منتديات الضالع بوابة الجنوب - فعاليات يوم التصالح والتسامح من 12- 13 يناير عدن

يوم النصر لأبناء لحج والجنوب .
أبو شاهين – الحوطة م/ لحج 12 يناير 2012
تلبية لدعوة مجلس الحراك السلمي الجنوبي م/ لحج والحركة الشبابية والطلابية م/ لحج احتشد منذ الصباح الباكر يومنا هذا (الخميس 12 يناير) ناشطين الحراك الجنوبي من أبناء محافظة لحج وبمشاركة من أبناء الجنوب الأحرار, وذلك في جولة الشهيد علي العسيري وسط السوق في حوطة القمندان، للمشاركة بيوم التضامن مع الأسير الجنوبي والمصادف للاحتفالات بالذكرى السادسة ليوم التصالح والتسامح الجنوبي .
وعند الساعة 9:30 انطلقت المسيرة الحاشدة يتقدمها د. ناصر الخبجي رئيس مجلس الحراك السلمي الجنوبي في محافظة لحج وقيادات مكونات الحراك السلمي الجنوبي في المديريات والأخ رمزي الشعيبي رئيس الحركة الشبابية والطلابية في المحافظة وجمع غفير من ناشطين الحراك وأنصارهم، حيث سار المشاركين في المسيرة من وسط السوق وهم يحملون أعلام الجنوب وصور لبعض الشهداء والرئيس علي سالم البيض والزعيم حسن باعوم، ورددوا شعارات الحراك السلمي الجنوبي .
ووصلت المسيرة إلى ساحة تحرير واستقلال الجنوب في الحوطة عاصمة محافظة لحج, حيث بدأ المهرجان الخطابي بكلمة د. ناصر الخبجي التي نقل في مستهلها تحيات الرئيس علي سالم البيض وتحيات الزعيم حسن أحمد باعوم، وحيا جهود أبناء الحوطة وتبن في الإعداد وإنجاح هذه الفعالية، ومؤكدا على مواصلة النضال السلمي حتى تحقيق الحرية والاستقلال لشعب الجنوب، وجدد الرفض لكل المشاريع المنقوصة التي لا تلبي طموحات الشعب الجنوبي، وأكد الرفض القاطع للانتخابات التي تنوي إقامتها سلطة الاحتلال على أرض الجنوب في فبراير القادم وفق المبادرة الخليجية التي وصفها بأنها لا تعني أبناء الجنوب لا من قريب أو بعيد .
بعدها ألقى الأخ رمزي الشعيبي رئيس الحركة الشبابية والطلابية في محافظة لحج كلمة الحركة التي رحب فيها بالدكتور صالح يحيى سعيد والأخ فادي باعوم وحسن البيشي وبجميع المشاركين بهذه الفعالية، وطالب الجميع بالتوجه إلى العاصمة عدن للمشاركة بيوم 13 يناير يوم التصالح والتسامح الجنوبي .
بعد ذلك ألقت إحدى الأخوات الناشطات في حراك الحوطة وتبن كلمة المرأة في هذه المناسبة .
وبعد استكمال المهرجان الخطابي الذي تخللته القصائد الشعرية، خرجت مسيرة حاشدة من ساحة المهرجان وباتجاه الشارع الرئيسي الذي يربط عاصمة المحافظة بالمناطق الأخرى، وبرغم تمركز جنود الاحتلال في أحد التقاطعات إلا أن إرادة أبناء الجنوب المشاركين بالمسيرة كانت أقوى من أي عائق أمامها، فساروا على بركة الله ومرت المسيرة جوار مبنى الأمن السياسي ومبنى البريد ومبنى الجهاز المركزي للمراقبة والمحاسبة (مع العلم بأن هذه المباني توجد فيها قوات من أمن الاحتلال) ولكن هيهات فقد زمجر المشاركين في المسيرة بأعلى أصواتهم مطالبين بالحرية والاستقلال وطرد المحتل الغازي لأرض الجنوب .