الرئيس السايق علي صالح لقناة العربية الرئيس علي ناصر محمد لم يكن متحمس للوحدة
 

في مقابلة مع قناة العربية الرئيس السابق علي صالح يعترف بان الرئيس السابق للجنوب علي ناصر محمد لم يكن متحمس للوحدة وبانه كان يريد ان يبني دولة متطورة في الجنوب وان همه فقط التهدئة مع الشمال كما ذكر بانه عرض على الرئيس السابق منصب نائب الرئيس ورئيس الوزراء ابان الازمة مع البيض قبل حرب 94م الا ان علي ناصر رفض ذلك وقال لي انا كنت رئيس جمهورية وانصحكم ان تتجنبوا الحرب والعودة دولتين باتحاد كونفدرالي

شهادة عفاشيه لصالح علي ناصر محمد -فعلا ناصر هامه جنوبيه بحجم ا الجنوب ولولا ورطة احداث يناير التي دفع اليها دفعا من قبل ناس محسوبين عليه ومن قبل الطرف الاخر لكان الرئيس علي ناصر

الرقم الجنوبي الصعب في المعادله الجنوبيه كيف لا وهو القيادي الذي تدرج بكفاءه من مدرس الى مدير مدرسه الى محافظ الجزر الى وزير الى رئيس وزراء الى رئيس دوله وبشهادة احد القيادييين الشماليين

هو القيادي الجنوبي الاكثر حنكه ودبلوماسيه ويحسب له الاشقاء اليمناء الف حساب وحساب وعند نزوحه الى الشمال ومحاولة الاشقاء استعماله لتحقيق اجنده خاصه بهم دائما يتخلص من الظغوط بطريقته

بشهادة زعيم قوى التخلف في الشمال الهالك عبدالله الاحمر

علي ناصر مش متحمس لشي طرد من الجنوب وطرد من الشمال
لهذا هو منتقم من الجميع فلا يراهن عليه احد

كلنا يعرف ان توجهات علي ناصر كانت بصالح الجنوب
كان شخصيه وطنيه ورجل دوله لايحب المغامرات
كان ينظر نظره ثاقبه للمستقبل وعرف ان الاتحاد
السوفيتي سوف ينهار لذالك عمل على الانفتاح الاقتصادي
وحاول التواصل مع دول الخليج وتحسين العلاقه معها
لاكن للاسف كل ذالك تبخر بسبب غلطة ياناير التي
قصمت ظهر الجنوب

عفوا يا د الشبواني احداث يناير مشكلة تتحملها كل القيادات الجنوبية في ذلك الوقت وليس علي ناصر فقط وكذلك ليس فقط المقربين من علي ناصر بل يتحمل الجزء الكبير فيها من اصر على عودة عبدالفتاح اسماعيل من روسياء كما اود ان اذكرك ان شعب الجنوب قد تصالح وتسامح ولا داعي للمزايدة

كلامك عما حدث في يناير صحيح 100 بالمئة
ولكن التصالح والتسامح ليس" شيك مفتوح وعلى بياض" لكل من هب ودب
وإنما محكوم بشروط ومدة زمنية محددة حددها الشعب الجنوبي العظيم الثائر في الإنحياز لخياراته
قبل تحرير الجنوب العربي من الإحتلال اليمني الهمجي
تحياتي.

حتى اليوم نصر على أن نغالط أنفسنا وبالمغالطة لا يمكن آن نقيم دولة جنوبية , الإحداث السابقة جزء من التاريخ لا يمكن استدعائها من الذاكرة ومسحها ولكن ننظر لها كما هي لتعيننا على صنع المستقبل
وعندما يعترف الرئيس السابق علي صالح بان الرئيس السابق للجنوب علي ناصر محمد لم يكن متحمس للوحدة فهذه الحقيقة بعينها ولاكن ان يقول بان الخلاف بين الجنوبيين كان في العمق مناطقيا فهذا مايجب ان نتوقف عندة ونتسأل
من أي منطقة جنوبية عبد الفتاح إسماعيل ؟؟؟ هل هو من عدن ؟؟؟ وإما الاشتراكية فكانت الشعار البراق الذي خدع الكثير من البسطاء في الجنوب للدفاع عن ماوراء هذا الشعار
فلا غرابة ان يكون الصراع بين التيار الاول / قوى الوحدة الاندماجية ومثلها في فترات رئاسية
الرئيسان : قحطان محمد الشعبي أول رئيس للجنوب وهو من مواليد محافظة لحج الجنوبية
وقد عمل قبل الاستقلال في الجمهورية العربية اليمنية مستشار الرئيس السلال لشئؤن الوحدة
عبد الفتاح إسماعيل من مواليد تعز الشمالية
بعد الاستقلال عام 1967 عين وزيراً للثقافة والارشاد القومي ووزيراً مسؤولاً عن قضايا الوحدة مع الشطر الشمالي
ومن هنا تشكل محور لحج / تعز " وليس كل من في م / لحج كان مؤيد له "
والتيار الثاني / القوى المؤيدة لاستقرار البلدين مع وجود علاقات متميزة ومثلها في فترات رئاسية الرئيسان:
سالم ربيع علي : حاول المشي مع العاصفة وتغيير اتجاهها نحو الصين لان الصين اشتراكيتها اختصرت في شعار من لا يعمل لا يؤكل بعيدا عن الأ ممية فبدأت الطرقات والمستشفيات الصينية العمل في مرحلة صعبة
علي ناصر محمد : كأن أكثر صراحة في الانفتاح على المحيط الخليجي وأكثر تطور شهده الجنوب كان في عهده / فلمس المواطن بعض مما جرم منة ولم يكن الطريق مفروشا بالورود " فتشكل محور أبين شبوة "وليس كل من في المحافظتين مؤيد لة "
وهذا لا يعني أن فترات قحطان وفتاح لم يحدث فيها تطور , بل نناقش من حيث الأولية في تحقيق الهدف ففشل مشروع الوحدة المقرر بموجب اتفاق الكويت 1979 بخروج عبد الفتاح عن المسرح الجنوبي 1980 وتحققت الوحدة في 1990 بخروج علي ناصر من المسرح الجنوبي والشمالي بتوقيع علي سالم البيض الذي اعتمد خلفيته السياسية على محور لحج / تعز وليس مسقط راسة حضرموت
عفوا على التكرار والإسهاب ولكن السياق تطلب ذلك وعلية فان علي ناصر لم يكن ضد الوحدة بل اقر الكثير من وثائقها ولأكن التنمية للجنوب كانت هدف أول ومن الصعب في تلك الفترة على شخص ان يكون ضد الوحدة فقد كان تيار الوحدة الاندماجية باسم الاشتراكية قد وضع اسم الوحدة والدفاع عنها بدلا عن اسم الله سبحانه وتعالى في افتتاح خطبهم ومراسلاتهم الإدارية .
هذة الاحداث يجب ان تكون دروس لرؤية مستقبلية متسامحه ومتصالحه مع الماضي بما فية / لخلق مستقبل للاجيال القادمة ولن يتم ذلك الا بابعاد منطق القوة والتعسف ونقاش جاد يزيل ضبابية المشهد القادم فلن يتحقق الحلم الجنوبي بالاستقلال الا بعد رؤية جنوبية لمستقبل آمن
يشارك فية الجميع