قائد اللواء 33 بالضالع ضبعان : يرمي جثث الجنود الجنوبيين بالمواقع وينقل جثث الجنود الشماليين على متن الدبابات والمصفحات


الجنوبية نت / الضالع / خاص
علمت ” الجنوبية نت ” من مصادرها الخاصة بمدينة الضالع أن جنود اللواء 33 مدرع التابع لجيش الاحتلال اليمني ، قد أرسلوا أشخاص لإبلاغ المواطنين بإن هناك جثتين في موقع الخزان التابع للمعسكر تعود لجنود جنوبيين ،
وقالت المصادر : أن الجثث الموجودة في الموقع العسكري تعود لعدد من الجنود الجنوبيين الذين سقطوا أثر هجوماً شرساً نفذته المقاومة الجنوبية في الضالع استهدفت العديد من المواقع العسكرية التابعة لقوات الاحتلال اليمني خلال الايام الماضية ، وقد تم ترك جثث الجنود الجنوبيين بأمر من المدعو عبدالله ضبعان قائد اللواء 33 مدرع بالضالع بينما تم نقل جثث جنود الاحتلال المنتمين للمحافظات اليمنية على متن مصفحات ومدرعات الاحتلال هناك ،
وأضافت المصادر أن أهالي الضالع لم يعلنون عن أي مفقودين غير الشهداء والجرحى الذين سقطوا بقذائف القصف البربري الذي يستهدف القرى والمنازل ، وهذا ما يبدوا أن الجثث التي أبلغ عنها العسكريين تعود لعساكر جنوبيين قتلى تركوهم في موقع الخزان أثناء هجوم المقاومة الجنوبية على الموقع ،
وأكدت المصادر إن جنود جنوبيين يتواجدون داخل المعسكر قد قاموا بابلاغ عدد من المواطنين على وجود الجثث لأجل إخراجها وتسليمها إلى أهلهم أو دفنها ، بعد أن تعفنت بعضها نتيجة تركهم بأوامر من قائد اللواء ضبعان الذي ارتكب مجازر بحق المواطنين بالضالع ولم يكتف بذلك بل جعل الجنود الجنوبيين في الواجهة بالمواقع التي تقوم المقاومة الجنوبية بتنفيذ هجمات بين التارة والأخرى عليها ، وعند سقوط ضحايا من الجنود فيتم انتشال جثث الجنود الشماليون ونقلها على متن الدبابات بينما يتم ترك الجنود الجنوبيين في اماكن سقوطها .
علماً بأن المقاومة الجنوبية بحسب المصادر قد ناشدت الجنود الجنوبيين المتبقين في اللواء بضرورة خروجهم سالمين منه ، وحذرتهم من البقاء حفاظاً على ارواحهم وعلى الدم الجنوبي الذي بآت يسفكه المدعو ضبعان وجنوده ليلاً نهاراً دونما حسيب ولا رقيب ، ناهيك عن تصدي المقاومة الجنوبية لقوات الاحتلال والقيام بهجمات رادعة لتلك القوات التي باتت تستهدف كل ما هو جنوبي بالضالع

لجنة رئاسة الجمهورية برئاسة كلا من اللواء سيف صالح محسن
مستشار رئيس الجمهورية و الشيخ محمد علي حسين المنصب
يتوصلان لحل جذري وشامل لمشاكل الضالع وانهاء كافة اعمال العنف.
شبكة نجم المكلا ___________.
نقلت مصادر مطلعة لــشبكة نجم المكلا ان مساعي قبلية قام بها
عدد من مشايخ قبائل شبوة وأبين برئاسة الشيخ محمد علي حسين
المنصب قد نجحت لتهدئة أوضاع الضالع بالتواصل مع رئيس الجمهورية
عبدربه منصور هادي ووزير الدفاع وأضافت المصادر ان الوفد القبلي اتجه
يوم امس الى الضالع والتقى عدد كبير من ابناء الضالع ومفاوضين من
طرف المسلحين وبحضور سيف علي صالح مستشار وزير الدفاع وقدمت
لهم مقترحات تشمل فتح الطرق وعودة الحياه الى طبيعتها وعدم
المساس بقوات الجيش واستفزازهم أو الهجوم على المعسكر وتطبيع
الأوضاع فيما طلب مشايخ الضالع بإخراج قوات الجيش من الضالع
ومحاكمة بعض جنود اللواء 33 مدرع وأضاف المصدر انه تم التوافق بين
الاطراف ووضح حلول شاملة وتنقيذ كافة المطالب الكاملة على ان تؤخذ
مطالبهم بعين الاعتبار مع التهدئة الفورية وبداء سريان الاتفاق من مساء
الخميس . كما تحدث الشيخ المنصب في اللقاء الذي جمعه بابناء الضالع
ان مساعيهم جاءت كواجب ديني وإنساني وأخلاقي حفاظا على الدماء
وعدم ترويع السكان داعيا الى تحكيم العقل والمنطق وضرورة الوصول الىً
حل مناسب على قاعدة لا ضرر ولا ضرار موضحا ان رئيس الجمهورية
متفهم واعدا بحلول للبلاد من بينها محافظة الضالع كما عقد الشيخ
المنصب لقاء آخر مع اللواء ضبعان الذي بدوره أبدى استعداده الكامل
لأي معالجات من قبل القيادة السياسية وتطبيع الأوضاع كما كانت عليه
الجدير بالذكران الشيخ المنصب من الشخصيات والوجاهات الاجتماعية
الفاعلة والتي لها تأثير اجتماعي في الوسط القبلي ولعب دورا ومساعي
في بعض القضايا والنزاعات القبلية والسياسية

