق . 2-(تثبيت علي ومعاوية )من خلال الخروج بصيغه تعيد الحقوق وترضي الطرفين كا صيغة (الفدرالية )على سبيل المثال 3- (العودة إلى الأفضل وترك المفضول ) إي حق تقرير المصير لأبناء المحافظات الجنوبية ،وهي مسألة قد تتطلب عودة (صفين )، وتبرز الخوارج

حقيقة إن المراهنة على الزمن في إنهاء خديعة الخلع مراهنة فاشلة ، فإذا كانت 14 قرن لم تنهي تداعيات تلك الخديعة الكبرى فمن المؤكد إن الزمن لن يكون البلسم الشافي الذي سيعالج خديعة خلع جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية

وعليه يبرز للجميع السؤال الحل :إما آن الاوآن لخلع (معاوية )!؟؟

الشنفره 2008-02-01 11:43 PM

الف شكر لك اخوي كاتب عدل
سينخلع علي سلحفه من الجنوب قريباً

الهاشمي 2008-02-04 09:09 AM

اخي كاتب العدل الف شكر لك على هذه المقال الرائع وسوف نخلع علي عبدالله صالح وحشيته من الجنوب وسوف نبي دولة الجنوب الغاليةالتي كان يسودها الامن ولئمان والعدل ومساوة لجميع طبقات الشعب تقبل مروري

عبدالله البلعسي 2012-08-08 05:05 AM

لنا عوده يا ازال الجاوي .

مطلوب 2012-08-08 05:52 AM


مع احترامي للكاتب والناقل التشبيه في غير محل وافترى عظيم على صحابه رسول الله صلى الله عليه وسلم .....
ولكنه من ماعتاد عليه الشيعه المجوس من دس السم بالعسل لتمرير خزعبلاتهم وافترااتهم على صحابة رسول الله صلى الله عليم وسلم والفتنه بين عوام المسلمين قاتلهم الله واخزاهم :



معاوية ما أراد الحكم ولا اعترض على إمامة عليّ بن أبي طالب , بل طالب بتسليمه قتلة عثمان ثم يدخل في طاعته بعد ذلك، فقد أورد الذهبي في "السير": «جاء أبو مسلم الخولاني و ناس معه إلى معاوية فقالو له: أنت تنازع علياً أم أنت مثله؟ فقال معاوية: لا و الله إني لأعلم أن علياً أفضل مني، و إنه لأحق بالأمر مني، و لكن ألستم تعلمون أنّ عثمان قتل مظلومـاً، و أنا ابن عمه، و إنمـا أطلب بدم عثمان، فأتوه فقولو له فليدفـع إليّ قتلة عثمـان و أسلّم لـهُ. فأتوْ علياً فكلّموه بذلك فلم يدفعهم إليه»[23]. و في رواية عند ابن كثير: «فعند ذلك صمّم أهل الشام على القتال مع معاوية»[24].

أما ما يزعم بعض الجهلة أن الخلاف بين علي و معاوية –رضي الله عنهما– كان سببه طمع معاوية في الخلافة، فهذا من باب الدخول في النوايا و القول بغير علم، و الله تبارك و تعالى يقول: (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَ مَا بَطَنَ، وَ الْأِثْمَ وَ الْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ، وَ أَنْ تُشْرِكُو بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً، وَ أَنْ تَقُولُو عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ[[25]، و يقول: )وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُو فَقَدِ احْتَمَلُو بُهْتَاناً وَ إِثْماً مُبِيناً[[26]، و يقول عزّ و جلّ: ]وَ لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ[[27].


و الثابت تاريخياً أن معاوية لم يبايع بالخلافة إلا بعد أن قـُتل علي و تنازل له الحسن عن الخلافة. فلو فرضنا جدلاً أنه اتخذ قضية القصاص و الثأر لعثمان ذريعة لقتال علي طمعاً في السلطة، فماذا سيحدث لو تمكن علي من إقامة الحد على قتلة عثمان؟ حتماً ستكون النتيجة خضوع معاوية لعلي و مبايعته له، لأنه التزم بذلك في موقفه من تلك الفتنة، كما أن كل من حارب معه كانو يقاتلون على أساس إقامة الحد على قتلة عثمان، على أن معاوية إذا كان يخفي في نفسه شيئاً آخر لم يعلن عنه، سيكون هذا الموقف بالتالي مغامرة، و لا يمكن أن يقدم عليه إذا كان ذا أطماع. و معاوية كان من كتاب الوحي، و من أفاضل الصحابة، و أصدقهم لهجة، و أكثرهم حلماً، فكيف يعتقد أن يقاتل الخليفة الشرعي و يريق دماء المسلمين من أجل ملكٍ زائل، و هو القائل: «و الله لا أُخيَّر بين أمرين، بين الله و بين غيره، إلا اخترت الله على ما سواه»؟!


إن من المُسلـَّمِ به أن معاوية بن أبي سفيان كان من كبار الصحابة و كان كاتب الوحي[1]، و هو الذي قال عنه النبيrý «اللهمَّ اجعَلهُ هادياً مَهْديَّـاً و اهدِ به»[2]. و قال أيضاً: «اللهم عَلِّم مُعاوية الكِتاب و قِهِ العذاب»[3]. و قد ثبت من فضائله في السنة الصحيحة الشيء الكثير[4]، ممّا لا يُنكِره إلا جاحدٌ أو جاهل. و لذلك لمّا سأل رجلٌ الإمام أحمد بن حنبل: «ما تقول –رحمك الله– فيمن قال: لا أقول إن معاوية كاتب الوحي، ولا أقول أنه خال المؤمنين، فإنه أخذها بالسَّيف غصْباً؟». قال الإمام أحمد: «هذا قول سوءٍ رديء. يجانبون هؤلاء القوم، و لا يجالسون، و نبيِّن أمرهم للناس»[5].


أما ما يقال من أحاديث في ذم معاوية و بني أميّة، فكلها أحاديث موضوعة[6] وضعها الشيعة أو المتملِّـقون للعباسيين. قال الإمام إبن القَيِّم الجَّوزيّة: «من ذلك الأحاديث في ذمّ معاوية، و كل حديث في ذمه فهو كذب، و كل حديث في ذم عَمْرو بن العاص فهو كذب، و كل حديث في ذم بني أمية فهو كذب، و كل حديث في مدح المنصور و السفاح و الرَّشيد فهو كذب... و كذلك أحاديث ذم الوليد و ذم مروان بن الحكم»[7].


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.