|
عبارة وحيدة ...
دعوة لأصحاب الاقلام الادبية لتمتشق الحرف بأبجدية جديدة .. تعبر عن موقف عن لحظات من العمر .. عن خلجات تخترق النفس ... نحتاج إلى ورقة بيضاء ... كي تنسكب عليها الروح حروفا من ندى العفوية والتلقائية .... وبوحاً ناء به القلب ... قبل أن يغتال الحرف الزمن ... ويضيع في متاهات ذاكرة ماضية .. نحتاج إلى قلم حر يسطر كل هذا ...في عبارة واحدة فدعونا نبدأرحلة نحو عالم وجدانيات الروح ... نطبع رتوش الحياة ونرسم يوميات قلوبنا وأفكارنا ... وفي انتظار بوحكم اليومي ... اترك لكم تلك الصفحة ... لتخطوا عليها بأقلام الحياة ... كل ما يدور في خلدكم ... وكل ماتجود به أحاسيسكم ومشاعركم ... ولكم التحية . |
حسنا .. أعزائي . أنا الذي سيبدأ بعبارتي الوحيدة .. ما كان يتوقع الطاغية أن نسيم الحرية سينبعث من أعماق الجنوب .. حيث تجري دماء نخوة الجنوبي العربي ،، وبذلك فقد تبوأ هذا النسيم الجنوبي المكانة المرموقة في قلوبنا ، وعقولنا ، وضمائرنا .... |
مع كل إشراقة شمس ، يشرئب أمام ناظري هذا الطود المسمى الجنوب العربي ، وتقفز في ذهني أسئلة حيرى ، أهذا هو المصير الذي ضحى من أجله أبناء هذا الوطن الغالي ؟ أهكذا تذوب هوية شعب تحت سنابك خيل الغزاة ، أيلتئم الجرح يوماً على يد أبنائه المخلصين ! وتمضي بي الذكريات تجوب الماضي بتفاصيله الدقيقة ، حينما كنا أسياداً برغم الضنك ، وأحراراً برغم الفاقة ، هل تعود هيبة هذا الشعب العظيم إلى سابق عهدها ؟ ما زلت ألوك التساؤلات ، وتلوكني مرارة الألم ، وحرقة الأنين .
|
قلوبناء تنبض دوما ،، تنبعث كل معاني ألشوق , تدخر كل مزاياء ألحب , للوطن ألغالي خلصناء وبذلناء وحبيناء , طويناء صفحة الماظي , هآ قد شرقناء بهائآ مع كل همسة حب نهمسهاء ، وكل رقة قلب نشعرها ، وكل بسمة شوق نضيئها ، ونقول بصوت حنون الغد سيكون اجمل ... يتلون معنى الجمال , وتبرد الأحاسيس , تشرق شمس الحريه وتشع فيناء الأبتسامه ، نعيش في اجمل وطن وفي ارض طيبه , تكون مساحة النقاء بملئ الكون ويتمثل الأيثار زهوا بنفوسناء ... حبي , حبي للوطن نابع من اعماقي احبك احبك يالجنوب الحر من الأعماق ,, |
أترى معي الظلم كيف تمادى والمعتدى ماعادى يتوارى والكل ينتظر من يتقدم تختنق في داخلك الصرخات ... وتغص الدمعة في حنجرة الألم والكل ينظر .. وننتظر .. ونطيل الصبر أملاً حيناً.. ويأسا آخر وتلجم الآهات ماتبقى منا .. مالذي ارتكبناه لتسحق أحلامنا بلا رحمة مالذي اقترفناه ليصمت كل من يرانا مالسبيل .. الى أي سبيل وإلى متى تجرفنا أشواقنا .. الى وجه المجهول مالقادم إلينا بلا رهبة هل يحمل لنا .. وطناً في داخله .. وحلماً يمتد إلى الثرى أيا بحور الصمت أغرقي ماتبقى من كلام وأجيبي أسيحمل لنا القادم مانريد .. فننتظر أم سيحملنا إلى مالا نستطيع .. فـ حتى متى سنظل في الطريق مبعثرين وكلما دفنا شهيداً ... قاموا معنا دافنين |
نايسسس توبيككك
|
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.