قادة عسكرين جنوبيين يقودون الحملات العسكرية في الجنوب
 

قادة عسكرين جنوبيين يقودون الحملات العسكرية في الجنوب



بقلم: ناصر الشعيبي


هل يدرك القادة العسكريون الجنوبيون العاملون مع الاحتلال بأن الجنوب يدمر بأياديهم وشبوة وأبين والضالع وحضرموت شاهدة

الحملات العسكرية في مناطق الجنوب يقودها ابنا جلدتها . انه لمن المؤسف عندما نشاهد قادة عسكريين جنوبيين هم من يقودون العمليات والحملات العسكرية في محافظات الجنوب المحتل فلوا عدنا قليلا إلى الوراء وما حدث في الضالع ومن قام وشارك في تلك الحملة العسكرية الشرسة والتي كان محافظ المحافظة اللواء علي قاسم طالب رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة وبجانبه قائد اللواء 33 مدرع العميد عبد الله ضبعان ينفذ الذي أرتكب المجازر والجرائم والتدمير والنهب والسلب والتشريد برضا ووجود طالب .

كذلك الحال ما يدور اليوم في أبين والتي يقود هذه العمليات عددا من القادة الجنوبيين يتقدمهم العميد الركن محمود الصبيحي .

وشبوة لم تكن بعيدة فهي الأخرى تدك وتدمر بحجة مكافحة ومحاربة القاعدة والتي يقودها اللواء محمد ناصر احمد وزير الدفاع اليمني .

أما في المكلا وحضرموت بشكل عام فأن اللواء الاخشع نائب وزير الداخلية اليمنية هوا من يقود تلك العمليات وهكذا في باقي محافظات الجنوب الأخرى .

لقد أستطاع المحتل أن يضرب الجنوبيين وشعب الجنوب بأيادي جنوبية وهنا لا نسمع أحدا من ابنا الجنوب يهاجم هؤلاء المحسوبين على شعب الجنوب فهل ينتظر الجنوبيين حتى ترتكب بحقهم أكثر من تلك المجازر والجرائم والنهب والسلب وطمس للهوية والتاريخ الجنوبي ودولة الجنوب بسبب تواطؤ هؤلاء فنحن نشاهد وهم يقودون العمليات والحملات العسكرية وأيضا نشاهدهم من خلال تشكيلهم على رأس للجان التهدئة وغيرها من تلك اللجان التي لم ولن تأتي بأي نتيجة لصالح الجنوبيين .. وهذا ما شاهدناه وتابعناه من خلال اللجان التي كانت سلطة الاحتلال تقوم بتشكيلها وبتكليفهم لنزول إلى معظم مناطق الجنوب ومنها اللجنة الرئاسية التي تم تكليفها من رئيس دولة الاحتلال هادي وهوا جنوبي والتي نزلت إلى الضالع لتقصي الحقائق وسحب القوات ولكن للأسف لم نشاهد منها أي عمل يبرز على أرض الواقع إلا عملية تبادل الأسرى والتي قام بهذا الدور منظمة الصليب الأحمر بينما لم يتم تنفيذ أي نقطه أو بند

من تلك التي كنا نسمع بها عند وصول تلك اللجنة واللجان الفرعية التي تم تشكيلها والتي خصصت فقط للف والدوران والمغالطات والمراوغات واللعب على الذقون وعلى مكونات الحراك وابنا الجنوب بشكل عام .

وما يثبت ويؤكد لنا هو أن القوات لم تنسحب من النقاط والمواقع والمعسكرات بل زادت المواقع والتحصينات ووصول تعزيزات أخرى والقمع والابتزاز وسرقة المواطنين والمارة والاختطافات والاعتداءات على المواطنين والتصرفات الغير أخلاقية والإنسانية من خلال اعتداءاتهم وتلفظهم على طالبات المدارس بألفاظ بذيئة في الضالع وإطلاق النار على المدارس وغيرها من الانتهاكات التي لم ولن تحصل في أي دولة أخرى وضد أي شعب يرزح تحت نيل الاحتلال.