تقسيم اليمن إلى أقاليم أخطر على الجنوب من الوحدة الإندماجية الحالية.
 

تقسيم اليمن إلى أقاليم أخطر على الجنوب من الوحدة الإندماجية :
______________________________________

إن الهدف من ذلك المشروع الخطير هو تفتيت الجغرافيا الجنوبية وإذابتها ضمن تجمعات جديدة تقوم علىالدمج الجزئي والذي به يسعى الشماليين إلى تقسيم الجنوب وإلحاقه بالمحافظات الشمالية وهو متشظي فقد وحدته وقراره الجماعي وبالتالي يسهل عملية إحتواءه في المستقبل مع إذابة هويته بخلق ديمغرافيا جديدة تخل بالمعادلة السكانية .وهذا المشروع إذا ما تم سوف يكون أخطر بكثير من الوحدة الإندماجية السابقة لكونها كانت بين جنوب وشمال فقط اي بين جزئين .وهذا المشروع يسعى من خلاله الشماليين إلى تفتييت الوحدة الجنوبية القائمة وتحويل الجنوب إلى ملاحق ضعيفة لا تستطيع حماية نفسها وبالتالي يسهل السيطرة عليها .

لكننا نضع هنا عدة تساؤلات تتعلق بالشماليين :

- هل يرضى بذلك التقسيم مشائخ الفيد لكون ذلك سيفقدهم الكثير من مصالحهم .

- ما هو وضع المشائخ المحليين هل سوف تتوسع هيمنتهم وهل ترضى بهم المناطق الجديدة

- هل هذا بداية القضاء على هيمنة المشائخ والمتنفذين .

- هل هذا التقسيم الجديد إذا ما تم وهذا بعيد لكون الجنوبين يرفضون الوحدة وهم كل لا يتجزىء سيحقق التوازن المطلوب ويحقق العدالة المنشودة .

مع تأكيدنا على أن الجنوب أرض وإنسان لن تستطيع مثل هذه المشاريع النيل منه ولا يمكن لها أن تمرر عليه حيث وأن درجة الوعي قد وصلت ذروتها وأصبح الجنوبيين كالجسد الواحد .

وعليه فإن حق تقرير المصير هو قرار شعب الجنوب ولن تستطيع أي قوة أن تثنيه عن ذلك
أو تمرر أي مشاريع لا يقبل بها شعب الجنوب وهذا حق كفلته كل الأعراف وكل الشرائع بما
فيها هيئة الأمم .