لا ملجا ولا منجا منك الا اليك يا علام الغيوب

اللهم انصر اهلنا في الضالع وحالمين وردفان ويافع

وكل ارض الجنوب

Thu, 13 Feb 2014 18:36:50 +0300
الضالع: قتل بمختلف انواع الأسلحة وعقاب جماعي والمجرم واحد


خاص-عدن لايف-ناصر الشعيبي:

من المؤسسات الخدمية العامة والمؤسسات الخاصة التي تعرضت وتضررت بشكل مباشر وكبير جراء قصف قوات اللواء 33 مدرع في الضالع والتي كانت هدفا لها كما كانت منازل المواطنين في المدينة والقرى المجاورة هدفا لنيران أسلحة العدو اليمني المحتل للجنوب .. وهنا نأخذ نموذجا من تلك المؤسسات التي كانت تقدم خدماتها للمواطنين والموظفين الجنوبيين مثل البريد العام الذي أصبح هدفا شبة يومي لنيران القوات اليمنية المرابطة في الضالع بحيث توقف الموظفين عن العمل تماما مما توقفت الخدمات فيه ومن بينها وأهمها توقيف صرف مرتبات الموظفين والمتقاعدين وغيرهم من الذين يستلمون مستحقاتهم عبر التحويلات البريدية هذا بعد أن تم استهدافه عدة مرات بحيث اخترقت رصاصات وقذائف الاحتلال جدران مبنى البريد العام والذي وصلت إلى مكاتب الموظفين ناهيك عن إطلاق النار الذي يستهدف فيه من يذهب إلى البريد لغرض المعاملة وقضي حاجته أو استلام مرتباتهم ومنع أي مواطن من التجمع أمام البريد مما أضطر الموظفين وإدارة البريد إلى إغلاق المكتب نظرا لاستهدافهم واستهداف البريد بشكل عام أن ما يدور اليوم في الضالع شيء لا يصدق وفي جانب وزاوية واحدة فقط فما لو تطرقنا إلى الجوانب الأخرى والاستهداف والتدمير ومحاولة تشريد السكان من منازلهم من خلال ما يتعرض له الضالع اليوم فلو نظرنا إلى المستشفيات لوجدنا بأنهم يعيشون في نفس الوضع بل أسوء منه بكثير خاصة أن الاستهداف المباشر والذي وصل بهم الحال إلى إطلاق النار الذي وصل الى غرف العمليات والحوادث ناهيك عن استهداف سيارات الإسعاف التي تنقل القتلى والمصابين كما حصل لسيارات الإسعاف الخاصة بمنظمة أطباء بلا حدود ومستشفى النصر ومستشفى السلامة ومستوصف الابجر الطبي والعولقي والمختار في سناح والتضامن وعيادات ومختبرات الدكتور الكوكبي في الضالع وغيرها التي تعرضت لهذه الأعمال التي لم تحدث في أي دولة في العالم كما يستخدمها الاحتلال اليمني في الضالع والجنوب عامة .

