المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من خان لا كان (المشاركة 823551)

على هونك ايها العرب العاربه


كلما شفت الحبل تحسبه حنش

اطمئن .... فمهند مننا والينا


ولك التحية ايها الغيووووور الجنوبي

وتحية مماثله لـ مهند اليافعي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهند اليافعي (المشاركة 823561)

مره ثانيه والله اني ياااافعي جنوبي وحلفي لليمين لا تفكر اني اطلبك ان ترضى عني لكن عشاااان تعرف انك غلطاااان
اما اهل تعز لا تنسى انهم وصلوا في عهد قيادتنا التاريخيه الى منصب الرئيس فماذا يعني هذا اما ان كنت لك اي خلاف مع اي تعزي فهذا شاااانك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العرب العاربه (المشاركة 823568)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهند اليافعي (المشاركة 823523)

من الاخطاء التي نحرت بها احزاب المعارضة اليمنية نفسها (اي احزاب اللقاء المشترك وعلى رأسها الحزب الاشتراكي والاصلاح بالتحديد) انها راحت تحاور -بضعفٍ وتنازلٍ مريبٍ- مَنْ يقتل ويسجن ويخطف ويسحل ابناء الشعب اليمني في الجنوب وتعز وارحب بوجه خاص، بل ومن الاخطاء التي لن يغفرها التاريخ لقادة احزاب المشترك سكوتهم الخجول عن ممارسات تغييب احرار اليمن بشكل عام ثم اخيراً التوقيع المهين من قبل قادة تلك الاحزاب على منح حصانة لآكابر مجرميي النظام المتورطين بقتل وخطف اليمنيين واكثرهم من الجنوب وتعز، بل ومن الفواجع الكبرى التي ورطت بها احزاب المعارضة المذكورة نفسها وعلى رأسها (الاشتراكي والاصلاح) ذلك السكوت العجيب -الا فيماندر-على خطف وتعذيب مئات الجنوبيين وآلاف الثوار الشباب من كافة انحاء اليمن، ويأتي على رأس هؤلاء المخطوفين والمعتقلين -تحت وطأة التعذيب بكل اشكاله- (نيلسون مانيلا اليمن) ورائد التغيير والحرية الاول زعيم الحراك الجنوبي وموحد فصاءلهم وجهودهم في النضال السلمي حسن باعوم، الذي تعرض للاعتقال والأذى عشرات المرات ولم يزل يقبع في غياهب التعذيب بحقد مناطقي بات مكشوفاً للعالم كله.



انه الزعيم حسن باعوم رهينة الحرية والتغيير من اجل الانعتاق من (نظام "مارس الاستعمار" على الجنوب) ونهب خيراته وايتم اطفاله واثكل امهاته وقطف رؤوس شبابه وسلَّم ارضه للغزاة الارهابيين الدخلاء المستوردين من بقاع شتى وحارب حاضره وماضيه وطمس هويته –هذا هو الجنوب المستباح ارضاً وثروةَ وانساناً وامناً..، وانها -كما يحلو اليوم لكثير من المتابعين وصفهم- "بقايا قادة احزاب المشترك" التي طالما سكتت عن سفك دماء شباب الحراك الجنوبي السلميين وتركتهم فريسة للآلة المناطقية التدميرية لكل ماهو حضاري في جنوب الحضارة والتمدن، وانه الجنوب بنضاله السلمي كرائد حقيقي للربيع العربي –قبل ثورتي تونس ومصر- بقيادة حسن باعوم كقيادي مرجعية يلتف الحراكيون حولها من غير خلاف، وكذا قياديين آخرين لهم باعٌ في النضال كـ زهرة صالح وهشام باشراحيل والدكتور العاقل والشنفرة والخبجي والداعري والناخبي والنوبة ومسدوس وعلي السعدي والشيخ عبد الرقيب النقيب وغيرهم -وما اكثرهم رموزاً للنضال السلمي الجنوبي، ويوم انطلاقة نضال الحراك السلمي راح امناء عام بعض احزاب "مشتركية" تصف نضالهم بالتخريب وتتهم مطالبهم بالنشاز والمشاريع الصغيرة ولم تدرِ احزاب المعارضة ان الدور سيأتي عليها، اجمع اغلب المتابعين تخبط وارتباك هذه الاحزاب وقادتها وانها احزاب من غير رؤية ولا خطة عمل تحدد بوضوحٍ مسارها.. لقد اُكل الاصلاح يوم اُكل الحزب الاشتراكي عام 1994 واُكل الاشتراكي يوم اُكل الحراك الجنوبي ويوم اختلف الرفاق في توحيد كلمتهم في مواجهة تعنت واستعلاء السلطة وعربدت ماكينتها التدميرية في الجنوب، كذلك يتحمل الكثير من الجنوبيين من اتباع وادوات وموظفي النظام العائلي الجزء الاكبر مما حدث ويحدث للجنوب بل وتورط جنوبيون كثرٌ في تعميق مأساة اخوانهم وشاركوا في اعمال تصفية واعمال جاسوسية لمصلحة السلطة ضد الشباب الحراكي المسالم.

وبصرف النظر عما سبق، فإن تغييب المناضل السلمي الزعيم باعوم في سجون النظام يأتي كون هذا المناضل زعيم حر يرفض البيع والشراء ويأبى المساومة والتوقيع، انه المناضل الفقير الكادح الا من قيم النضال من اجل الانعتاق، وانه باعوم الكادح "الحافي" الذي لايركب السيارات وليس لديه عمارات وكل مايملكه (علاقي القات و ربع كيلو سكَّر) يستعين به في المنتديات لتوحيد صفوف الحراك الجنوبي على كلمة واحدة، يقطع المشاوير حافياً من مديرية الى اخرى حباً في الجنوب وغيرةَ على الهوية الجنوبية التي يحاول المناطقيون طمسها، ان حسن باعوم زعيم بحجم الجنوب وبحجم القيم العالمية الانسانية، يأبى الضَّيم ويرفض التنازل او التحاور مع عصابة تنظر الى الجنوب كـ مستعمَرة او كـ فيد مستباح.

ان السكوت -المدفوع الثمن- عما يتعرض له نيلسون مانديلا الجنوب ورفاقه يشبه سكوتاَ آخر عما يتعرض له المخطوفون الشباب من رواد الثورة السلمية في سجون "الشرعية" –الشرعية التي تقتل الناس باسم الوطن او باسم الوحدة او باسم تثبيت دعائم الامن والاستقرار او باسم الدِّين او باسم فتاوى جاهزة او استغلالاً لضعف احزاب من طبيعتها الركوع والمسارعة الى التوقيع .. يتحمل الضمير الانساني كل المسؤولية في سكوته على سجين الرأي وسجين النضال الواعي السلمي من اجل الحرية، حسن باعوم.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة habak (المشاركة 823598)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة habak (المشاركة 823598)