الجيل الجديد هم رأس حربة الجنوب نحو الاستقلال
 

لا اطيل في التعبير والتنظير والتشخيص ، ونقول بالمختصر المفيد ان الجنوب لابد له ان يشهد تحولا نوعيا في النضال وفي القيادة وفي السياسة .
هذا التغيير او التحول يجب ان يقوده الشباب من هذا الجيل الجديد بشرط ان يكون دورهم القيادي مستقل وغير تابع للقيادات المستهلكة والمجربة بل تجعل من الجيل القديم
مجرد جهة استشارية يمكن الاستفادة منها عند الحاجة .
واذا لم يتبنى الشباب هذا الدور والمسؤلية واختاروا ان يكونوا مجرد اتباع لهذا الطرف اوذلك الطرف فان قضية الجنوب ستراوح مكانها دون ان أي تقدم يذكر غير
التصدع المتتالي الذي يتكرر كل عام .
فهل سيعيد الشباب النظر في اعادة صياغة المعادلة في الجنوب ؟
هل سنرى من سيلقي حجرا كبيرا يحرك المياه الي اتجاه آخر غير
هذا الذي سئم منه الشارع الجنوبي ؟
نناقش الموضوع بواقعية وجدية ، فهل هذا ممكن ووارد ؟؟*

الجنوب بحاجة الى مراجعة تاريخية والابتعاد عن الأيدلوجية الأسلام السياسي والفكر القومي المتطرف الذي ودانا الى ما نحن فية اليوم من مأسي .

مراجعة بالعودة الى الأصل الى الفكر اللي كان سائدا في الجنوب قبل الغزو الفكري القادم من خارج الحدود الجنوبية . من خلال التمسك بالهوية والتاريخ الجنوبي

وهو طوق النجاة لنا جميعا .

اعتقد ان دور الشباب يتمثل في مسك زمام المبادرة في قيادة النضال نحو الاستقلال
دون الحاجة الي الغرق في التاريخ والتجارب الغابرة ، فقط يستمد نهجه من واقع
اللحظة الراهنة وادارة النضال بعقلية صافية وصادقة وجادة .
شكرا علي تعليقك الطيب .

المثال العربي يقول اللي مالة أول مالة تالي من دون البناء على مداميك قوية وصلبة لا يمكن الثبات سينهد البناء العشوائي

الأبن يتعلم من أبوة الخير والشر والشهامة والكرم وحتى الخبث .