ولم يكتفي المحتل لاستهداف ما تم ذكره فحسب بل أصبحت المدارس والكليات وإدارات ومخازن التربية هدفا هي الأخرى بحيث توقفت الدراسة في كلية التربية وكثير من المدارس الأخرى وإحراق مخازنها ومستودعاتها نتيجة استهدافها بالقذائف ناهيك عن بثهم الرعب والخوف في نفوس الطلاب والمعلمين وهنا تشعر بأن هناك شي يدور وأن العملية مرتبة ومعدة مسبقا وأن العمل ليس فرديا ولن يأتي عن طريق الخطاء أو الصدفة كما يدعون أو كما يقولون في كل مرة فهم يحاولوا تدمير كل شي الأرض والإنسان ولكن دون أن يشعر أو يحس بهذا العمل أحدا حتى تصبح أمام الأمر الواقع وتبقى هذه المرافق والمؤسسات والمدارس خالية لتكون مناطق تأمين لهم من جانب ومن جانب أخر لتجهيل الجيل الجنوبي ومن ناحية ثانية تجويعهم ومن ثم يصبح الناس مشردين من بيوتهم بسبب منعهم من ممارساتهم لأعمالهم أو من خلال منعهم استلامهم لمرتباتهم ومستحقاتهم وهي حرب أخرى يستخدمها الاحتلال فإذا لو لم يستطيع أن يقتلك بالمدفع والدبابة فهو يقتلك عن طريق حرب العقاب الجماعي الذي يمارسه على أبناء الضالع .

طبعا هذا التحليل لن ولم يأتي من فراغ ولكن استنتجتاه من خلال واقع مرير يعيشه الضالع اليوم ومن خلال متابعاتنا اليومية والمستمرة ومن خلال الرصد الدائم الذي تقوم بهي عدستنا التي تتجول في كل مكان وللحظة وزمان لتكشف كل جديد كان ظاهرا أم خفيا وما يدور هنا وهناك .. وهنا نشير إلى أن ما نقوم فيه من رصد وتوثيق ما هو إلا القليل ليس تقصيرا منا بل ناتج عن الأوضاع الأمنية والذي أصبح اليوم كل المارة والمتجولين كانوا على متن الحافلات أو السيارات أو الدراجات النارية أو كنت ماشيا على الأقدام وفي أي مكان وعلى وجه الخصوص المناطق القريبة من المعسكرات ومواقعها المنتشرة حوالي مدينة الضالع وكذا في سناح فما بالكم عن تجول الصحفيين والإعلاميين والمراسلين والمصورين كيف يكون الحال معهم وكيف تتعامل هذه القوات معهم ولان قوات الاحتلال اليمني تعتبرهم الهدف الأول في الجنوب والذي يجب تصفيتهم حتى يتسنى لهم عمل ما يصبو إليه وهو إبادة الإنسان الجنوبي لتبقى لهم الوحدة التي يحلموا بها وهي وحدة الأرض بدون الإنسان الجنوبي وهو حلمهم القائم في هذه المرحلة , وهذا هو الذي لا يقبله شعب الجنوب والذي يؤكد بأنه سيقدم القوافل من الشهداء حتى طرد الاحتلال اليمني من كل شبرا من الجنوب وأن الجنوب ستكون دولة كما كانت بالأمس دولة ذات هوية وتاريخ عريق وأن النصر قادم بأذن الله

Sun, 16 Feb 2014 14:50:55 +0300

قوات الاحتلال تعاود قصفها للضالع واستمرار الاعتقالات والنهب والسلب


خاص- عدن لايف- ناصر الشعيبي:

عاودت قوات الاحتلال اليمني مساء أمس قصفها على منطقة سناح وعلى قرى مديرية حجر بالأسلحة المتوسطة والثقيلة سقط على أثرها الجريح وجدي عبدا لله علي وتضرر عدد من المنازل كما استئنافه قوات الاحتلال اليمني قصفها على الضالع صباح وظهر اليوم وكان القصف قد استهدف حي وشارع الجمرك وكلية التربية وبعض المدارس ومباني إدارة الأمن التي تم تحريرها من قبضة الاحتلال والتي أصبحت اليوم هدف جديد لجيش الاحتلال لاستهداف الجنود الجنوبيين المرابطين بداخلها . كما عاود جيش وامن الاحتلال بالتقطع بالطرقات أمام بوابات المعسكرات واعتقال عدد من المواطنين من بينهم مازن محمد علي وفاروق عبدا لله احمد وعدد أخر لم يتسنى لنا معرفة أسمائهم حتى اللحظة كما يتم استفزاز مشاعر المواطنين في هذه النقاط بصوره همجيه وغير إنسانية ولا أخلاقية و الاستيلاء على عدد من الدراجات النارية الخاصة بالمواطنين علما أن معسكرات الاحتلال قد تحولت في الآونة الأخيرة إلى معارض لسيارات والحافلات والدراجات النارية المنهوبة على المواطنين .