ساهر في مناشدة عاجله لإنقاذ حياة السجين أحمد عمر العبادي المرقشي
 

ساهر في مناشدة عاجله لإنقاذ حياة السجين أحمد عمر العبادي المرقشي
الثلاثاء, 22 مايو 2012 20:12

المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان يلفت نظر مفوضية الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان وغيرها من المنظمات الدولية إلى إن ما يتعرض له السجين أحمد عمر العبادي المرقشي من انتهاك لحقوقه القانونية,

ومن معاملة تخلوا من أبسط الإخلاقيات الإنسانية. وهو مثال صارخ لما يمارس بحق المواطن الجنوبي من حرمان لحقوقه العامة . فالمواطن الجنوبي وإن تم سجنه فإنه ينحرم أيضا من حقوقه كسجين إن لم يكن معتقل سياسي.



هذا ما يحدث للسجين أحمد عمر العبادي المرقشي القابع منذ أربعة أعوام في السجن المركزي لمدينة صنعاء بعد أن حكم عليه بـ " الإعدام " بتهمة كيدية لم يخلوا سير إجراءاتها من خروقات قانونية بينة ، أهمها عدم وجود الدليل القطعي على ثبوت تلك التهمة الكيدية .. ولذلك فإن السجين العبادي يكابد في سجنه شتى أنواع القهر والمعاناة ، علاوة على معاناته من أوجاع والآم ناتجة عن عدد من الأمراض المزمنة التي تتطلب الرعاية والمراقبة المستمرة . ورغما عن ذلك فإن سلطات السجن تحرمه في كثير من الأوقات حق المعاينة الطبية ، حتى جاء موعد إسعاف اضطراري لينقل بتاريخ 15 مايو إلى مستوصف صحي خاص ، عاد منه وهو في حالة أسوء من ما كان عليه من قبل ، بل انه بحسب قول أسرته لم يتمكن من التعرف عليهم ولم يعد قادرا على الكلام ولا على الحركة.



لقد أعربت رسالة أسرة السجين العبادي الموجهة للمرصد الجنوبي لحقوق الإنسان وغيره من المنظمات الإنسانية عن القلق الشديد من جراء تدهور صحة عائلهم وخشيتهم من استهداف حياته تحت مبرر علاجه ، وما يعزز ذلك هو التعامل الذي لمسوه من جنود الحراسة حين أعادوه من المستوصف الخاص مرميا بصورة مهينه في مؤخرة عربة شحن وهو مكبل بالقيود الحديدية ، و كذا من الطريقة الغليظة لتعامل مدير السجن مع أقاربه عندما أمر الجنود بطردهم وعدم السماح لهم بالمكوث معه لموا زرته والاطمئنان عليه.



إن المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان يرى في تلك الممارسات انتهاك فظ في حقوق السجين أحمد عمر العبادي المرقشي ، وفي الوقت نفسه يحمل السلطات اليمنية مسؤولية ما يمكن أن تتعرض له حياته من خطر جراء تلك المعاملات الغير قانونية ، مذكرا إياها بالتزاماتها الدولية تجاه المبادئ الأساسية لمعاملة السجناء المعتمدة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر عام 1990م وتطبيق المادة " 22 " منها القاضية بحماية السجناء ومعالجتهم ومراعاة حالتهم الصحية.







ويدعوا المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وغيرها من المنظمات الدولية الإنسانية إلى التضامن مع السجين العبادي المرقشي ، والضغط على الحكومة اليمنية لإلغاء محكوميته كونها اتخذت بطريقة تتعارض مع المبادئ الأساسية المعتمدة من قبل الأمم المتحدة لضمان محاكمة عادلة. كما ندعوها إلى التدخل لإطلاق سراحه كون تهمته الكيدية مبنية على خلفية سياسية.



المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان ( ساهر ) .

بــرن ــ سويســرا .

الحرية للمرقشي وكل الجنوب معك بقلوبنا وعقولنا

المرقشي سجين جنوبي مظلوم وقضيتة سياسية بالدرجة الاولى ترتبط بشكل مباشر بقضية صحيفة الايام فلابد من تحرك المنظمات الدولية الانسانية والصحفية للمطالبة بالافراج عن المرقشي قبل فوات الاوان..
نسأل الله ان يفك اسر المرقشي ويعيدة الى اسرتة سالما معافى ...