من يتخلى عن حريته خوفا على أمنه، لا يستحق حرية ولا يستحق أمناً ولا يستحق وطن
 

من يتخلى عن حريته خوفا على أمنه، لا يستحق حرية ولا يستحق أمناً ولا يستحق وطن

هذا هو حال قيادات ألجنوبيه الذينا يدعون الشباب إلى الساحات والاعتصامات ويطالبون ابناء الجنوب بلتضحيه من اجل الوطن والحرية
وهم في بيوتهم نأمون سواء كانوا في الخارج او الداخل
الكل كانوا في السابق ينادون باستقلال الجنوب وتحرير وتطهير الجنوب من دنس المحتل وكان ضحية خطاباتهم الاف الشهداء والجرحى من شباب الجنوب الابطال الذينا يريدون الحرية والاستقلال استشهدوا وهم لايعلمون ان الذينا ينادونهم للخروج ليسوا دعاة حريه ولا استقلال ويتحولون كالحرباء من لون إلى لون وهاهم اليوم يدعون الى الفدرالية والى التسامح مع ابناء الشمال من اجل مصالحهم الشخصيه
انكشفوا وعرفناهم اليوم عندما قالوا الشباب نحن من يقود الثوره وتحرير وطننا الجنوب الابي واعلان استقلاله وتحريره من المهره الى باب المندب ولاكن الشباب في هذه الايام الصعيبه يواجهون الحرباء في النهار التي تريد شق صفهم ويحذرون من قدر الخفافيش في الليل لاكننا نقول لهم انتها وقت الدينصورات
وماعليهم سواء ان يلزموا الصمت حتى لاتتحول ثورتنا عليهم
تحيه لكل شباب الجنوب ان الله معنا والحق معنا
وتحيه الى شيخ المناضلين المناضل البطل حسن باعوم