مركز عدن لمكافحة الارهاب يدين ما تتعرض له الناشطه نضال مقبل واسرتها من تهديدات
 

مركز عدن لمكافحة الارهاب يدين ما تتعرض له الناشطه نضال مقبل واسرتها من تهديدات
---------------------

تعرضت الناشطة في مجال حقوق الانسان و مكافحة الارهاب نضال مقبل للتهديد بالتصفية الجسدية من قبل جهات غير معلومة. حيث تلقت أسرتها في عدن عدد من المضايقات و التهديدات عبر التلفون و البريد الالكتروني تضمنت التهديد بالتصفية الجسدية لها و لاسرتها بسبب ما تكتبه من مقالات تخص ما يجري في الجنوب من نشاطات إرهابية و من جرائم و اعتقالات بحق النشطاء من قبل اجهزة الامن التابعة للسلطات اليمنية و كشف ذلك للعالم و خصوصا المنظمات و الهيئات الحقوقية و السياسية الدولية.
و قد كتبت الناشطة نضال مقبل سلسلة من المقالات التحليلية عن وضع الارهاب في اليمن بشكل عام و عن أسباب تواجده في الجنوب بشكل خاص و هي تسعى من خلال تلك المقالات إلى فضح العلاقة المتينة التي تربط بعض الزعامات الدينية والقبلية والسياسية اليمنية بالجماعات الارهابية في اليمن وتشارك بحمله توعويه ضد الارهاب وخطورته على المجتمع وتحذير الشباب المغرر بهم و خصوصا صغيري السن من الوقوع في شبكات الارهاب التي تستغل الدين والظروف الاجتماعية من اجل الايقاع بهم في شباكها . كما تضمنت اهتمامات الناشطة الإنتهاكات الحقوقية التي يتعرض لها الشعب الجنوبي و مساندتها لقضية الوطن الجنوبي الذي أغتصب و أستبيحت أراضيه.
مركز عدن لمكافحة الارهاب يعلن تضامنه القوي مع الناشطه مقبل معتبر مثل هذه التهديدات من قبل قوى الارهاب التي ما زالت تسيطر على معظم مفاصل الدولة في اليمن إلا استمرار في سياسة تكميم الافواه الوطنية الحرة الشريفة وتصفية القياداة والكوادر الجنوبيه الذي بداء منذ ما بعد اعلان الوحدة المشؤمة حيث تعرض الالاف من ابناء الجنوب اليمني للقتل والاقصاء والاعتقال والتشريد حيث مازالت هذه السياسة مستمرة حتى الان كان اخرها ما قامت به قوى الغدر بمحاولة اغتيال الوزير باذيب في عدن ومحاولة اغتيال الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان في صنعاء من قبل عناصر عسكرية تتبع سلطات صنعاء ان التهديدات ومحاولات الاغتيال التي يتعرض لها النشطاء والشرفاء من ابناء الجنوب تقف ورأه جهه واحدة ترفض الخروج من دولة الكهنوت والقبيلة التي احتلت الجنوب وشردت كوادره ونهبت خيراته وتعمل على العبث بأمنه و مدنيته و بمصائر مواطنيه وتحرص هذه القوى المتطرفة على التصدي لمحاولات نشر الوعي بمخاطر ثقافة الإرهاب و التطرف في المجتمع. و عليه فإن منظمات المجتمع المدني الجنوبي تحمل السلطات الأمنية في عدن مغبة المساس بالناشطة مقبل و أسرتها و تعتبرها المسؤولة المباشرة عن سلامتهما و خاصة في هذا الوقت العصيب الذي يتعرض فيه شعب الجنوب لإعتداءات و تصفيات جسدية مستمرة و إعتقالات تطال النشطاء في ظل الفوضى و الإنفلات الأمني و إنتشار قوى الإرهاب ف بشكل ممنهج في المناطق الجنوبية.
صادر عن مركز عدن لمكافحة الارهاب
الولايات المتحدة 2 سبتمبر 2012